في المقال التالي نوضح لكم من كتب شروط صلح الحديبية ؟ وما هي تلك الشروط، فقد عقد المسلمين هذا الصلح مع مشركي قريش في العام السادس من الهجرة، على أن تكون فترة العمل بهذا العقد هي عشرة أعوام، وسبب كتابة هذا الصلح هو أن النبي صلى الله عليه وسلم شاهد في منامه أنه يدخل هو والصحابة إلى مكة المكرمة، فبشر الصحابة بتلك الرؤية، ونوى النبي التوجه إلى مكة بهدف الإحرام وأداء العُمرة، فأحرم هو والصحابة، وذهبوا إلى مكة بدون سلاح، وذلك حتى يعلم أهل قريش أنهم يرغبون في الدخول للعبادة، وليس للقتال، وعندما علم أهل قريش بدخول النبي عليه الصلاة والسلام منعوه، وكانوا يرغبون في قتاله، ولكن النبي عدل عن طريقهم حتى لا يحدث قتال بيهم، ثم أعلن عن رغبته في التفاوض معهم بهدف تحقيق السلم، فقام بعقد هذا الصلح بينه وبينهم، وفي الفقرات التالية من موسوعة سنوضح لكم من هو الصحابي الجليل الذي كتب شروط الصلح، فتابعونا.
كُتبت شروط صلح الحديبية في العام السادس من الهجرة، وقد اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عمه والصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه لكتابة تلك الشروط، وفي الفقرات التالية سنوضح لكم ما هي شروط الصلح التي اتفق عليها المسلمون مع كفار قريش.
إليك عزيزي القارئ البنود التي وردت في صلح الحديبية بين المسلمين وبين قريش:
سُمي صلح الحديبية الذي حدث بين المسلمين وبين كفار قريش نسبة إلى اسم المكان الذي حدث فيه الصلح، فقد عُقد في منطقة يُطلق عليها اسم الحديبية، والحديبية هي قرية صغيرة الحجم ويوجد فيها بئر يُسمى بنفس الاسم، وقد أشار المؤرخون أن هناك سبب أخر لتسمية الصلح بالحديبية، وهو وجود شجرة حدباء في المكان الذي حدث فيه الصلح بين المسلمين وبين كفار قريش.
وبهذا نكون قد أوضحنا لكم من خلال مقالنا من هو الصحابي الجليل الذي كُلف بكتابة بنود صلح الحديبية، وما هي أبرز الشروط التي وردت في الصلح بالتفصيل.