عبر موقع موسوعة نوضح إجابة سؤال هل الخميرة من الانواع المفيدة من الفطريات، إذ يشار إليها بأنها عبارة عن كائنات دقيقة أحادية الخلية تنتمي إلى مملكة الفطريات، وهي موجودة بشكل طبيعي في جميع أنحاء البيئة، ويمكن العثور عليها في الهواء والتربة والماء والنباتات والحيوانات، وتستخدم الخميرة في العديد من التطبيقات المختلفة.
هل الخميرة من الانواع المفيدة من الفطريات
نعم، الخميرة هي نوع من الفطريات المفيدة، وتُستخدم الخميرة في العديد من المنتجات الغذائية والطبية، إذ تعتبر واحدة من مصادرة البروتين النباتي، وبها العديد من الفوائد، خاصةً أنها تحتوي في تركيبها على فيتامين ب، بجانب مضادات الأكسدة القوية، وهناك العديد من الاستخدامات للخميرة أبرزها:
صناعة الخبز والبسكويت والكعك وغيرها من المخبوزات، إذ يتم الأمر عن طريق عملية تسمى التخمير.
خلال هذه العملية، تكسر الخميرة الكربوهيدرات الموجودة في الدقيق إلى ثاني أكسيد الكربون والسكر، ويتسبب ثاني أكسيد الكربون في ارتفاع العجينة، مما يعطي الخبز قوامه الهش.
صناعة البيرة والنبيذ والكحول، وهذا أيضًا عن طريق عملية التخمير.
حيث تتحول السكريات الموجودة في الحبوب أو الفاكهة إلى كحول وثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعطي الكحول والمشروبات نكهة ولذة.
تخمير العصائر والفواكه لصنع الزبادي والمخللات وغيرها من الأطعمة المخمرة.
إنتاج الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية، إذ تحتوي الخميرة على العديد من العناصر الغذائية المهمة، بما في ذلك البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن.
تعريف الخميرة
الخميرة هي كائنات حية أحادية الخلية تنتمي إلى مملكة الفطريات، وهي توجد في جميع أنحاء الطبيعة، وتعيش في التربة، والغطاء النباتي، والأنظمة المائية، وأجساد البشر والحيوانات، وقد اكتشف العلماء حوالي 1500 نوع من الخميرة، وهي تشكل حوالي 1% من جميع أنواع الفطريات.
بينما تتميز الخميرة بأنها تتكاثر بسرعة عندما يتوفر السكر في بيئة رطبة، وتتغذى أيضاً على النشا، الذي يتحول إلى الجلوكوز، بينما تستخدم الخميرة في العديد من الصناعات الغذائية، مثل صناعة الخبز والمعجنات، وصناعة المشروبات الكحولية، وصناعة منتجات الألبان، وفيما يلي بعض التعريفات الأخرى للخميرة:
هي كائن حي دقيق ينتج رغوة أثناء التخمير.
بالإضافة إلى أنها كائن حي دقيق يستخدم في صناعة الخبز والمعجنات.
بجانب كون الخميرة كائن حي دقيق يستخدم في صناعة المشروبات الكحولية.
من هذا المنطلق، تتمثل أشهر أنواع الخميرة في:
خميرة البيرة، وهي التي تستخدم في صناعة البيرة والنبيذ والكحوليات الأخرى.
خميرة الخبز التي عن طريقها يتم صناعة الخبز والبسكويت والكعك وغيرها من المخبوزات.
بالإضافة إلى خميرة المطبخ، و تستخدم في العديد من الأطباق المختلفة، مثل المخللات والزبادي.
بينما تتوفر الخميرة في العديد من الأشكال المختلفة، مثل: الخميرة الطازجة، والخميرة الفورية، بالإضافة إلى الخميرة الجافة النشطة.
يجب تخزين الخميرة في مكان بارد وجاف، إذ يمكن تخزين الخميرة الطازجة في الثلاجة لمدة تصل إلى أسبوعين.
كما يمكن تخزين الخميرة الفورية والخميرة الجافة النشطة في درجة حرارة الغرفة لمدة تصل إلى ستة أشهر.
فضلًا عما سبق، تلعب فطريات الخميرة دورًا مهمًا في البيئة، فهي جزء من نظام الأدوار البيئية، حيث تساعد على تحلل المواد العضوية.
كما أنها تستخدم كمؤشرات بيئية، حيث يمكن استخدامها لتحديد جودة البيئة.
القيمة الغذائية في الخميرة
الخميرة هي مصدر جيد للبروتين والألياف والفيتامينات والمعادن، كما أنها تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة يمكن أن تساعد في حماية الخلايا من التلف، وفيما يلي القيمة الغذائية في خميرة الخبز المجففة (100 جرام):
العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
412 سعرة حرارية.
البروتين
14 جرام.
الكربوهيدرات
70 جرام.
الألياف الغذائية
10 جرام
الدهون
1 جرام
الماء
10 جرام
فوائد الخميرة الصحية
تتمتع الخميرة بالعديد من الفوائد الصحية المحتملة، منها:
تحسين صحة الجهاز الهضمي، وهذا لكونها تحتوي على ألياف غذائية قابلة للذوبان يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
تعزيز المناعة، وهذا لما تحتويه في تركيبها على فيتامينات ب، والتي تلعب دورًا مهمًا في الجهاز المناعي.
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
تحسين صحة الجلد.
الاحتياطات اللازمة عند تناول الخميرة
بشكل عام، تعتبر الخميرة آمنة للاستهلاك البشري.
مع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية تجاه الخميرة.
كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من داء كرون أو بعض أمراض المناعة الذاتية تجنب تناول الخميرة.
بينما يمكن تناول الخميرة بطرق مختلفة، منها:
إضافة الخميرة إلى الطعام.
تناول الخميرة كمكمل غذائي.
تصنيف فطر الخميرة
فطر الخميرة عبارة عن فطريات وحيد الخلية تنتمي إلى مملكة الفطريات، ويتكون من خلايا بيضاوية الشكل أو كروية يبلغ قطرها حوالي 5 ميكرومترات، ويتكاثر فطر الخميرة عن طريق التبرعم، حيث تنقسم الخلية الأم إلى خليتين ابنتين، وبهذا يتم تصنيف فطر الخميرة على النحو التالي:
مملكة: الفطريات.
شعيبة: فطريات زقية.
فئة: سكيرانية.
ترتيب: سكيرانية.
فصيلة: سكيريات.
جنس: الخميرة.
الاسم العلمي لخميرة الخبز
الاسم العلمي لخميرة الخبز هو Saccharomyces cerevisiae، وهي نوع من الفطريات وحيد الخلية تنتمي إلى جنس الخميرة، وتُستخدم خميرة الخبز في صناعة الخبز من خلال تحويل السكر الموجود في الدقيق إلى ثاني أكسيد الكربون، مما يعطي الخبز قوامه الطري وحجمه.
توجد خميرة الخبز بشكل طبيعي على سطح النباتات، ويمكن أيضًا زراعتها صناعيًا.
بينما تتوفر خميرة الخبز في شكلين رئيسيين: خميرة طازجة وخميرة مجففة.
إذ تُستخدم الخميرة الطازجة عادةً في صناعة الخبز المنزلي، بينما تُستخدم الخميرة المجففة عادةً في صناعة الخبز التجاري.
هذا بجانب أنها تتميز بالعديد من الفوائد الصحية، فهي مصدر جيد للبروتين والألياف والفيتامينات والمعادن.
كما أنها تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة يمكن أن تساعد في حماية الخلايا من التلف.
من ماذا تصنع خميرة الخبز
تصنع خميرة الخبز من المولاس، وهو منتج ثانوي لصناعة السكر.
إذ أن المولاس عبارة عن سائل كثيف بني اللون يحتوي على كمية كبيرة من السكر، ويتم زراعة الخميرة على المولاس في ظل ظروف مناسبة من الحرارة والرطوبة.
بهذا تتكون خميرة الخبز من خلايا حية من الفطريات Saccharomyces cerevisiae.
هذه الخلايا قادرة على تحويل السكر إلى ثاني أكسيد الكربون، مما يعطي الخبز قوامه الطري وحجمه.
الخطوات الأساسية لتصنيع خميرة الخبز
تحضير المولاس عن طريق إزالة السكريات القابلة للذوبان من قصب السكر أو بنجر السكر.
ثم يتم إضافة الخميرة إلى المولاس ويتم تسخينه إلى درجة حرارة مناسبة لنمو الخميرة.
بعد ذلك تنمو الخميرة على المولاس لمدة عدة أيام حتى تتكاثر بشكل كبير.
في النهاية يتم جمع الخميرة من المولاس وتجفيفها.
تفاعل الخميرة مع السكر
تتفاعل الخميرة مع السكر في عملية تسمى التخمير، والتخمير هو تفاعل كيميائي يحدث في غياب الأكسجين، وفي عملية التخمير، تستخدم الخميرة الجلوكوز، وهو نوع من السكر، كمصدر للطاقة.
فيما يلي معادلة كيميائية لتفاعل تخمر الجلوكوز بواسطة الخميرة:
2C2H5OH + 2CO2 → C6H12O6
C6H12O6 هو الجلوكوز.
C2H5OH هو الإيثانول.
CO2 هو ثاني أكسيد الكربون.
بينما تعتمد سرعة تخمر الخميرة على عدة عوامل، منها:
درجة الحرارة: حيث تنمو الخميرة بشكل أفضل في درجات الحرارة الدافئة، حوالي 25 درجة مئوية.
المحتوى الرطوبي: إذ تحتاج الخميرة إلى رطوبة كافية للنمو.
بالإضافة إلى تركيز السكر: حيث تنمو الخميرة بشكل أفضل في وسط يحتوي على تركيز متوسط من السكر.
كما تستخدم عملية تخمر الخميرة في العديد من المنتجات الغذائية، مثل: الخبز والبيرة والنبيذ والزبدة. هذا بجانب أنها تستخدم في مجموعة من الأمور الصناعية مثل معالجة المياه والزراعة.