تقع مدينة ثادق في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث أنها تبعد عن الرياض من الاتجاه الشمالي الغربي من مدينة الرياض، تعد عاصمة ثادق العاصمة الإقليمية لمنطقة المحمل، أُنشأت مدينة ثادق من حوالي 360 عاماً، كما أنها أنشأت أيضاً من تجمعات القبائل مع بعضها،وكان تمركز تلك القبائل حول وادي عبيثران،وهو يعتبر من أهم الأودية داخل المملكة، نظراً إلى وجود التربة الخصبة في المنطقة فيعمل معظم سكانها في الزراعة، بالإضافة إلى العمل في الجارة والدوائر الحكومية.
تبلغ مساحة محافظة ثادق حوالي 5000 كيلو متر، حيث تمتد من الشمال إلى الجنوب بمسافة تقدر بحوالي 150 كيلو متر، وتمتد من الغرب للشرق بمسافة قدرها حوالي 50 كيلو متر، يصل امتداد محافظة ثادق من جهة الشمال إلى محافظة المجمعة، كما يصل امتدادها من جهة الجنوب إلى محافظة حريملاء، ومن جهة الشرق تصل إلي محافظة الحضافة، ويحدها من ناحية الشرق محافظة شقراء.
موقع مدينة ثادق يعتبر موقع متميز بالنسبة لباقي مدن المملكة العربية السعودية، لذلك سوف نوضح المسافة بين مدينة ثادق ومدن المملكة:
أُطلق اسم ثادق على وادي ثادق المملوء بالماء، تبعاً للغة العربية فكلمة ثدق تعني المطر، في حقيقة الأمر أن تلك الوادي يقع في منطقة عقيل، كما قال الأصعمي أن ثادق عبارة وادي مساحته ضخمة يصب في منطقة الرمة، ويقول أبا الحاتم عندما سأله ابن دريد عن ثادق أجابه أنه لا يعلم وعند سأل ابن دريد الرياشي أجابه إنكم تتعمقون وتتبحرون في العلم، لذا قال ابن دريد يرجع تسمية ثادق بهذا السم إلى ثدق المطر من السحاب عندما يهطل المطر منها بسرعة.
يعتبر اسم ثادق اسم وادي،وعندما تجمعت البلدة وتم تعميرها سميت نسبة للوادي، هذا كما ذكر العلماء الجغرافيين المعاصرين، كما يعتقد البعض أنه المكان الذي يلتقي به وادي عبيثران، نهاية هذا المكان يسير الماء بقوة كبيرة، أشار بعض الناس إلى أن بلدة ثادق سميت باسم “أم البنادق” هذا الاسم نسة لدورها الفعال في الانتصار.
تتبع محافظة ثادق مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، كما أنها نشأت من تجمع بعض القبائل في وادي يسمي وادي ثادق، إليكم العديد من المعلومات عن محافظة ثادق:
مدينة ثادق تمتلك مساحة كبيرة بالإضافة إلي وجود العديد من المعالم الجذابة ومن هذه المعالم ما يلي:
تُعطي الأمارة لأول أسرة استوطنت المدينة، لذلك فإن آل عوسجة البدراين الدواسر هم أول من تولوا الإمارة واستغرقت مدة توليهم لها حوالي مئة عام قبل الدعوة الإصلاحية، لذلك ظهر عدد من الأمراء مثل محمد بن منيع العوسجي، وخلال دعوة الإمام أصبح محمد ابن عبد الوهاب آل مشرف الحنظلي التميمي أميراً للمدينة، ومن بعده جاء عدد من الأمراء مثل سمو الأمير ساري بن يحيى بن عبد الله، والأمير الإمام عبد العزيز بن محمد فهذا الأمير دخل الميدنة وحكمها بعد أحداث 1170 هـ وبايع أبناء ثادق الدولة السعودية الأولى.