إذا كنت تبحث عزيزي القارئ عن مخترع الساعة إليك تفاصيل هذا الاختراع، فضلاً عن الكشف عن المخترع الذي جاء وراء هذا الاختراع الذي باتت تتوقف عليه كل الأمور في حياتنا، إذ أن الساعة من الاختراعات التي صُنعت منذ القِدم، حيث إنها مرت بالعديد من المراحل التي بدأت من العصر الروماني مروراً بالعصر اليوناني، فضلاً عن التحسينات التي أضافها المسلمين إليها، فقد طوروا في أشكالها وأحجامها، فجاءت ساعات اليد ومن ثم ساعات الحائط وأخيرًا الساعات التي نستيقظ عليها يوميًا والتي تُسمى ساعة المنبه.
كما ظهرت الساعات الميكانيكية التي ظهرت على يد الأوروبيين في القرن الرابع عشر، الجدير بالذكر أن البندول هو الذي يُعد من أوائل الساعات التي تم اختراعها وذلك في عام 1656م على يد كريستيان هينغز، ومن ثم المنبه الميكانيكي الذي ظهر على يد هاتشينز في عام 1787، فهيا بنا نتعرف على المخترع الحقيقي وراء هذا الاختراع المُذهل من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لم موسوعة، فتابعونا.
مرت الساعات بالعديد من المراحل التي جعلتها تتطور مع تطور العصر، فهي التي بدأت في الظهور مرتدين إياها في اليد ومن ثم ساعة للجيب وساعات كهربائية ورملية ورياضية، فهيا بنا نتعرف على المخترع الذي ظهرت على يده وتطورت الساعة بأشكالها المختلفة.
يُطلق على الساعة المائية “البنكام” إذ أنها من أنماط الساعات التي تقيس الوقت، فقد ظهر هذا النوع من الساعات على يد الإغريق والرومان، فهي التي تعتمد في تصميمها على تدفق السوائل فضلاً عن المسننات ودمية.
تُعتبر الساعة البندولية من أكثر الساعات التي تقوم بتحديد الوقت بدقة شديدة، فهي التي تم اكتشافها في عام 1656 على يد كريستان هوغينز.
تناولنا من خلال هذا المقال مخترعين الساعة وتطورها ونشأتها، فهو هذا الاختراع العبقري الذي توقفت عليه حياتنا اليومية، حيث إنها أحد العناصر الأساسية التي تُحدد مواعيد عِدة ليس بإمكاننا أن نتابعها إلا من خلال مراقبة الساعة.