إليكم بحث عن انتقال الطاقة في النظام البيئي وأهم مكوناته، إذا نظرنا إلى الكون نظرة شمولية سنجد أن الحياة على ظهر هذا الكوكب تسير بطريقة منظمة تخلو من أي عشوائية، وذلك من خلال وجود النظام البيئي الذي بدونه تختل الحياة في كوكب الأرض وتتعرض فيه جميع الكائنات التي تعيش للخطر.
وإذا تطرقنا إلى مفهوم النظام البيئي سنجد أنها عبارة عن مجموعة من المكونات التي تتفاعل فيما بينها وتعمل بشكل متكامل ومترابط من أجل استقرارا البيئة، وتلك العناصر تشكل جميع الكائنات المختلفة التي تعيش في هذا الكوكب، وقد يكون النظام البيئي كبير للغاية مثل الصحاري والبحار وقد يكون حجمه صغير مثل البرك، ومن خلال موسوعة سنتعرف على مكونات هذا لنظام وأنواعه وطرق انتقال الطاقة فيه.
بحث عن انتقال الطاقة في النظام البيئي شامل
ماهى مكونات النظام البيئي ؟
الكائنات الحية: وهى تنقسم إلى نوعين النوع الأول الكائنات المنتجة وهى الكائنات التي تعتمد على نفسها في الغذاء من أبرزهم النباتات، أما النوع الثاني فهو يتمثل في وجود كائنات حية مستهلكة تعتمد على الكائنات المنتجة في الحصول على الغذاء، وذلك مثل الإنسان والحيوان.
الكائنات الغير حية: وهى تضم جميع العناصر من الماء والهواء والتربة، إلى جانب العناصر الكيميائية مثل الأكسجين والهيدروجين.
الكائنات المحللة: وهى كائنات تتمثل وظيفتها الأساسية في تحليل بقايا الكائنات الحية، ومن أبرزهم الفطريات والبكتيريا.
أنواع النظم البيئية
ينقسم النظام البيئي إلى ثلاثة أنواع رئيسية، يمكنكم التعرف عليهم من خلال الأتي:
1. الأنظمة البيئية للمحيطات: إذ أن المحيطات تصل نسبتها إلى نحو 75% من المساحة الكلية للكرة الأرضية، ويحدث بداخلها عملية البناء الضوئي التي تصل نسبتها إلى 40% من النسبة الكلية لتلك العملية.
2. الأنظمة البيئية الإيكولوجية للمياه العذبة: وهى تغطي نسبة تصل إلى نحو 1.8% من سطح الأرض وتعيش فيه كائنات مثل العوالق المائية.
3. الأنظمة البيئية الأرضية: وهى تتكون من 7 أنظمة بيئية رئيسية وهم: الصحاري، الغابات الاستوائية المطيرة، التندرا، المراعي المعتدلة، الغابات الصنوبرية، السافانا والغابات النفضية.
كيفية انتقال الطاقة في النظام البيئي
قبل أن نخوض في معرفة طرق انتقال الطاقة في هذا النظام، علينا أولاًَ أن نوضح أن هذا النظام بجميع مكوناته المختلفة يرتبط ارتباط وثيق بالسلسلة الغذائية بشكل منظم وتنتقل الطاقة من مستوى إلى آخر بين تلك الكائنات فيما يلي:
تحتل الكائنات المنتجة المتمثلة الترتيب الأول في مستويات الطاقة أما الكائنات المحللة من البكتيريا والفطريات فهي في الترتيب الأخير.
تضم السلسة الغذائية ثلاث عمليات متكاملة ومترابطة وهم الإنتاج، الاستهلاك، التحلل.
الإنتاج: وهو يتمثل في تصنيع الغذاء وهى الوظيفة التي تقوم بها النباتات من خلال عملية البناء الضوئي، إذ أنها في تلك العملية تستهلك غاز ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأكسجين، وهى تعد مصدر الغذاء للإنسان والحيوان.
الاستهلاك: تحدث تلك العملية على عدة مستويات من الطاقة، إذ أنها تشمل الكائنات المستهلكة للنباتات، ثم الكائنات المستهلكة للحوم، وهناك كائنات مستهلكة للنباتات والحيوانات معاً مثل الإنسان.
التحلل: وفيه تتغذى الكائنات على بقايا الكائنات الحية من الحيوانات وغيرها وتعمل على تحليل تلك البقايا مثل الطفيليات والبكتيريا.
والجدير بالذكر أن السلاسل الغذائية تنقسم إلى ثلاثة أنواع وهم:
سلاسل غذاء الافتراس: وفيها تنتقل الطاقة من الكائنات المنتجة من النباتات إلى مفترس أول ثم إلى مفترس ثاني.
سلاسل التطفل والتي فيها تنتقل الطاقة من الكائنات المنتجة أو من الكائنات الحية المفترسة إلى الطفيليات.
سلاسل رميّة: وفيها تنتقل الطاقة من كائنات منتجة أو كائنات مستهلكة ميتة إلى الكائنات المحللة.