القطن الطبيعي أو البوليستر “القماش المصنوع من الألياف الصناعية” أحد أهم أنواع الأقمشة التي يعتد عليها الكثيرين في حياتهم اليوميّة بصفة أساسية، وكلًا منهما ذو استخدام وفائدة مميزة في التفاصيل المختلفة لحياتنا، ولكن من الضروري معرفة الفرق بينهما لاختيار الأنسب والأفضل لسلامة بشرتنا والحصول على مساعر الاسترخاء والراحة خاصةً في أيام الصيف شديدة الحرارة، لذا نوضح لكم أبرز أوجه الاختلاف بين الأقمشة القطنية والصناعية وكيفية التمييز بينهما.
يتم الحصول على الأقمشة القطنية من بذور القطن الطبيعية المزروعة في الأرض، بينما البوليستر هو أحد أنواع الأقمشة الصناعية والتي يتم صناعتها اعتمادًا على إحداث تفاعل كيميائي ما بين أجزاء النفط والمياه وبعض المواد الأخرى، وكلًا منهما ذو مزايا وأوجه قصور متعددة، ووفقًا للكثيرين فإن الخيار الأفضل هو تلك الأقمشة المصنوعة من مزيج القطن والبوليستر سويًا بكميات متساوية، فتتخذ الأقمشة النعومة التامة من القطن الطبيعي، مع اكتساب القوة والمتانة من ألياف البوليستر، وفي الآتي أبرز أوجه الاختلاف بينهما:
تختلف خصائص الأقمشة القطنية عن الأقمشة الصناعية “البوليستر” على النحو الآتي:
الأقمشة القطنية | الأقمشة الصناعية |
القطن من الأقمشة الصديقة للبيئة، وذلك لكونه ناتجًا عن نبات طبيعي، لذا فهو قابل مستقبلًا للتحلل البيولوجي التام أو الاختفاء تلقائيًا بمرور الزمن، كما أن الألياف المكونة له قابلة للتلون والصبغ، لذا له العديد من الاستخدامات. تتأثر الأقمشة القطنية للعديد من العوامل الخارجية والتي قد تجعلها أقل عمرًا افتراضيًا. تتميز بقوة امتصاصها للمياه، وسهولة التجعد، إلا أن حجمها قد يتقلص قليلًا عند الغسيل للمرة الأولى. | تتميز الأقمشة الصناعية أو البوليستر بالمتانة والقوة الشديدة، لذا فعادةً لا تتأثر كثيرًا بالعوامل الخارجية، فلا تنكمش، ولا تتمدد، وتبقى في هيئتها الأصلية لأطول فترة ممكنة. من الأقمشة المضادة للبقع، وذلك بفضل الأنسجة شديدة التقارب في الخياطة والتي يصعب على البقع الوصول إليها، ولكنها إن تعرضت لبقع الزيوت أو الدهون وتوغلت بين أنسجتها المتقاربة فسيكون من الصعب للغاية تنظيفها. الأقمشة الصناعية عادةً ما تكون مقاومة للروائح، ذات وزن قليل، ذات متانة وقوة تحمل فائقة. |
في الآتي أبرز أوجه الاختلاف بين القطن والبوليستر من حيثُ الاستخدامات:
الأقمشة القطنية | الأقمشة الصناعية |
إن القطن أكثر أنواع الأقمشة والأنسجة استخدامًا على مستوى العالم، فيدخل في صناعة كافة المفروشات تقريبًا، الملابس الداخلية، مفروشات حجرة النوم، فلاتر المياه والقهوة. يتمتع بقابلية أليافه للمزج مع ألياف أخرى مثل قماش الدنيم، قماس المخمل، وغيرها. عادةً لا يتم استخدامه في صناعة الملابس الخارجية وذلك لقدرته العالية على امتصاص المياه والرطوبة. | يُعد البوليستر النسيج الصناعي الأول والأكثر استخدامًا على مستوى العالم، وهو الأمثل للاستخدام الخارجي، حيثُ يدخل يف صناعة السترات الخارجية، أغطية الرأس، الخيم، الحقائب، وتعود استخداماته المتعددة نظرًا لقدرته العالية على مقاومة المياه، وتحمّل العوامل الخارجية بقوة، لذا فهو من الأقمشة طويلة الأمد. |
يُمكن للجدول التالي إيضاح الفرق بين القطن والبوليستر من حيثُ التأثير البيئي:
الأقمشة القطنية | الأقمشة الصناعية |
يُعد القطن من الأقمشة الطبيعية المستدامة وفقًا للآليات المتبعة في عملية زراعته، ولا يتطلب الأمر تزويدها بأية مبيدات حشرية تضر بالبيئة الطبيعية من حولها، كما أنه من الأقمشة القابلة للتحلل. إلا أن يسوءه استغراقه الكثير من الوقت للزراعة والحصد، والكثير من الموارد البيئية الضخمة من الأراضي والمياه، كما يتطلب طاقات وجهد بشري كبير حتى ينمو ويتم حصده وتحويله إلى خيوط قطنية، ومن ثَم تحويله إلى قماش. | يمتلك قماش البوليستر تأثيرًا سلبيًا كبيرًا على البيئة في كل المراحل التي يتم تصنيعه خلالها، بالإضافة إلى تراكمه دون تحلل في كل النظم البيئية مما يؤثر سلبًا على البيئة. |
هناك عدة طرق في غاية الفعالية في التمييز ما بين الملابس القطنية والملابس الصناعية أو المصنوعة من البوليستر، ومن بينها الآتي:
نعم، يُعد البوليستر من الأقشمة الجيدة للغاية، حيثُ أنه قماش معالج يمتاز بقدرته على مقاومة عوامل التجعد، والتهتك، بالإضافة إلى قوته ومرونتة وتمتعه بالألوان الزاهية والألوان، بالإضافة إلى كونه سهل التنظيف، وقليل التشبع بالمياه.