نعيما بعد الاستحمام ، هناك الكثير من الكلمات التي تقال كعادة عند بعض الناس ولا تعد من العبادات في القران أو السنة المطهرة ومن هذه الكلمات الشهيرة جدا كلمة نعيما بعد استحمام شخص ما أو حلقه لذقنه أو شعر رأسه فهل تعد هذه الكلمات من البدع التي لا يفضل الاستمرار عليها ويجب أن تزال من القاموس اليومي عند العرب أو غيرهم.
فنجد أنه لا أصل لهذه الكلمة في الشرع بل هي مجرد دعاء من الناس لمن يحلق أو يغتسل ومعنى هذا الدعاء أي أدام الله عليك نعمة الاستحمام أو حلق الرأس والذقن وهنا وفي هذه الحالة أي اعتبار أن هذه الكلمة دعاء فقط وأنها لا علاقة لها بالشرع فهي لا حرج فيها والأصل فيها الإباحة.
ولكن لا يستحب أن تكون عادة حتى لا يظن البعض أنها من السنة للمسلمين. وهناك من يقول طاب حمامك أو طهرت فلا نجست أو أدام الله لك النعيم وكلها عادات لا عبادات مثلما يقول شخص لأخر ( مبروك) فالأمر واسع في هذا المجال شرط ألا ينسب إلى السنة.
اولا الجواني وهو الذي يخلع فيه الملابس ويستلم الضيف ملابس من ( المصطبجي) وتكون درجة حرارة هذا القسم عالية جدا بفعل البخار المتصاعد من القميم الذي يشرف عليه ( القميمي)وفي هذا القسم يتم تكيس الجسم كله عن طريق ( المكيس) الذي يرتدي في يده كيس وعليه قطعة من القماشالخشن ( الليفة المغربية حاليا) التي تقشر الجسم بسهولة بفعل هذا البخار المتصاعد في الجواني فهو يعد تدليك ومساج للجسم يساعد على تنشيط الدورة الدموية.
ثانيا يخرج الضيف إلى الوسطاني ويلف بالمناشف وتكون درجة الحرارة اقل حيث يقدم له المشروبات الساخنة مثل الزهورات والشاي. ويكون عباره عن وقت لتبادل الحديث والسمر.
ثالثا البراني آخر قسم وبه تكون درجه الحرارة معتدلة حيث يستعد الضيف للخروج إلى الشارع ويرتدي ملابسه النظيفة كلها وهو متنعم بنعمة الاغتسال والنظافة وخلو القلب والروح من الهموم والغم.
إلى هنا اكون قد لخصت في هذا المقال على الموسوعة معنى كلمة نعيما وأرجو أن يكون ذلك مفيد.