يوجد العديد من الأشكال البصرية للشفق القطبي والتي تتميز بسحرها وجمالها الخلاب:
أقواس الشفق القطبي: وتشبه الستائر، وتتميز بسرعتها الكبيرة على التشتت والتغيير، وتملأ السماء بأشعتها، التي تتميز بألوانها الخلابة، ويطلق عليها لقب الشفق المنفصلة، والتي تتميز بقدرتها على الإضاءة والإشراق إلى هذا الحد الذي يتيح قراءة كتاب.
الشفق نشر: أحد الأشكال البصرية شديدة التوهج، والأقرب إلى الرؤية، ويتميز بوجود سحب مقمرة عند ظهوره، كما يتميز بتوضيح النجوم بشكل جلي يتيح للناظر رؤيتها والتمتع بها، وخاصة وقت الذروة.
الشفق المنتشر: هو عبارة عن مجموعة من البقع كبيرة في الحجم، ودرجة سطوعها وتوهجها عادية مقارنة بالأشكال الأخرى.
وهو اللون الأعلى ارتفاعًا من الظاهرة، وينبعث من خلالة مادة الأكسجين الذري النشط 630.0 نانومتر، ويمتلك هذا اللون طولًا موجيًا يساهم بشكل كبير في جعله مرئيًا للعين، إلا أنه لا يرى في الكثير من الأحيان، بسبب كثافته الكبيرة بالنسبة للنشاط الشمسي، ويتميز بعدد ذراته المنخفضة، وهو من الألوان التي تسبب تحسس للعيون في حالة النظر إليها، ووجدت التحليلات الفيزيائية لهذا اللون في الشفق أن تركيز الأكسجين الموجود به يقل شيئًا فشيئًا، والأجزاء العلوية الخافتة منه تظهر على شكل ستائر منسدلة.
ينبعث اللون الأخضر في الزاهرة من أرتفاعات أقل من اللون الأحمر، حيث ينبعث منه ما يقدر بحوالي 557.7 نانومتر، ويحتوي على نسبة كبيرة من الأكسجين الذري ذات تركيز عالي، ويؤدي إلى تحسس العيون في حالة النظر إليه، وهو اللون الأكثر انتشارًا بروزًا في الظاهرة.
يظهر اللون الأخضر ومعه مزيج من اللون الأحمر واللون الأخضر، واللون الأزرق، ويضم اللون الأصفر عددًا كبيرًا من ذرات مادة النيتروجين الجزيئي المتأينة أكثر من غيره لحيث يولد انبعاثات الضوء المرئية، ويقوم بإشعاع عدد كبير من الأطوال الموجية.
يوجد عدة أماكن يمكنك الاستمتاع بمشاهدة الشفق القطبي منها، ومن أشهر هذه الأماكن: