إليكم بحث عن حركة الكواكب والجاذبية ، إذا نظرنا إلى حركة الكواكب عبر المرصد الفلكي سنجد أنها توجد في مساحة فضائية شاسعة يُطلق عليها “المجرة” وإذا نظرنا إلى ماهيتها أو مفهومها سنجد أنها عبارة عن مساحات شاسعة في الكون تضم مختلف الأجرام السماوية مثل النيازك والنجوم والمذنبات.
ولكن الكون بأكمله لا يضم مجرة واحدة بل مليارات من المجرات التي تختلف في الشكل والحجم، إلى جانب أن مساحتها تقدر ببضع آلاف من السنة الضوئية، ومن خلال موسوعة سنلقي الضوء على مفهوم الكوكب وما هي علاقة حركته بالجاذبية، إلى جانب مجموعة التعرف على الكواكب الشمسية.
بحث عن حركة الكواكب والجاذبية شامل
تعريف الكوكب
الحديث عن حركة الكواكب يدفعنا أولاً إلى معرفة مفهوم الكوكب الذي يعتبر جرم سماوي يدور في مدار حول الشمس، وكل كوكب من كواكب المجموعة الشمسية يمتلك كتلة وقوة جذب يستطيع من خلالهم أن يتغلب على الأجسام الصلبة.
قديماً كان هناك معتقد سائد يركز على أن الكواكب وجميع الأجرام السماوية تدول حول الأرض، واستمر هذا الاعتقاد حتى القرن السادس عشر حينما تمكن العالم نيكولاس كوبرنيكوس من طرح نظرية دوران الكواكب حول الشمس وليس الأرض.
تمكن علماء الفلك بعد ذلك من إثبات فكرة نيكولاس من خلال التلسكوب الذي اثبت دوران الأرض وباقي كواكب المجموعة الشمسية حول الشمس، كما أنهم وجدوا أن القمر لا يعد كوكباً بالأساس.
كواكب المجموعة الشمسية
كوكب عطارد: يعتبر الكوكب الأقرب للمجموعة الشمسية، إذ أنه يدور في مدار يُطلق عليه “المدار الإهليجي” وهو مدار يتراوح طوله ما بين 46 إلى 70 مليون كيلو متر.
كوكب الزهرة: يحتل الترتيب الثاني في قائمة أقرب الكواكب للشمس، أما عن طول مداره فهو يصل إلى 108 مليون كيلو متر.
الأرض: يحتل الترتيب الثالث في مجموعة أقرب الكواكب للشمس، أما عن طول مداره فهو يصل إلى 150 مليون كيلو متر، ويعد من أكبر الكواكب حجماً وأكثرهم كثافة.
كوكب المريخ: يحتل الترتيب الرابع في قائمة أقرب الكواكب للشمس، أما عن طول مداره فهو يصل إلى 230 مليون كيلو متر.
كوكب المشترى: يقع في الترتيب الخامس في قائمة الكواكب الأقرب للشمس، ويحتل الترتيب الأول في مجموعة الكواكب الخارجية.
كوكب زحل: يقع في الترتيب السادس في قائمة الكواكب الأقرب للشمس، والترتيب الثاني في قائمة أكبر الكواكب حجماً، إذ يصل نصف قطره بنحو 9 مرات نصف قطرة كوكب الأرض، أما عن كتلته فهى تعادل 95 مرة كتلة الأرض.
كوكب أورانوس: يحتل الترتيب السابع في المجموعة الشمسية، والترتيب الثالث في أكبر الكواكب حجماً، إلى جانب أنه يحتل الترتيب الرابع في قائمة أكثر الكواكب كثافة، ويصل طوله قطره إلى نحو 50.000 كيلو متر.
كوكب نبتون: يحتل الترتيب الأخر في قائمة كواكب المجموعة الشمسية، والترتيب الثامن في الكواكب البعيدة عن الشمس.
حركة الكواكب وعلاقتها بالجاذبية
ظاهرة حركة الكواكب والجاذبية تتمثل في وجود ثلاث قوانين طرحهم العالم كبلر بجانب قانون نيوتن سنتعرف عليهم من خلال ما يلي:
قوانين كبلر
قانون كبلر الأول: ينص على أن الكواكب تدور في مدارات إهليجية أي ليست دائرية الشكل كما كان معتقد قديماً، وبناءً على ذلك فإن الشمس تدور في مدار غير دائري إذ أنها تقع في واحدة من البؤر الاهليجية في المجرة.
قانون كبلر الثاني: وفيه ينص على وجود علاقة طردية بين سرعة الكواكب ومسافتها القريبة من الشمس إذ أنه كلما زادت تلك السرعة زاد اقترابها من الشمس والعكس صحيح، وبناءً على ذلك فإن المثلثين اللذان تشكلا من بين المسافات الواقعة ما بين الشمس والكوكب متساوية في المساحة.
قانون كبلر الثالث: وينص هذا القانون على أن تربيع المدة الزمنية المدارية للكوكب يتناسب وفقاً لنصف المحور الأساسي المرتبط بمدار هذا الكوكب.
قانون نيوتن
عقب مرور 45 عام على نظرية كبلر، طرح العالم نيوتن نظريته الخاصة بالجاذبية والذي سنتعرف على نصها فيما يلي:
ينص قانون نيوتن على أن الأجسام الكونية تمتلك قوة تمكنها من جذب أجسام أخرى بشكل يتناسب طردياً مع حاصل ضرب كتلتهم، وعكسياً مع تربيع المسافة التي تقع بينهم.
مَثَل نيوتن هذا القانون وفقاً للعلاقة التالية: (F= G ((m1*m2)/r2).
وفقاً للعلاقة السابقة فإن “m1” تمثل الكتلة الأولى، أما “m2” تمثل الكتلة الثانية، و “r” تمثل مربع المسافة بين الكتلتين، و” G” هو الثابت بينهم.