هل تعلم عن مرض السكر ، داء السكري يعد من أكثر الأمراض شيوعًا في العالم، وينقسم مرض السكر إلى نوعين، هما النوع الأول، والنوع الثاني، ولكل منهما أعراضه، وعلاجاته، ويعد السكر من الأمراض المزمنة ذات المضاعفات الخطيرة التي من الممكن أن تتسبب في دخول المريض في غيبوبة، كما أن لهذا المرض الكثير من الأعراض المشهورة، مثل: كثرة التبول، والعطش المتكرر بشكل ملحوظ، وغيرها، وفي هذا المقال تُقدم لكم موسوعة بعض المعلومات عن مرض السكر.
هل تعلم عن مرض السكر
المعرفة، وتكوين حصيلة معلومات ضخمة هي من أمتع الأشياء التي من الواجب الاهتمام بها، وعند معرفة بعض المعلومات عن مرض السكر سواء كنت مصابًا به، أو تعرف شخصًا مصابًا به، هو شيء يعمل على إثراء معلوماتك.
هل تعلم أن مرض السكر
أول سجل كتابي يشير إلى مرض السكر، وأعراضه من التبول المتكرر في التاريخ يرجع إلى 1500 عام قبل الميلاد في إحدى البرديات للقدماء المصريين.
الجلوكوز هو نوع من السكر، وهو مصدر رئيس لطاقة الخلايا، والعضلات، والأنسجة الأخرى.
بعد تناول الطعام يتم تقسيم الكربوهيدرات إلى سكريات بسيطة، ويتم امتصاص هذه السكريات في الأمعاء، والدخول في مجرى الدم.
بعض الكربوهيدرات، مثل: الحلويات، والمشروبات الغازية، والأرز الأبيض، والمعكرونة البيضاء يتم هضمها، وامتصاصها بشكل أسرع من الكربوهيدرات المعقدة التي تحتوي على الألياف.
مع زيادة نسبة السكر في الدم بعد الأكل ينتج البنكرياس الأنسولين، ويطلقه في مجرى الدم.
الأنسولين هو هرمون يشير إلى الخلايا التي تتناول السكر في دمك، وكلما زادت كمية السكر في مجرى الدم، زاد إنتاج الأنسولين للبنكرياس للتعويض.
بين الوجبات تعود مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها، وينخفض إنتاج الأنسولين من البنكرياس بشكل ملحوظ.
في مرض السكري يزيد سكر الدم بعد الوجبة، ويبقى مرتفعًا؛ بسبب نقص الأنسولين، أو مشكلة في إشارة الأنسولين.
التشخيصات لهذا المرض، هي: النوع الأول، والنوع الثاني من داء السكري للحمل.
داء السكري من النوع الأول يحدث عندما تسبب الاستجابة المناعية أضرارًا في البنكرياس، ولا يمكن إنتاج الأنسولين.
السكري من النوع الأول يجب أن يتناول الأنسولين يوميًا.
داء السكري من النوع الثاني يحدث عندما تصبح الأنسجة في الجسم مقاومة للأنسولين.
داء السكري من النوع الثاني هو النوع الأكثر شيوعًا؛ حيث يمثل حوالي 95٪ من الحالات.
للتعويض عن مقاومة الأنسولين؛ ينتج البنكرياس المزيد من الأنسولين، ولكن مع مرور الوقت قد يفقد البنكرياس القدرة على إنتاجه تمامًا، وإذا حدث هذا فيجب على مرضى السكري من النوع الثاني تناول الأنسولين يوميًا.
يحدث السكري أثناء الحمل بسبب التغيرات الفسيولوجية التي تحدث أثناء الحمل.
عادةً ما يختفي سكري الحمل بعد الحمل.
النساء المصابات بسكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في وقت لاحق من الحياة.
هل تعلم
أن حوالي ثلث المصابين بداء السكري لا يعرفون أنهم مصابون بالمرض.
أن داء السكري من النوع الثاني ليس له أي أعراض.
أن حوالي خمسة في المئة فقط من جميع المصابين بداء السكري من النوع الأول فقط.
أنه يمكن الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني بفقدان متوسط للوزن يتراوح من 10إلى 15 رطل، و 30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل، مثل المشي السريع كل يوم.
أنه لا تختلف خطة الوجبات لشخص مصاب بالسكري عن تلك الموصى بها للأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري.
أن مرض السكري هو السبب الرئيس للعمى لدى البالغين في سن العمل.
أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري هم عرضة للإصابة بأمراض القلب أكثر من الأصحاء بنسبة تصل إلى الضعفين.
أن التحكم الجيد في مرض السكري يقلل بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات، ويمنع المضاعفات من أن تزداد سوءًا.
أن جراحة السمنة يمكن أن تقلل من أعراض مرض السكري لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
أن مرض السكري يُكلف 174 مليار دولار سنويًا، بما في ذلك 116 مليار دولار في المصاريف الطبية المباشرة.
أنه تم التعرف على أعراض مرض السكري مثل العطش، وفقدان الوزن، والتبول الزائد لأكثر من 1200 عام قبل تسمية المرض.
أن الفضل كان للطبيب اليوناني أريتيوس في كابودوكيا (81-133 A.D) في صياغة مصطلح “داء السكري” بمعنى “التدفق” باللغة اليونانية.
أنه في العصور القديمة كان الأطباء يختبرون مرض السكري عن طريق تذوق البول لمعرفة ما إذا كان حلوًا.
الأشخاص الذين ذاقوا البول للتحقق من مرض السكري أطلق عليهم اسم “المتذوقون”.
أن الوسائل التشخيصية الأخرى شملت التحقق لمعرفة ما إذا كان البول قد جذب النمل، أم الذباب.
