كيف أستغل الأنترنت أفضل إستغلال، وما هي المواقع وقنوات اليوتيوب التي يمكن الإستفادة منها ؟ ، هذه هي الأسئلة الشائعة التي باتت تدور في أذهاننا جميعًآ، فإذا فجاءة دخل العالم في إجازة لا نعرف لها نهاية، وبالطبع هناك من سينتهز الفرصة ويعمل على تطوير مهاراته الشخصية والعمل على اكتساب المزيد من المعرفة لتسلية وقته وإمتاع نفسه، والإنترنت هو خير مصدر للمعرفة في عالمنا الحالي حيث يحتوي على ملايين المواقع المعرفية التي تتيح الكتب العلمية والدروس التعليمية بصورة مجانية، وفي هذا الموقع يقدم لك موقع الموسوعة كيفية استغلال الإنترنت بصورة إيجابية.
الإنترنت ليس حكرًا على مواقع التواصل الإجتماعي وحسب بل هو بحرًا أعمق بكثير لقواعد البيانات والمعلومات، فمن خلاله تستطيع ان تتعلم لغة من اللاشئ لتصبح محترفًا ويمكنك أن تتعلم مهنة أو حرفة وتنشأ متجرًا إلكترونيًا فالإنترنت هو أداة واسعة توفر لنا تعليم بلا معلم، عمل بلا مدير، سلع بلا أسواق ومعرفة بلا حدود ويمكن أن تستفاد من الإنترنت من خلال:
إن المثقف هو من يعرف شئ عن كل شئ، وتأتي الثقافة من التعلم المستمر الذي يعمل على تنشيط العقل وتزيده بالمعلومات التي توسع دائرة معرفته ويوفر الإنترنت المئات من المواقع التي تجعلك تتعلم كل يوم أكثر ومنها:
لا تتعجب!! بالطبع يمكنك أن تجعل العالم أفضل من خلال الإنترنت بل ومن منزلك أيضًا فهناك المئات من الفرص التي تطرح يوميًا للتطوع في المؤسسات الخيرية والدولية حول العالم، فمثلًا يقدم موقع الأمم المتحدة فرص تطوف في الترجمة والكتابة الصحفية وغيرها من المجالات التي تساعدهم في ترتيب قضايا العالم والمساعدة في تنظيم اللقاءات والمؤتمرات الدولية التي تُقام كل عام، كما تتيح منظمة العفو الدولية فرص للتطوع لتكون شريكها في نشر القصص الإنسانية وتوجيه أنظار العالم إلى من يحتاجون المساعدة حقًا، وتتيح لك هذه الفرص التطوعية فرصة التعرف على أصدقاء من جميع أنحاء العالم كلهم يحملون الصفات الحدية لأنهم اجتمعوا على عمل الخير، كما أن التعمق في العمل التطوعي يتيح لك في المستقبل للسفر وزيارة بلدان عدة لمساعدة الناس حول العالم وتقديم المزيد من الخدمات الفعالة التي تجعل حياتهم أفضل.
اليوتيوب هو أحد أشهر المواقع التي تقدم خاصية الفيديو عند الطلب، والتي تتيح لك أن تتعلم الكثير من الأمور والأشياء التي تفيدك في حياتك المهنية والخاصة ولعل أفضل القنوات الموجودة على اليوتيوب هي:
المصادر: كورسيرا، تيد توك، الأمم المتحدة.