تعرف على من آخر انبياء بني اسرائيل إلى البشر ، أصطفى الله جل شأنه عدداً من خلقه ليكونوا أنبياءه ورُسله إلى البشر في الأرض ويدعونهم إلى الهداية والإيمان بالله عز وجل وطريق الصلاح، ويُمكن التفرقة ما بين النبي والرسول ـ عليهم السلام ـ بأن النبي هو من أوحى الله له بشريعة سابقة ليُذكر قومه ويُجدد علمهم بهذه الشريعة بينما الرسول هو من أوحى الله إليه بشرع لا يعلمه الناس قبلاً ليقوم بتبليغه إليهم.
ومن مُقتضيات التوحيد والإيمان بالله تعالى أن يكون المرء مؤمناً ومُصدقاً بكل نبي ورسول أرسله الله إلى البشر، فجميعهم عليهم السلام قد أدوا مهمتهم الربانية على أتم وجه وبلغوا رسالات ربهم إلى الناس، وقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بأسماء بعض من أنبياءه ورسله بينما استأثر لنفسه بأسماء الآخرين في علم الغيب لديه.
وللتعرف على من كان آخر أنبياء الله إلى قوم بني إسرائيل تابعونا في السطور التالية من موسوعة.
كان آخر أنبياء الله إلى قوم بني إسرائيل هو نبي الله عيسى بن مريم العذراء ـ عليه السلام ـ والذي بعثه الله إلى قوم بني إسرائيل برسالة التوراة استكمالاً لما جاء به نبي الله موسى ـ عليه السلام ـ وقد كان كتابه السماوي هو الإنجيل.
وقد أمده الله ـ عز وجل ـ بالعديد من المعجزات لتكون دليلاً قاطعاً على صدق نبوءته، ومن أبرز المعجزات التي أتى بها نبي الله عيسى:
يؤمن المسلمين بكل أنبياء ورُسل الله عز وجل الذين أرسلهم لهداية عباده إلى طريق الحق والصلاح وذلك وفقاً لما أنزله الله عز وجل في كتابه العزيز وأخبرنا به نبينا محمد ـ عليه الصلاة والسلام والذي يتمثل في النقاط التالية:
لنكون بذلك قد عرضنا لكم هو من آخر أنبياء الله إلى قوم بني إسرائيل، وللمزيد من المعلومات تابعونا في الموسوعة العربية الشاملة.