لقد مر تاريخ النفط بالعديد من المراحل الاستكشافية والتي شهدتها شركة نفط الكويت باعتبارها من أهم الشركات على مستوى الدول، جراء ذلك واصلت الشركة العديد من المراحل التطورية بدايةً من فترة التأسيس إلى اليوم لتتمكّن من تحقيق الاكتفاء الذاتي بإنتاج الغاز الطبيعي والنفط وذلك ما سنتعرف عليه الآن في الموسوعة.
ماذا كانت تسمى شركة نفط الكويت عند تأسيسها
تُعتبر شركة نفط الكويت من أهم الشركات الحكومية على مستوى العالم حيث يتم اختصارها بالرمز KOC للإشارة إليها كإحدى شركات مؤسسة البترول الكويتية، والتي تم تأسيسها للمرة الأولى بعام 1934م لتتخذ مقرًا رسميًا لها بالأحمدي، وبالإجابة عن سؤال ماذا كانت تسمى شركة نفط الكويت عند تأسيسها تجدر الإشارة إلى إطلاق عليها اسم “شركة نفط الخليج” بوجه عام.
ير جع السبب في تسمية الشركة بذلك الاسم إلى الاتحاد في تأسيسها من قبل شركة “غلف للزيت” المُتخذة اليوم اسم (شيفرون) وشركة “البترول البريطانية” المُتخذة الآن اسم (بريتيش بتروليوم BP)، وذلك كأضخم مشروع تأسيسي للشركتين تحت رئاسية “شركة النفط الإنجليزية الإيرانية”.
تاريخ شركة نفط الكويت
سبق الإشارة بالإجابة عن سؤال ماذا كانت تسمى شركة نفط الكويت عند تأسيسها بلمحة مختصرة حول اسم الشركة واسماء الشركات المُساهمة في تأسيسها، ومن ثم نستعرض أبرز المراحل التاريخية التي مرت بها تلك الشركة بدايًا من فترات التأسيس الأولى، حيث:
تخصصت الشركة في الإنتاج المُنحصر في النفط فقط، مع التطورات الحادثة بمرور الأعوام في صناعة التنقيب لإنتاج النفط والغاز الطبيعي كذلك.
توسعّت أنشطة الشركة تباعًا لتشتمل على المسوحات بنوعيها سواء أكانت البرية أم البحرية.
العمل على وضع أساسيات حول حفر مجموعة من الآبار التجريبية، ومن ثم مُعاودة العمل على استحداث تطورات جديدة بتلك الآبار المُنتجة.
ما شجّع على الإنتاج التُجاري للنفط للمرة الأولى كان حدث اكتشاف الكميات التُجارية للنفط المُنتشرة بجميع أنحاء “حقل برقان”، وكان ذلك بعام 1938م.
بتزايد الاكتشافات والتطورات عبر السنوات تمكّن الشيخ “أحمد الجابر الصباح” من إدخال تلك الكميات فعليًا بأول شُحنة للنفط وبهذا تم إدخال النفط ضمن نطاق التصدير.
ثم بمرور الوقت توسعّت النطاقات ذات الصلة بمرافق التصدير، وظهر ذلك مُتجليًا في تأسيس مرسي عائم مُفرد إلى جانب بناء الجزيرة الاصطناعية ورصيف التصدير سواء أكان الشمالي أم الجنوبي.
عُرفت الشركة بعد ذلك باسم “شركة نفط الكويت” لتُصبح ملكًا للجهات الحكومية الكويتية بشكل كامل بعان 1975م، ومن ثم تم انضمامها إلى مجموعة شركات النفط الحكومية بالدولة.
وعلى الرغم من تعرضّ الشركة سابقًا إلى التدمير والتدهور الذي حّل بها عقب الاحتلال العراقي لها إلا أنها تمكّنت من العودة إدراجها مرة أخرى لتتزايد إنتاجيتها بمرور الوقت.
حققت الشركة قفزة مهولة ونجاحات كُبرى عقب اكتشاف أجود أنواع النفط الخام الخفيف API 52 الذي تم العثور عليه للمرة الأولى بحقول الصابرية بعام 2005م، حيث وُجد مُطابقًا للمواصفات القياسية الموضوعة من قبل معهد البترول الأمريكي.
بالعام التالي لذلك أي عام 2006م تم العثور على الغاز الطبيعي في العديد من الحقول الكويتية وخاصةً تلك المستخرجة من مكامن العصر الجوراسي الأكثر عمقًا.
بتوالي الاكتشافات تمكّنت شركة نفط الكويت من أن تُحقق الاكتفاء الذاتي من إنتاجيات الغاز المُستخدمة في توليد وإنتاج الطاقة بكميات كبيرة.
بالإضافة إلى ذلك لقد تمكنّت الشركة من تحقيق أعظم أهدافها الجوهرية المُتمثلة في التخفيض الفعلي لنسبة احتراق الغاز، حيث انخفضت من 17% إلى 1% بعام 2011م.
عقب الإجابة عن سؤال ماذا كانت تسمى شركة نفط الكويت عند تأسيسها تجدر الإشارة إلى ما مرت به تلك الشركة تاريخيًا من تطورات فائقة بدايةً من سنة التأسيس إلى يومنا الحالي، حيث:
بدأت العمل الفعلي للشركة في مُعاملات الحفر للمرة الأولى بعام 1936م وكان ذلك عقب حصولها على كامل حقوق امتيازات النفط.
تتابع رصد أماكن النفط التي بدأت بحقل البرقان إلى الروضتين مرورًا بالأحمدي والصابرية وغيرها من الاكتشافات مثل مناقيش.
بالاحتلال البريطاني للكويت وقدوم أمهر المُهندسين والإداريين إلى الكويت تم تأسيس مدينة الأحمدي كأول مدينة نفطية أحدثت تأثيرات جلية بالتطورات الأولى لصناعة النفط.
عقب ذلك وتحديدًا بالقرن العشرين كان الاعتماد الأساسي للحكومة البرطانية على إمدادات النفط الآمنة المُتحصّل عليها من الشرق الأوسط وخاصةً إبان التحولات الحادثة للسفن البحرية هناك إلى موافقد نفطية كبديلًا عن الفحم.
اخذت العلاقات فيما بين البريطانين والكويت في الازدهار تباعًا، وكان ذلك راجعًا إلى “السيدة فيوليت ديكسون” حيث قضت أغلب حياتها مع الكويتيين بما يقارب الأربعين عامًا لذا كان لها دور كبير في توطيد العلاقات وتحسينها بمرور السنوات.
من الجدير بالذكر أن شركة نفط الكويت تُفعّل مشروع “حقل الكويت الرقمي KwIDF” والعامل على تطبيق مُعاملات حقول النفط الرقمية بشكل نجم عنه زيادة إنتاجية الغاز الطبيعي والنفط في الكويت.
توليّ إدارة الشركة العديد من الرؤساء السابقون ومنهم عصام حسن الملاح وعبد اللطيف التورة وفاروق الزنكي وجمال هشام وجمال جعفر وأحمد العيدان وسامي الرشيد، وكان لكُل منهم دورًا بارزًا فيما تمكنّت الشركة من تحقيقه من نجاحات متتابعة.
أخبار وفعاليات شركة نفط الكويت
تعمل شركة نفط الكويت على إنشاء العديد من الفعاليات الوطنية العاملة بدروها على تحقيق أهداف واستراتيجيات الشركة وفقًا للرؤية الجوهرية الموضوعة، ومن أشهر الأخبار والفعاليات بالفترات الأخيرة نذكر الآتي:
ساهمت الشركة في العديد من المُنتديات الحضرية أشهرهم “المنتدي الحضري الثاني للموئل بالكويت 2023م” مُمثلة بذلك كفريق جماعي للعلاقات العامة بالشركة، وجاء ذلك بالشراكة والاتحاد من قبل “الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية”.
تمكنّت الشركة بالآونة الأخيرة من تدشين العديد من الخدمات ذات الصلة بالطب الوقائي وخاصةً “حملة التطعيمات ضد الانفلونزا” وذلك بكامل القطاعات النفطية، والتي استمرت لمدة ثلاثة أشهر على مدار الأسبوع من الأحد للخميس.
كما تم العمل من قبل فريق الدراسات والمساندة بشركة نفط الكويت على التأسيس الفعلي لأولى الورشات التعريفية ذات الصلة بالمُهندسين والإداريين لوضع بنود وأساسيات العقود المُشتريات وما إلى ذلك من المُساندات التُجارية المُقدمة من قبل الفريق وقائدها “مساعد الشريد” وغيرهم من المُختصين.
بالإضافة إلى الفعاليات الموضوعة بهدف الارتقاء بالعمليات الإنتاجية وخاصةً بشرق وجنوب الكويت وذلك تحت قيادة نائب الرئيس التنفيذي “محمد عبد الجليل” مع الأخذ في الاعتبار بالطاقة الاستيعابية الفعلية للمُنشآت النفطية في البلاد دون الإضرار بصحة أي من المكامن، وحضر تلك الورشة العديد من الخبراء المُختصين والذين أظهروا تفاعل كبير مع العروض المرئية والمقترحات المطروحة لخطة التطوير.
تواصل الآن مع شركة نفط الكويت
إلى جانب ما تقدم يُمكن البقاء على اطلاع دائم بالتحديثات القائمة من قبل الشركة والخاصة بالمشاريع والتوسعّات، وغيرها من التفاصيل المُتعلقة بتقارير إنتاجية النفط والغاز الطبيعي وعمليات الاستيراد يُمكن الانتقال إلى أي من قنوات التواصل الرسمية الخاصة بشركة نفط الكويت التالية: