تعرف على استخدامات نفايات الورق ومراحل إعادة تدوير الورق ، هي العمليات التي يتم إجراؤها لتحويل الورق غير الصالح للاستخدام إلى مواد جديدة تصلح للاستعمال، وقد نشأت هذه الصناعة نتيجة نقص المواد الأولية، وتزايد الطلب على المنتج، مما شجع من فكرة إعادة التدوير بطريقة مفيدة.
كما أن لإعادة التدوير أهمية كبيرة في الحفاظ على البيئة، وقد ظهرت هذه الفكرة بعد الحرب العالمية الثانية، بسبب المخلفات والنفايات التي نتجت عنها فتم جمعها وإعادة استغلالها للانتفاع بها مرة أخرى وإليكم أهم التفاصيل على الموسوعة.
عمليات إعادة استخدام مخلفات الورق:
يتم تجميع الاوراق المستعملة من كافة المناطق سواء المدارس، الهيئات والمؤسسات الحكومية، الشركات وغيرها.
إرسال الورق إلى المصانع المختصة بإعادة تدويره لبيعه في السوق المحلية أو لتصديره.
احتواء الأسواق المحلية على كميات كبيرة من الورق يوفر العملة الصعبة في البلاد نتيجة خفض معدل استهلاك الأوراق.
أنواع الورق المعاد تدويره:
ورق جرائد: يعاد تصنيعه لأن عمره قصير وذلك لأنه ضعيف المتانة وخفيف.
ورق مجلات: يتمتع بالمتانة مقارنة بورق الجرائد، كما أنه لامع
أوراق كرتون: تستعمل في صناعة صناديق التعبئة، وفي تغليف المطبوعات، وتتكون من طبقات متعددة.
الورق مقوى: يدخل في التغليف
مراحل إعادة التدوير للورق:
مرحلة الجمع
تتمثل في تجميع الورق المستهلك والمستعمل من المناطق المختلفة.
مرحلة الفرز
للوصول إلى نوعية جيدة من الورق صالحة للاستخدام مرة أخرى يتم تنقية الورق الجيد وفصله عن الورق الردئ، وذلك عن طريق آلات ومعدات مخصصة لذلك.
مرحلة التقطيع
تستخدم آلة القطع لتقطيع الورق إلى مجموعة من القصاصات المتجانسة والرقيقة.
مرحلة الغسيل
يتم غمر الورق المقطع في الماء بداخل الأحواض المائية الكبيرة.
مرحلة الخلط
بواسطة جهاز الخلط يتم خلط الوق المقطع، ثم يضاف إليه المواد الكيميائية اللازمة لمعالجته وتبيضه وتنعيمه، وإكسابه المتانة والسماكة اللازمة لاستخدامه مرة أخرى، والتأكد من خلوه من الفراغات والثقوب.
مرحلة التشكيل
تستخدم آلات خاصة لتشكيل الورق، وآلات الكبس وذلك طبقًا لنوع المنتج المطلوب.
مرحلة التجفيف
يتم فيها تجفيف الورق الذي تم تشكيله.
مرحلة التغليف
تعتبر المرحلة النهائية في عملية إعادة تدوير الورق ليكون جاهزًا للاستهلاك.
استخدامات نفايات الورق:
استخدام نفايات الورق في الديكور، فيمكن استغلال شرائط النفايات الورقية لإنشاء عناصر زخرفية بأشكال وأحجام متعددة ومختلفة.
صنع وعاء عادي مع إدخال الزجاج او الصلب وقطع من الورق حوله لإعطائه السماكة المطلوبة.
نسج السلال بواسطة أوراق الصحف المتنوعة.
إنشاء إطارات للصور عن طريق جمع الأوراق معًا في جوانب الإطار.
استخدام ورق الصحف لإنشاء حقيبة ورقية مدبسة الأطراف.
تجميع الأوراق الملونة واستخدام المواد اللازمة للصقها وإنشاء حاملة للأقلام والأدوات المكتبية.
قطع الصحف الملونة في أشكال دائرية، واستخدام كرة مطاطية أو بلاستيكية لإنشاء كرة للزينة.
طباعة محاضر الاجتماعات، وقوائم التسوق وغيرها على ظهر ورق الكمبيوتر الخردة.
يستخدم كبطانية وغطاء لأقفاص الطيور والحيوانات مع التأكد من خلوها من الحبر السام.
عمل الأوريجامي وهو فن طي الورق واستخدامه في إنتاج أشكال جذابة.
إعادة تغليف الهدايا بقصاصات الورق الملونة.
استخدام الورق والخل في تنظيف النوافذ والزجاج.
فوائد اعادة تدوير الورق :
الحفاظ على البيئة، بدلًا من التسبب في تلوثها عن طريق دفن الأوراق أو حرقها.
توفر المجهود والوقت في التعامل مع نفايات الأوراق، حيث إنها تتطلب وقت كبير للتخلص منها، بالإضافة إلى نفقات هائلة.
توفير فرص عمل، فتستوعب عدد كبير من الأفراد في خدمة البيئة، وكذلك مساعدتهم في كسب قوت يومهم.
خفض وتقليل معدل استهلاك الأخشاب والأشجار للحصول على الورق، وبالتالي الحفاظ على الثروات الطبيعية.
تنقية البيئة من عوامل التلوث مثل الكربون.
تشجيع فئة كبيرة من الأفراد على القراءة والاطلاع عندما يخفض سعر منتجات الورق المعاد تدويره.
تعزيز حس الاهتمام بالبيئة لدى الأفراد.
العائد من إعادة التدوير يساعد الجمعيات الخيرية
معلومات وحقائق:
في منتصف القرن التاسع عشر، زاد الطلب على الكتب ومواد الكتابة، وحتى هذا الوقت، كان مصنعو الورق يستخدمون بقايا من الكتان غير مهيأة للورق، ولكن العرض لم يستطع مواكبة الطلب المتزايد، ثم تم شراء الكتب في مزادات بغرض إعادة تدوير الألياف في ورق جديد.
في عام 1996 تم تقدير أن 95% من المعلومات التجارية ما تزال مخزنة على الأوراق.
إعتدة تدوير طن واحد من الورق يوفر 17 شجرة ناضجة.
115 مليار ورقة تستخدم سنويًا للحواسيب الشخصية، حيث يطبع مستهلك الويب العادي 16 صفحة يوميًا.
في عام 1999 بلغ متوسط استهلاك الفرد للورق في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 354 كيلو جرام، وهذا نفس الاستهلاك لستة أشخاص في آسيا، أو 30 شخص في أفريقيا.
خلال عامي 2006 و2007 تم استخدام 5.5 مليون طن من الورق والكرتون في أستراليا،
مع العلم أن 2.5 من هذا هو من المعاد تدويره.
تحتوي الصحيفة المصنعة في أستراليا على 40% من الورق المعاد تدويره.