محتويات المقال
البحث عن الصور ومقالات حول الاعمال الحرفية في المجتمع السعودي ،تشتهر المملكة العربية السعودية بمجموعة كبيرة من الأعمال اليدوية والحرفية والتي تعد جزء أصيل من تراثها الأصيل، وكذلك تعد الأعمال الحرفية واحدة من الأعمال التي ترتبط بالعادات و التقاليد التي نشأت عليها حضارة أرض المملكة العربية السعودية.
تعد الأعمال الحرفية في المملكة واحدة من بين الشواهد على التراث السعودي حيث أنها تمتزج بها الكثير من الأعمال القديمة التي صنعتها أيادي القبائل بمختلف أنواعها والتي حملت في طياتها عبق التاريخ وجسدت العادات والتقاليد، ويتم عرض هذه الأعمال الفنية المتنوعة من الملابس الشعبية والحلي والأدوات الخشبية المتنوعة والخزفية في الكثير من المعارض السعودية التي تُقام سنويًا والتي تنال إقبال كبير من أطياف الشعب السعودي لكونها من الحرفيات التراثية، فمنها ما يتم اقتنائها ومنها ما يتم الاحتفاظ بها كزينة في المنازل، إذ أنها تظل واحدة من أبرز ما تبقى من التراث الذي يحافظ عليه مختلف الأجيال من الضياع والذي يحيي جزء كبير من التاريخ القديم، فعلى الرغم من التقدم الصناعي الذي تشهده المملكة إلا أنه حتى الآن لا يمكن الاستغناء عن الأعمال الحرفية التي نستعرض لكم أشهرها من خلال موسوعة.
تعد مهنة الصناعات الليفية هي واحدة من المهن التي تتميز بها المملكة العربية السعودية حيث انه تعتمد على ليف النخيل المغطى لبقايا الجريد، ويتم تقطيعه وبعد ذلك يقوم العامل بجمعه وتنظيف في الماء من أجل أن يصبح لين حتى يستطيع أن يقوم بتشكيله وبعد ذلك يقوم بصناعة المكانس والحقائب والنعال والحبال من الليف.
إذا اردت الحصول على قطعة مميزة من الحلي عليك أن تتوجه إلى المنطقة الشرقية بالسعودية والتي يوجد بها أمهر الصائغين، ويتم استخدام مجموعة من الخامات المختلفة في صناعة الحلي النسائية مثل الأصداف البحرية والفضة والذهب والأحجار الكريمة مثل اللؤلؤ والمرجان والكهرمان، أما أشهر قطع الحلي فهي الخواتم والأقراط والسلاسل.
كانت هذه الحرفة من أبرز الحرف السعودية القديمة والتي كان يعتمد عليها بشكل أساسي من أجل مزاولة مهنة الصيد من قبل مختلف القبائل، وتنتشر صناعة هذه القوارب في المناطق المطلة على الساحل، وهي من الحرف البسيطة التي تعتمد على صناعة القارب من الخشب، كما يتم الاستفادة منه أيضًا في تصنيع أدوات المطابخ البسيطة كالملاعق.
تحمل أشجار النخيل منافع كثيرة من بينها الاستفادة من أوراقها في تصنيع الأقفاص الخشبية، وهي من الحرف البسيطة التي يتم فيها الاستفادة من أقفاصها في العديد من الأغراض من بينها حفظ الفواكه عند بيعها في الأسواق مثل التين، إلى جانب الفواكه المجففة كالتمور التي تعد السعودية واحدة من أشهر الدول المنتجة لها.
يستفيد الحرفيون أيضًا من أوراق خوص النخيل في صناعة القبعات والتي يتم ارتدائها عند الذهاب إلى الشواطيء وتعد واحدة من أفضل أشكال القبعات، كما يتم الاستفادة من ورق الخوص في صناعة الحصر والبساط الذي يعد من بين العادات والتقاليد في استخدامها في البيوت القديمة، ويستفيد الحرفيون من ألياف النخيل في الصناعات النسيجية المتنوعة مثل الحقائب والحبال والمكانس.
تعد الخرازة واحدة من أبرز الأدوات البدائية القديمة في تصنيع الأحذية إذ أنها تعتمد في تصنيعها على الجلود التي يتم استخدامها في مختلف الصناعات الأخرى مثل الصملان والقرب وهما من أبرز الأدوات التراثية القديمة في السعودية.
يُطلق عليها اسم “الخطور العطرية” وتستخدم بكثرة في مختلف المناسبات أبرزها حفلات الزفاف وتشتهر المنطقة الجنوبية بصناعتها وهي تتميز برائحتها الذكية التي تبنعث منها فور وضعها على الرأس.
لكون مكة والمدينة المنورة المدينتان المقدستان دينيًا في المملكة فهما من المدن الأكثر شهرة في صناعة السبح، وفيها يعتمد الحرفي على مختلف الخامات مثل الكهرمان، ويتم الحصول على المواد الخام للسبح من الكائنات البحرية، كما يستخدم الحرفي العديد من الأدوات الأخرى في صناعة المسبحة مثل القردان والعزاب والمسن والمخرطة.