تلوث المياه مختصر ، هو من الموضوعات الهامة التي باتت تؤرق الكثير من الخبراء المتخصصين في علم الأرض وثوراته، إذ أن ثروة المياه والمخزون المائي الذي يُمثل 70% من الأرض أصبح مهدداً، وكذا فقد نجد أن العلماء يُوجهون أصابع الاتهام إلى الأنشطة البشرية التي تعمل على تلوث المياه وإلقاء المواد السامة فيه، والتي تعني مزيداً من انحصار نسبة الموارد المائية الموجودة على سطح الأرض، فهي آخذه في التراجع إلى الخلف والانسحاب، وكل ما تبقى مياه مليئة بالمواد الغير صالحه للاستخدام ألقاها الإنسان كمخلفات، بالإضافة إلى وجود مياه ملوثة ومليئة بالحشرات، مما يُسهل انتقال العدوى والأمراض التي تُهدد حياة البشرية، فهيا بنا نتعرف على مصادر تلوث الماء، ومخاطرها من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم موسوعة، تابعونا.
برزت العديد من المصادر التي تُسبب تلوث المياه، إذ أنها باتت تؤثر بشكل ملحوظ ومباشر على صحه الفرد والمجتمع بأكمله، إذ أن العقل السليم في الجسم السليم، فما بالك بجسم يتناول مياه بها حيوانات نافقه، أو ملوثة بالمواد الكيميائية، لذا فيجب أن نتعرف على تلك المصادر ونقوم باستئصالها، وفيما يلي عرض لأهم تلك المصادر التي تُسبب تلوثاً ملحوظاً في المياه.
يُعد التلوث الناتج عن تسرب النفط من أهم مصادر تلوث المياه، إذ أنه يُقلل من إمدادات الأكسجين في المياه مما يُسبب تقلص لنسبة الأسماك وموتها في الأنهار، إذ يُطلق النفط بكميات كبيرة في الآونة الأخيرة في المحيطات والبحيرات مما يُسبب هلاك في الحياة البرية والبحرية.
وكذا فنجد أن نفايات المواد المشعة باتت من المصادر التي تُسبب ضرراً كبيراً للمياه وتلوثها، حيث تستخدم محطات الطاقة النووية المواد المشعة، فتترك تلك المحطات النفايات المشعة في المياه مما يُسبب آثراً سلبياً على صحه المواطنين.
كما نُشير إلى أن مياه الصرف الصحي التي تُسرب إلى مياه الأنهار والمحيطات تُشكل مخاطر على الصحة العامة، إذ أصدرت وكالة البيئة دراسة تُشير إلي أن مياه الصرف الصحي تُمثل ربع المياه في إنجلترا.
الجدير بالذكر أن من اهم مصادر تلوث المياه هي انتشار الطين والأسمدة وحراثة الأرض، بالإضافة إلى استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة.
إن الماء نعمه لابد أن نحافظ عليها، إذ أن تلوثه يُشكل خطوره شديدة على صتنا وعلى أولادنا وأطفالنا، وقد أكد الله في كتابه الكريم على أن الماء هو رزق كبير في سورة البقرة في الأية 22″ وأنزل من السماء ماء فأخرج من الثمرات رزقاً لكم” .
المراجع
2–