يعيش سكان كوكب الأرض حالة من القلق هذه الفترة بسبب العاصفة الجيومغناطيسية بمقياس خمس درجات، ويوصف هذا المستوي بأنه شديد منذ عام 2013 للمرة الأولي.
يحيط بالأرض هذه الفترة ظاهرة طبيعية عبارة عن توهجات شمسية ينتج عنها إتساع المشهد السماوي في نصف الكرة الشمالي، نتيجة لهذه العاصفة الشمسية التي ضربت الأرض منذ فترة قريبة
وحسب موقع التنبؤ بالطقس هذه العاصفة حدثت منذ 21 عام، وهو حدثا سمويا كبيرا، ويتحدث العالم بيل ناي، عن قلقه بسبب أثار هذه العاصفة الشمسية.
هناك الكثير من التدابير التي يتخذها العالم نحو هذه العاصفة ولكن من الممكن ألا تتحمل البنية التحتية للمحولات هذه العاصفة وان تكون غير مجهزة بشكل كامل، والتي تسببت أيضا في ظهور النشاط الشمسي بشكل واضح واتساعه، مما يسبب مخاطر على شبكات الانترنت والقمر الصناعي، الاتصالات اللاسلكية.
وهذا مما دفع السلطات إلى متابعة هذا الأمر ومعرفة تفاصيله، والحديث حول كم تستمر هذه العاصفة التي من الوارد أن تسبب عطل في الاتصالات على الأرض حتى نهاية الأسبوع، ومن المتوقع استمرارها لأنه هناك حالة من زيادة النشاط الشمسي وزيادة الحد الأقصى للطاقة الشمسية التي تتميز بزيادة نشاط البقع أيضا، مما جعل العلماء وخبراء الطقس يحذرون من تلك العواصف الشمسية التي تضرب الأرض وإنها الأكثر قوة والتي من الممكن أن تستمر حتى عام 2025
صرح الخبراء أن هذه العاصفة من المتوقع أن تصل إلى الحد الأقصى لها في الصيف القادم مما يتسبب في عواصف شمسية قوية ومن الممكن أن تكون الأسوأ منذ عام 1859، وهي أكبر عاصفة شمسية قد تكون حدثت منذ ذلك الوقت، فهي تتسبب في إشعال النيران في أسلاك التيليغراف، وقطع الاتصالات حول العالم، وتعطيل السفن.
هناك الكثير من المناطق التي يوجد بها كثافة مغناطيسية نتيجة الاضطراب على السطح الشمسي والتوجهات الشمسية وانفجارات بلازما قوية تسمي ( الانبعاثات الكتلية الإكليكية)، وأثناء تلك العاصفة تسببت في عرض ضوئي كبير وضخم، وتسبب في تعطيل الأقمار الصناعية ونظام (gbs) والمعدات الزراعية في وسط أمريكا.
لهذه العواصف الشمسية الكثير من الإثار السلبية على صحة الإنسان وتسبب له مشاكل صحية كبيرة وظهور أعراض الارق والصداع والدوخة وسرعة ضربات القلب والآم المفاصل، والكثير من البشر يتم التفاعل بينهم عند حدوث مثل تلك الظواهر فيعاني البعض من النعاس والبعض الأخر من حالات الذعر والقلق والخوف والاضطرابات النفسية.وينصح خبراء الطقس عند حدوث مثل هذه الاضطرابات بشرب الكثير من الماء النقي، تنظيم وقت النوم والراحة، عدم تناول الأطعمة المالحة، خاصة من يعانون من مشاكل صحية في القلب وأمراض الأوعية الدموية.
للعواصف الشمسية الكثير من التأثير على المناخ، حيث ارتفاع الغارات الدفيئة في الغلاف الجوي يعمل كجدار حابس للطاقة المتولدة من التصادم الأيوني بين الموجة الجيومغناطيسية الشمسية عبر تلك العواصف مع الغلاف الجوي للأرض، مما يعمل على زيادة الطاقة الحرارية المتولدة من نشاط العواصف الشمسية وتأثيرها على سطح كوكب الأرض والارتفاع الكبير في درجات الحرارة وتكون السحب التي تؤدي إلى زيادة قدرة سطح الأرض على عكس الأشعة الشمسية الساقطة عليه.
وتتولد تلك العواصف الشمسية نتيجة تقاطع المجالات المغناطيسية التي تنتج من حركة البلازما داخل الشمس، وهي المكون الرئيسي للطقس حيث تبدأ البلازما في الدوران داخل الشمس وينتج عنها ما يسمي بالبقع الشمسية، وبفعل النشاط المغناطيسي المتراكم في هذه الثقوب التي تنتج طاقة تتكون من البلازما الشمسية، والتي تؤدي على الانبعاث الكتلي الإكليلي.
هي ظاهرة فلكية تحدث عند قيام التيارات الكهربائية المتجهة من الشمس بالتصادم مع الغلاف الجوي للأرض وتتكون هذه العواصف نتيجة تصادم جزيئات مشحونة مثل الشمس نفسها نتيجة للنشاط الشمسي، مما يجعلها لها تأثير على ألاتصالات وتلف الأقمار الصناعية وتدمير الأجهزة الإلكترونية على الأرض عندما تكون العاصفة شديدة، وانقطاع التيار الكهربائي، وهذه العاصفة ترجع إلى شهر أكتوبر عام 2003، حسب مركز التنبؤ بالطقس وإدارة المحيطات والغلاف الجوي.
نتيجة التغييرات المناخية وعبث الإنسان بالطبيعة، تثور الأرض مما يتسبب ذلك في كوراث على البلاد، والسيول، الحرائق، الزلازل والبراكين.
ونجحت الأرض في النجاة من العاصفة الشمسية التي حدثت الأسبوع المقبل، وهذه العاصفة تحدث كل دورة شمسية بعد 11سنة، وتستمر لمدة أسبوع، مما يتسبب في حدوث بعض الحوادث في دول العالم مما يؤكد أن هناك خلل قد حدث، والنشاط الشمس قوي للغاية مما جعل علماء الطقس والمناخ في مراقبة دائمة وإصدار تحذير عن تلك العاصفة ورصد الانفجارات على سطح الشمس، حيث اتجه البعض منها على الأرض ووصل الى الغلاف الجوي الأسبوع الماضي، والهدف من المراقبة والتحذير هو منح الوكالات والشركات التي تدير البنية التحتية الوقت لوضع التدابير اللازمة لتجنب الآثار الناجمة عن هذه العاصفة والتخفيف من أثارها.