إليكم بحث عن البيئة doc ، البيئة هي كل ما يُحيط بنا من العوامل الطبيعية، وما ينتج عن ذلك من تفاعلات، وعلاقات بين البشر، وباقي المخلوقات المختلفة في جميع البيئات الأخرى، هذا بالإضافة إلى قدرة جميع المخلوقات الطبيعية على بذل أقصى جهد لها لاستعادة التوازن البيئي بعد اختلاله الناتج عن التلوث الذي أحدثه الإنسان في البيئة، وفي هذا المقال من موسوعة نعرض لكم بحث شامل عن البيئة وأنواعها.
علم البيئة هو العلم الذي يهتم بدراسة جميع التفاعلات التي تحدث بين الكائنات الحية، والعناصر الغير حية؛ حيث يهتم بالكائن الحي، وما يحيط به، ودراسة سلوكه تجاه جميع مُقومات البيئة المحيطة؛ الأمر الذي أوجب ظهور هذا العلم؛ حتى يعمل على إظهار الطرق المختلفة لحماية البيئة من التلوث، وإعادة توازنها بعد اختلالها.
وينقسم علم البيئة إلى ما يلي:
كما ترتبط البيئة ببعض العلوم الأخرى، مثل:
هي البيئة التي تشمل جميع نشاطات الإنسان، وتفاعله مع أقرانه، وتبادل العلاقات بينهم؛ الأمر الذي يعمل قيام المجتمع البشري، ولهذه البيئة الكثير من الجوانب التي تتمثل في الصناعة، التجارة، الثقافة، الصحة، التعليم، السياسة، الصحة، الزراعة، وأنواع سلوك البشر المختلف.
هي البيئة التي تشمل جميع الحيوانات بمختلف أنواعها، وما يتعلق بهم من أنماط سلوك، وبيئة الحياة، وطريقة التغذية، وما إلى ذلك.
هي البيئة التي تشمل جميع الحيوانات، والكائنات البحرية المختلفة، وما يتعلق بها من خصائص المياه، وحركة الأسماك، وطرق الصيد، وحركة السفن في المسطحات المائية المختلفة، وخصائص المحيطات، والبحار، والأنهار، والبحيرات، وغير ذلك.
هي البيئة التي تختص بالزراعة، وأنواع النباتات المختلفة، وما يتعلق بها من عوامل النمو الصحيحة، وكيفية حمايتها، والمحافظة عليها، وأهميتها بالنسبة للبيئات الأخرى.
هي البيئة التي يتواجد بها الإنسان، وما يُحيط به من نباتات، وهواء، ومياه، وحيوانات، ومناخ، وموارد متجددة، وكائنات دقيقة، والنجوم، والكواكب، وغيرها من مظاهر الطبيعة من صنع الخالق.
تتمثل في البيئة التي صنعها الإنسان بنفسه ليتمكن من التكيف، والتعامل مع الظروف الحياتية المختلفة، ومنها: المصانع، السيارات، الطائرات، الأجهزة المخلفة مثل أجهزة الحاسب الآلي، والأجهزة الكهربائية، والأبنية، والبيوت، وغير ذلك الكثير من صنع الإنسان.
التلوث البيئي هو كل ما يطرأ على البيئة الطبيعية بمختلف أنواعها من اختلال، واختلاف مُضر خارج عن وتيرتها الطبيعية السليمة، ووجود تقصيرًا، ونقصًا في أحد جوانب البيئة الطبيعية التي خلقها الله تعالى لنا؛ الأمر الذي يؤثر أكبر الأثر على الإنسان، وجميع الكائنات الأخرى بشكل سلبي يعمل على تدمير، واختلال التوازن البيئي.
المرحلة الأولى
أول مراحل التلوث البيئي هي التلوث البسيط الغير ملحوظ الذي لا يؤثر بشكل قوي على الإنسان، وفي هذه المرحلة يُمكن للبيئة الطبيعية أن تتوازن مرة أخرى من تلقاء نفسها.
المرحلة الثانية
المرحلة الثانية هي تلك المرحلة التي يظهر فيها التلوث البيئي بشكل ملحوظ؛ نتيجة للتدخل البشري الزائد، وما يُصاحبه من محاولات الطبيعة، وما بها من مخلوقات لاستعادة التوازن البيئي مرة أخرى.
المرحلة الثالثة
هي المرحلة التي يصل فيها الاختلال الطبيعي، والتلوث البيئي إلى أعلى مرحلة له، والذي يحدث نتيجة للإهمال البشري الزائد عن الحد، مع استنزافه لموارد الطبيعة بكافة مقوماتها، والتي تتمثل مظاهرها في قطع أشجار الغابات، وتلويث مياه البحار والمسطحات المائية الأخرى بإلقاء النفايات بها، وما ينتج عنها من تأثير مدمر على الثروة السمكية، وكافة المخلوقات البحرية، وفي نفس الوقت تعمل جميع الكائنات الحية، والموارد الطبيعية الأخرى على استخدام أقصى طاقة لاستعادة التوازن البيئي المفقود؛ الأمر الذي يزيد من استنزاف الموارد الطبيعية، وعدم قُدرتها على استعادة التوازن؛ مما يُنتج التلوث البيئي الحاد، وما يُصاحبه من أمراض وبائية كبرى.
للتلوث البيئي أنواع عدة، نذكر منها ما يلي:
يرجع تلوث المسطحات المائية المختلفة على الكرة الأرضية إلى ما ينتج من أفعال البشر من إلقاء جميع المخلفات، والنفايات، والقمامة في مياه المسطحات المائية الطبيعية، وذلك مثل القمامة، مجرى مياه الصرف الصحي، مخلفات تصنيع اليورانيوم التي تعمل على تسريب الكثير من الإشعاعات الخطيرة التي تضر بالكائنات البحرية، هذا بالإضافة إلى تسريب ناقلات النفط التي تمر بالمسطحات المائية المختلفة؛ الأمر الذي يُهلك الكائنات البحرية، من الأسماك، والنباتات.
هو التلوث الناتج عن المناطق الصناعية المنتشرة، وما تُطلقه من عوادم، وأدخنة، وغازات مُشعة، مثل ما ينتج عن المفاعلات النووية، والتجارب العلمية الحديثة، وما بها من تفاعلات كيميائية ؛ الأمر الذي يعمل على اختلال تركيب جزيئات الهواء، ويعمل على تلوث الهواء، ومع الاستمرار بهذه العوامل؛ يتم تكثيف التلوث في جميع البيئات المحيطة، وتنتج الأثر السلبي الذي يُؤثر على جميع المخلوقات.
هو ما يقوم به البشر من تجريف الأراضي الزراعية، واستخدام الكثير من المبيدات، والمواد الكيميائية المختلفة لمُحاربة الحشرات التي تظهر على المحاصيل الزراعية؛ يؤدي إلى تسريب جميع هذه المواد إلى التربة من خلال النباتات؛ الأمر الذي يؤدي الإضرار بها، وعدم صلاحيتها للزارعة، وإنتاج المحاصيل.
المُلوث الطبيعي
الملوث الطبيعي هو الذي ينتج لحدوث إحدى الكوارث البشرية، مثل البراكين، والزلازل، وأمواج تسونامي، والفيضانات، والأعاصير القوية، وما إلى ذلك من الظواهر الطبيعية التي تُدمر البيئة.
المُلوث الصناعي
هو الملوث الذي ينتج عن الاستخدام الجائر للطبيعة من قِبَل الإنسان، وما يُنتجه من مشروعات في مختلف المجالات.
يُمكنكم أيضًا تصفح نسخة doc عبر هذا الرابط.
قدمنا لكم اليوم في موسوعة هذه المقالة معلومات عن البيئة الإنسانية، والبيئة الحيوانية، والبيئة المائية، وغير ذلك من أنواع البيئات، كما تطرقنا إلى قضية التلوث، وما يتعلق بها من عوامل وأسباب طبيعية، وأسباب أخرى من صنع البشر، تابعوا جديد موسوعة.
يُمكنكم أيضًا تصفح بحث عن البيئة المستدامة.