والد رهف القنون يخرج عن صمته: هذا سر هروب ابنتي ، أصبحت قصة رهف القنون الشغل الشاغل للمنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي أيضاً، فتلك الفتاة السعودية الشابة التي هربت من والديها بسبب تعرضها للعنف على حد قولها، وعدم شعورها بالأمان في المملكة العربية السعودية، تمكنت بعد مرور أسبوع واحد من الحصول على حق اللجوء السياسي لكندا، الأمر الذي أثار دهشة الجميع، حيث لم يتمكنوا من تفسير موقف كندا، ودعمها واستجابتها السريعة لرهف، وسنتعرف اليوم من خلال هذا المقال على موقف عائلة رهف القنون من هروبها؟، كما سنعرض لكم أول تصريح رسمي من والدها يعلن فيه السر وراء أزمة رهف، فتابعونا.
أعلنت عائلة رهف القنون في بيان رسمي لها صدر في الثاني عشر من شهر يناير لعام ألفين وتسعة عشر، أنها تبرأت من نسب رهف إليها، كما انتهزت عائلة القنون هذا الحدث لتُعرب فيه عن مساندتها للملك سلمان وولي عهده، ضد أي متربص لأمن المملكة واستقرارها، وكان البيان كالتالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ”
(إعلان براءة أسرة الـ القنون من المدعو/ رهف)
نحن أسرة محمد القنون في المملكة العربية السعودية نعلن للملأ براءتنا من المدعو “رهف القنون”، الابنة العاقة التي أساءت بسلوكها المشين والخارج عن اعرفنا وقيمنا الإسلامية السمحة إلى سمعة وكرامة الأسرة. ونطالب أبناء الوطن بعدم تحميل العائلة وزر أعمال المدعوة “رهف القنون” . وإن شرفاء العائلة أجمعوا على هذه البراءة.
وتنتهز عائلة القنون في المملكة وخارجها هذه الفرصة لكي تعلن عن تأييدها ووقوفها خلف القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وهم يعملون من أجل رفعة المملكة والحفاظ عليها من المتربصين على أمنها واستقرارها
عائلة محمد القنون
12-1-2019
ومن الجدير بالذكر أنه منذ بداية أزمة الفتاة الهاربة، لم يتحدث والدها، أو يرد على أي حديث لها، إلا أنه خرج عن صمته ليُصرح لجريدة الوطن السعودية قائلاً: ” تنتمي رهف لعائلة ملتزمة، لم يسبق وأن صدر عنها أي أفعال مشينة”.
ونفى الوالد أقوال رهف مؤكداً ” لم تتعرض رهف لأي عنف أو إساءة كما ذكرت في أكثر من تصريح لها، لكنها كانت تحمل أفكار مخالفة تماماً لتعاليم الدين، والقيم المجتمعية والأخلاقية، والتي كانت ترفضها العائلة، ولا تُشجعها على القيام بها، ولكنها لم ترغب في التخلي عن تلك الأفكار، فلم تجد حل سوى الهرب، وهذا هو السر وراء هروبها”.
ومن جانبه أضاف محمد القنون والد الفتاة السعودية الهاربة رهف أنه لا يمتلك أي معلومات عن إن كانت تتلقى أي دعم من أصحاب الخطط والأجندات، إلا أنه يعتقد أن هذا أمر وارد حدوثه، خاصة لصغر سنها.