هل تعلم عن الصداقة ؟ هو محور موضوع اليوم الذي نناقشه من خلال هذا المقال. قيل قديماً الصداقة كنز لا يفنى وكل من عرف صديقاً حق يعي حقيقة هذه المقولة، بل ويجزم أن صديقه أغلى من أغلى كنز. لا نجبر على الأصدقاء بل نختارهم بمحض إرادتنا لذا اختر سكناً لك يخفف عنك آلامك، ويهون عليك مشقة الحياة بدلاً من أن يكون سبباً في تعاستك أكثر. على موقع موسوعة اليوم نقدم لكم معلومات عن الصديق الحق كما يجب أن يكون، وقيمة الصداقة الحقيقية فتابعونا.
هل تعلم عن الصداقة
الصداقة الحقيقية تشبه الشمس في إشراقها تنير عليك حياتك، وتملؤها بطاقة إيجابية تبدد آلامك وحزنك.
اسقي صداقتك وفاءً وحباً فهي كالشجرة المثمرة كلما اعتنيت بها كلما أثمرت أكثر.
الأصدقاء الحقيقيون نجدهم بصعوبة، لا نقدر على التخلي عنهم، وإن أبعدتنا الحياة لا نتمكن من نسياهم أبداً.
الصداقة هي الملجأ والحصن الآمن الذي يحميك من شرور هذه الدنيا.
نبه الرسول -صلى الله عليه وسلم- لضرورة اختيار الصديق الصالح لما له من تأثير على صديقه فقال :”إنَّما مثلُ الجليسِ الصَّالحِ والجليسِ السُّوءِ، كحاملِ المِسكِ ونافخِ الكيرِ. فحاملُ المسكِ، إمَّا أن يُحذِيَك، وإمَّا أن تَبتاعَ منه، وإمَّا أن تجِدَ منه ريحًا طيِّبةً. ونافخُ الكيرِ، إمَّا أن يحرِقَ ثيابَك، وإمَّا أن تجِدَ ريحًا خبيثةً“.
جوهر الصداقة الحقيقية هو التسامح، فإن لم تعثر عليه في صديقك فارحل عنه.
الصداقة ليست وعداً بالبقاء للأبد، بل وعداً لأن تجد صديقك متى احتجت إليه مهما مر الزمن.
هل تعلم عن الصديق الحقيقي
من واجب الصديق على صديقه أن يصحح له مساره متى رآه ينحرف عن الطريق الصحيح.
الصديق الحقيقي هو من يخفف عن صديقه آلام مهما بدت صغيرة، لا أن يسخر منها.
الصديق الحقيقي هو صخرة في فم الجميع عند غيابك فلا يتمكن أي مرء من الحديث بسوء عنك أمامه.
الصديق الحقيقي هو من يفرح لفرحك، يحزن لحزنك، يؤلمه أن تمرض، ويسعده أن تنجح وتبلغ القمم.
الغياب لا يبدل الأصدقاء الحقيقيين إنما يجعل صداقتهم أكثر متانة وقوة.
الصديق الحقيقي هو من ينصحك في السر ويدعمك في العلانية.