تعرف على مظاهر جمال الطبيعة ، يعتبر جمال الطبيعة من أفضل وأجمل العطايا التي منحنا الله تعالى إياها في هذه الحياة، وسخرها من أجله، فالطبيعة الموجودة حولنا في كل مكان تشعرنا بالراحة النفسية والسعادة التي لا مثيل لها، فهي مصدر الهام الكثير من الأدباء ، والشعراء، والفلاسفة، حيث تساعد الطبيعة في حالة من الصفاء الذهني والنفسي والوجداني، لهذا دعنا نهرب قليلًا عن هذا العالم ونذهب حيث جمال الطبيعة المبهر من خلال مقالنا التالي في الموسوعة.
جمال الطبيعة
من أكثر ما يميز الطبيعة الموجودة حولنا في كل مكان أنها ناتجة عن التنوع في المخلوقات والكائنات التي خلقها الله تعلى في هذا العالم، أيضًا وجود التضاريس والغابات والجبال، والمياه، والبحار والأنهار، فكل واحدة من هذه الأشياء تحمل جمال ساحر خاص بها يميزها عن غيرها من المظاهر الطبيعية الأخرى.
وقد أبدع الله تعالى في خلقة لهذا الكون وسخرة من أجل الإنسان ومن أجل التمتع به، والشعور بالسكينة والراحة والطمأنينة.
مظاهر جمال الطبيعة
يمكننا أن نشعر بجمال الطبيعة في كل شيء حولنا، فأينما ذهب الإنسان سيجد الطبيعة من حوله تحيط به، فنجد الطبيعة في الألوان المحيطة بنا، لون السماء، ولون البحار والأنهار، لون الأشجار، والأزهار، وتناسق الأحجام واختلاف الأشكال، وتنوع المخلوقات في شكلها ولونها وتكوينها حتى بين المخلوقات التي تنتمي إلى نفس الفصيل، نجدها في الهواء والشمس والرياح، نجدها في الروائح الجميلة الموجودة في حولناـ والطير والعصافير، والمطر.
نجدها عند رؤيتنا للسماء بعد هطول الأمطار، وعند قدوم الليل وهي مزخرفة بالنجوم والقمر يتوسطهم، وفي صباح اليوم التالي نرى قرص الشمس ساطع في السماء ينير الكون بأكمله.
نراها في الغروب والشروق، وصوت العصافير وهي تطير مزقزقة، في الأشجار والأزهار، نجدها عند التأمل في المخلوقات الأخرى والتفاصيل الإبداعية في خلقهم.
فالله تعالى أبدع هذا الكون وصورة وخلقة في أحسن تصوير، وسخرهم من أجل الإنسان وجعلنا مميزين دونًا عن غيرنا من سائر المخلوقات الأخرى فسبحان الله المبدع الخلاق.
كلام عن جمال الطبيعة
ما أجمل الليل والنجوم المضيئة، هل هي خلقت من اجل تزيين السماء من أجل أن تزين لنا حياتنا، فما اجملها وما أبدعها.
علاقتي بك كعلاقة الموج والرمال، والشمس بالقمر، ما أجمل رؤياك التي تنير لي حياتي كما تنير لنا الشمس نهارنا، فأنت لي كالهواء والنسيم الذي يمر خلال الروح ليعيدها إلى الحياة مرة أخرى.
ما أجمل هذا الصباح عندما أفتح عيناي على صوت العصافير وزقزقتها، وكأنها تغني لي وتواسيني، وتخبرني بأن كل ما هو قادم سيكون أجمل.
أهلا بالشمس ونورها وشعاعها الذي يخترق أيامنا ويعبر خلالها، لتخبرنا بأن الظلام مهما طال فإن الشمس حتمًا ستعود.
أتعلمي أيتها النجوم المتلألئة كم أنتي لي صدقة ومن روحي قريبة، فأنتي ونيستي في ليلي القاحل، فمن غيرك كنت سأحاكي؟ فرجاء لا تذهبي وتتركيني أجالس وحدتي من جديد.
يا إلهي ما هذا؟ ما أجل صوت أمواج البحر وهي تقبل الصخور وتحتضنها بقوة، وتذهب ثم تعود مرة أخرى إليها وهكذا، وكأنها تقول لها مهما ذهبت، ومهما بعدت فحتمًا سأعود لا محالة.
طرات المطر تتساقط وأنا أراها عبر النافذة، لا أعلم لما تشبه دموعي إلى هذا الحد، لكن أكثر ما يطمئنني أن بعد نزول المطر يصفو كل شيء، ويصبح أجمل بكثير، أتمنى أن يكون هذا حالي.
تتشابك ايدينا ونتأمل سويًا البحر، فتنظر أنت له وتقول لي سأخبر البحر اليوم عن سر من أسراري، فأترقب في صمت شديد، يا ترى ما هو السر؟ فإذا وجدتك فجأة تقول له كم أنت تحبني، وكم أنك لا تطيق العيش بدوني، فتنهمر دموعي مع ضحاتي وابتساماتي قائلة أنا أيضًا أحبك ولا أطيق العيش بدونك.
أنظر حولي كل يوم أتأمل جمال الطبيعة، وكلما اعتراني الضيق والألم نظرت حولي، فأردد في داخلي كيف لمن خلق كل هذا كيف لمن سخر الشمس والقمر والسحاب، لمن جعل الليل والنهار متعاقبات، أن يعجز عن سعادتك؟ فيطمئن قلبي من جديد واشعر بالسعادة مجددًا، وأشعر بالثقة والطمأنينة.
قلب أمي مثل صفاء السماء، نقي تقي، ووجهها كنور الشمس، أما عن أبي فهو كالجبال صلب متين سخر وجودة من أحل راحتنا ومن اجل ثباتنا على الأرض.