نقدم إليك عزيزي القارئ بحث عن علم البيئه كامل ، مع التطور الكبير في العلوم المختلفة ظهرت الحاجة الملحة في التعرف على كل علم على حدى، والتعمق في دراسته وكشف الترابط بين كل علم ونظرائه من العلوم الأخرى، فظهر في الأفق علم البيئة الذي يعتبر أحد اهم العلوم التي يجب علينا دراستها لما له من أهميه كبيرة.
فهو أحد فروع علم الأحياء الذي يهتم بدراسة مختلف التفاعلات بين الكائنات الحية وبيئتها الحيوية والفيزيائية، وقد أطلق عليه العالم الألماني أرنست هذا الاسم وهو أول من وضع تعريفاته وأصوله.
وفي مقالنا هذا نقدم لكم بحث عن علم البيئة مع المراجع عبر موسوعة فتابعونا.
هو أحد علوم البيولوجي الذي يهتم بدراسه التفاعلات التي تحدث على سطح الكره الأرضية بين الكائنات الحية النباتية أو الحيوانية أو الحية الدقيقة، وعلاقة هذه الكائنات مع ما يحيط بها من عوامل بيئيه مختلفة.
ويدرس هذا العلم النظام البيئي الإيكولوجي ويتكون من عنصرين وهم:
ويقوم بدراسه المادة والطاقة لهذه الكائنات والتوزيع الطبيعي للعناصر البيئية المختلفة
يعتبر الإنسان اهم عنصر مؤثر على البيئة، فالأنشطة التي يقوم بها تحدث تغييرا ملحوظاً عليها، ومنذ زمن بعيد سعى الإنسان جاهداً لتسخير البيئة لخدمة أغراضه، وبمرور الوقت ازدادت قدرته على التحكم في البيئة بفضل التطور التكنولوجي والعلمي الذي مكنه من تحقيق ذلك.
وقد كان لهذا التغيير أثره على البيئة بشكل سلبي وإيجابي وتنقسم تلك الآثار إلى:
وفى الآونة الأخيرة تم إنشاء العديد من الهيئات التي تعتنى بالبيئة، وتم إصدار القوانين التي تساهم في الحفاظ عليها، مثل إلزام ملاك المصانع باتخاذ كافه الإجراءات اللازمة للحد من خطر مخلفات المصانع على البيئة كإلزامهم بوضع الفلاتر داخل مصانعهم وعدم رمى القمامة والمخلفات في المحيطات والبحار .
في بادئ الأمر لابد من تعريف المرعى الطبيعي فهو عباره عن قطعه ارض مغطاه بالنباتات يتم استخدامها أساساً لرعى الأغنام وإطعام الحيوانات ولكون هذه المراعي توفر الغذاء الملائم للحيوان فضلاً عن كونه غذاء رخيص الثمن قد شجع ذلك بعض الرعاة للقيام بما يسمى بعمليات الرعي الجائر، وهو إطعام أعداد كثيفة من الماشية والحيوانات المختلفة داخل رقعه زراعية صغيرة، مما يؤثر بالسلب على المراعي الطبيعية.
في الآونة الأخيرة تعمد الإنسان إزالة مساحات واسعة من الغابات من أجل استخدامها في إنشاء المصانع والمباني أو في زراعة محاصيل محدده مثل الشعير والقمح أو غيرهم، مما أدى إلى تقلص حجم الغابات والحرمان من فوائدها العديدة.
لقد أدى الاستخدام المفرط في الكيماويات والأسمدة لمشاكل عديده أثرت بشكل غير مباشر على صحة الإنسان، فتمركز هذه المواد في التربة يؤدى إلى زيادة المادة الكيماوية في الثمرة.
هناك العديد من المكونات التي يمكن للبيئة أن تتأثر بها منها
العوامل الحيوية وهى تشمل الكائنات الحيه التي تقوم بالتفاعل مع بعضها البعض وتنقسم إلى :-
مثل عملية التمثيل الضوئي، ففيها تقوم الكائنات الحيه بإنتاج غذائها ذاتياً مثل الطحالب التي تحتوى بداخلها على مادة الكلوروفيل التي تقوم بامتصاص أشعه الشمس وتستعملها في المزج بين الماء الذي يحصل عليه النبات من التربة مع غاز ثاني أكسيد الكربون المتواجد بالهواء فيتم تحويله إلى ماده السليلوز أو النشا.
كما تقوم هذه العملية بتحويل الطاقة المنبعثة من أشعه الشمس إلى طاقه يتم تخزينها مع غاز الأكسجين في الروابط الكيميائية مكونه بتلك الطاقة منتج ثانوي يمد مختلف الكائنات الحيه بالطاقة في النظام البيئي.
وهى الكائنات التي لا تملك القدرة على إنتاج الطاقة ذاتياً لذلك تتغذى على الحيوانات والنباتات.
هي كائنات تقوم بتحليل بعض المركبات المتواجدة في جسم الكائنات الميتة إلى أجزاء بسيطه والاستفادة من الطاقة الناتجة من عمليات التحلل.