الصخور الرسوبية عبارة عن مجموعة من التراكيب الطبيعية الصلبة التي تتكون من تشكيلة من المعادن المتنوعة، وتتعدد الخصائص المكونة للصخور الرسوبية، كما تتعدد أنواعها، ويوجد أربع مراحل لتشكيل الصخور الرسوبية، وهذا ما يتم مناقشته بشكل واضح خلال هذا المقال.
تتعدد الخصائص المكونة للصخور الرسوبية، ونذكر أهم الصخور الرسوبية، فيما يلي:
تنقسم أنواع الصخور الرسوبية، وهم: الصخور الفتاتية، الصخور الكيميائية، الصخور العضوية، ويمكن التعرف على أنواع الصخور الرسوبية، من خلال ما يلي:
تمثل الصخور الرسوبية الفتاتية أولى أنواع الصخور الرسوبية، والصخور الفتاتية عبارة عن الصخور المكونة من مجموعة من الصخور الصغيرة الأخرى، والتي تم فصلها عن بعضها البعض بسب العوامل البيئية الجوية، ولكنها لا تتعرض إلى التغيرات الكيميائية، ثم تكونت على شكل صخور، وتمت عملية التصاقها بنجاح من خلال الضغط، وتتعدد أنواع الصخور الرسوبية الفتاتية، ونذككر أهم أنواعها، من خلال ما يلي:
تمثل الصخور الرسوبية الكيميائية ثاني انواع الصخور الرسوبية، حيث يبدأ تكوين الصخور الرسوبية الكيميائية عند تبخر الماء في الأراضي القاحلة، وينتج عنها إذابة المعادن، وتتعدد أنواع الصخور الرسوبية الكيميائية، ونذكر أهمها:
تمثل الصخور لرسوبية العضوية ثالث أنواع الصخور الرسوبية، وهي التي كانت نتيجة تكون الترسبات من البقايا النباتية أو الحيوانية، مثل: العظام، واملاح الكالسيوم التي توجد في البحر، وتتعدد أنواع الصخور الرسوبية لعضوية، ونذكر أهم أنواع الصخور الرسوبية العضوية، فيما يلي:
تنقسم مراحل تشكيل الصخور الرسوبية إلى أربع مراحل، وهم:
وتتمثل المرحلة الأولى من مراحل تشكيل الصخور الرسوبية في عملية التفتت للصخور وذلك بواسطة مجموعة من العوامل، مثل: الماء، الرياح، التمدد الحراري، الثلوج، … إلخ.
وفي هذه المرحلة تحدث عملية النقل لجميع فتات الصخور، والرمل، والطين، والمعادن، إلى المناطق المنخفضة، وفي هذا الوقت تتم عملية التآكل وتأخذ حبيباتها الشكل الدائري.
وفي هذه المرحلة تحدث عملية الاستقرار لجميع المواد التي تمت نقلها، ويتم ترتيبها على عيئة عدة طبقات، ويوجد بين الطبقات عدة فراغات، ومن خلال الضغط تحدث عملية التماسك لجميع الرواسب، وجميع المواد اللاحمة.
وفي هذه المرحلة تحدث عملية التصلب لكافة المكونات، ومن ثم تتم عملية التحويل إلى الصخور الرسوبية.