مقدمة عن العيد ، العيد يعني الفرحة والسرور والحب والمودة، كذلك يعني الترابط والتواصل والتعاون بين أفراد المجتمع، وعلى الرغم من أن كلمة العيد تحتوي عد حروف قليلة، إلا انها تحمل المعاني الكبيرة، وتوجد الاعياد في جميع الاديان السماوية، إلا أن الدين الإسلامي لا يوجد به سوى عيدين، وهما: عيد الفطر المبارك، وعيد الأضحى، وسمي عيد الفطر المبارك بهذا الإسم لأنه يأتي بعد شهر رمضان المبارك، بمعنى أن عيد الفطر المبارك هو أول أيام افطار المسلمين بعد صيام شهر رمضان، أما بالنسبة لعيد الأضحى فسمي بهذا الإسم لأن الله أمر سيدنا ابراهيم عليه السلام بأن يضحي بأنه، إلا أن الله فدا سيدنا اسماعيل بكبش أنزل من السماء، لهذا سمي عيد الأضحى بهذا الإسم، ومن خلال هذا المقال عبر موسوعة سنقوم بكتابة مقدمة بسيطة عن العيد، وتوضيح أهمية العيد، وأهم آداب العيد، وتكبيرات عيد الفطر وعيد الأضحى.
يحتفل جميع المسلمين في بلاد العالم المختلفة بقدوم العيد، سواء كان عيد الفطر المبارك أو عيد الأضحى، حيث يأتي عيد الفطر مبارك بعد شهر رمضان المبارك مباشرة، أما عيد الأضحى فيكون بيوم 10 من الشهر العربي ذو الحجة، وأول يام عيد الاضحى بعد يوم الوقوف على جبل عرفات، وبمعنى أوضح أن عيد الفطر المبارك يكون بعد صيام المسلمين لشهر رمضان المبارك بالكامل، أما عيد الأضحى المبارك فيكون بعد حج المسلمين لبيت الله، وأهم العادات التي يقوم بها المسلمين في العيد والتي أوصانا بها الله عز وجل ورسولنا الكريم: صلاة العيد، صلة الرحم، وأهم ما يرتبط بعيد الفطر المبارك هو أن يخرج الإنسان زكاة الفطر قبل صلاة العيد، أما ما يرتبط بعيد الأضحى المبارك هي التضحية ويشترط أن تكون بعد صلاة العيد.
أما بالنسبة لتكبيرات عيد الفطر وعيد الاضحى يمكن توضيح الفرق بينهما من خلال ما يلي:
التكبير المطلق يمكن أن يقوم به المسلم في أي وقت، ولا يتقيد بأي شيء، ويكون التكبير المطلق في آخر ليلة من ليالي شهر ذو القعدة، وبالتحديد بعد غروب الشمس، ويستمر التكبير المطلق في جميع أيام التشريق.
أما بالنسبة للتكبير المقيد فهو مرتبط بأدبار الصلوات، ويبدأ التكبير المقيد ابتداء من طلوع شمس يوم وقفة عرفات وحتى غروب شمس اليوم الآخير لأيام التشريق.
تتعدد مظاهر العيد، ويمكن التعرف على أهمها من خلال ما يلي: