يريد الكثير من روادي مواقع التواصل الاجتماعي معرفة من هي لولوة الحسينان، وهي شخصية كويتية شهيرة وناشطة، وتمتلك الكثير من المتابعين، وسوفي نوضح بالتفصيل في هذا المقال تفاصيل عنه أو عن حياتها، تقدم الكثير من الأفعال والأنشطة المتعلقة بحقوق الإنسان، مما جعلها محط أنظار الجميع، خاصة بعد خبر إلقاء القبض عليها.
وهي ذات شخصية قوية، يتم تداول اسمها بكثرة في على مواقع التواصل،
ولديها شهرة واسعة مثل الفنانات، والممثلات، وهي شجاعة ولا ترتعب لأي كلمات تتفوه بها مهما كانت قوتها وردة فعلها.
وتم تناقل الأخبار على المواقع عن القبض عليها وعلى زوجها وسوف نعرض أسباب القبض عليهم والاعتصام في ساحة الإرادة.
قام العديد من المواطنين الكويتيين والسياسيين بما فيهم لولوة الحسينان ،أثناء وقفة احتجاجية في ساحة الإرادة، للرد على دعوة النائب السابق صالح الملا لهذا الاعتصام، وكان بهدف الاعتراض على التجاوزات والعجز في مواجهة الأزمات، وقامت وزارة الداخلية الكويتية بغلق الأماكن المحيطة بهذا التجمع ، وقامت بإعطاء المعتصمين مهلة لمدة نصف ساعة للتعبير عن الآراء الخاصة بهم بحرية.
وأثناء تواجد الناشطة في هذه الساحة حدثت مشادة كلامية بينها وبين المتواجدين، وظهرت في فيديو أنها مستاءة من الإساءة التي تعرض لها جدها والشتم الذي حدث من المتواجدين في هذا التجمع، والجدير بالذكر أنها حفيده الفنان مسافر عبد الكريم، وقامت في إحدى التصريحات لتظهر جانبا من الأحداث التي حدثت وأن هذا الشتم والسب، والتطاول عليه وأنه كيف يتم شتم وسب إنسان متوفي ومظلوم جدي المرحوم مسافر عبد الكرمي محشوم وقامت برفع شكوى، في مخفر الصالحية.
وتم صدور قرار بحبسهم وحبسها هي وزوجها وقالت في نهاية تصريحاتها (وبكل فخر ورأس مرفوع، الأن سأدخل الحجز في مخفر الصالحية).
وأفادت بعد ذلك بوقت قصير ما يفيد خروجها من المخفر بكفالة، وأنها رفضت أن تتنازل عن القضية فتم حجزهم، وشكرت من قلبها كل من سأل عليها ولهم كل التحية).
بعد حدوث المشادة الأخيرة بين لولوة وبين بعض المعتصمين وحدوث الشتم والسب على جدها أراد الكثيرين معرفة حياة مسافر عبد الكريم ولماذا تم اتهامه بالخيانة.
ولد مسافر عبد الكريم قي حي القبلة بالكويت، من عائلة البدون لا يوجد تحديد لجنسيته ولم يكن يحمل أي جواز سفر عراقي أو وثيقة عراقية.
وأخيه الأكبر نجم عبد الكريم الذي حصل على الجنسية الكويتية لكن أخوة أحمد تأخر في الحصول عليها.
تزوج مسافر من الصحفية الكويتية فاطمة الصفار، أنجب منها طفلين،
ودخل المعهد الفني العالي للفنون المسرحية، وخلال فترة الغزو العراقي للكويت اتهم بالعمالة لصالح الجيش العراقي وظهر على شاشة التلفاز وقد برنامجا يحمل عنوان (حياكم الله).
وكان يقوم بالمقابلات مع الوافدين والمواطنين، ويقوم بشتم الأسر الحاكمة في الكويت.
وتحدثت زوجته وأبنته أنه تم اعتقاله وتعذيبه جسديا ونفسيا، وبعد ذلك تم اعتقال عائلته من قبل الجيش العراقي، وتم التهديد بأنه سوف تتم اذيتهم إذا لم يتم التعاون معهم، وتم إعطاء مسافر العقاقير المخدرة التي جعلته في حالة لا وعي.
وتحدث شقيقه قائلا (إن مسافر لم يكن خائنا أو ملازما في الجيش العراقي، ولكنه أحب الكويت ولم يخنها).
وفي مايو عام 2019 صرح شقيقه نجم بأن (الدفاع عن مسافر وقضيته هي قضية خاسرة لكن ما وراء القضية هناك أدلة تثبت براءته وهناك شهود عيان وشهادة الفنانين منهم الفنان عبد العزيز المنصور وجاسم النبهان).
كان مسافر كان يُعنف صدام حسين وكان ضد النظام الديكتاتوري، وأنه تم خطف زوجته وأبناءه، وتعرضه للأدوية المخدرة واجباره على التعاون، ونفى نجم أن تكون المقاومة الكويتية هي السبب في قتل مسافر عبد الكريم.
وفي عام 2020 وبعد مرور 6 أشهر من التحقيقات، قامت النيابة العامة الكويتية بحسم الجدل وإصدار قرار أن مسافر عبد الكريم كان متعاونا مع جيش الاحتلال العراقي، مستندة إلى الوثائق وشهود العيان، وتم حفظ جميع الشكاوى التي قامت عائلته بتقديمها ضد الأشخاص الذين قاموا بوصف مسافر على أنه خائن، وانه لم يكتفي بالتعاون مع جيش الاحتلال بل قام بسب الحكام والهجوم عليهم وعلى الكويت، وأنه لم يجبر على ذلك، وليس لعائلته ذنب طالما كانوا ملتزمين بالقانون ولم يشتركوا معه في هذه الخيانة.