إليك عزيزي القارئ اليوم مقال عن معنى اسم الله الرحيم مختصر ،اسماء الله الحسنى هي الأسماء التي تعكس صفات الله، وأحد هذه الصفات الرحمة، فالله رحيم جدًا بعبادة ويمكننا أن نستشعر رحمته في كل شيء حولنا، وأن نلتمسها في حياتنا، وصفة الرحمة من أجمل الصفات، فالله يصفح عن المؤمنين ويسامحهم عند التوبة، وهو الرؤوف الرحيم بعباده، ومن خلال السطور التالية على موسوعة سنتحدث معك عزيزي القارئ عن معنى اسم الله الرحيم بإختصار.
من أجمل صفات الله صفة الرحمة بعباده، فهي التي تجعل الإنسان يشعر أن توبته ستُقبل، وبالتالي يُقبل على التوبة، فالله رؤوف رحيم، وهناك من أسماء الله الحسنى كلمة أخرى تدل على الرحمة وهي الرحمن، فالرحمن تعني الذي يمتلك صفة الرحمة، أما الرحيم فتعني الرحيم بعباده، ومن خلال السطور التالية سنعرض لكم المزيد عن رحمة الله بعباده.
عدد أسماء الله الحسنى تسعة وتسعون اسم من بينهم اسم الرحيم، وتعكس هذا الأسماء صفات الله، وهي الأسماء التي يتقرب بها العبد من ربه، ويعتبر اسم الرحيم صيغة مبالغة لتأكيد أن الله عز وجل رحيمًا بكل العباد، فالله رحيم بالمؤمنين وغير المؤمنين وتشمل رحمته كل العباد، فهو الذي يقوم بتسخير الأرزاق للخلق وهو الذي يدفع عنا البلاء.
رحمة الله بنا ملموسة في كل شيء من حولنا، فبدون رحمته تهلك الأرض وما عليها، واسم الرحيم هو الاسم الذي يبدأ بذكره المسلم قبل البدء في قراءة كل الآيات القرآنية حيث يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ثم يُكمل في حديثه، وصفة الرحمة صفة الآهية عظيمة يجب أن يتحلى بها كل الأفراد
الرحمن والرحيم أحد صفات الله وهم من أسماء الله الحسنى، وكلاهما يدل على امتلاك الله عز وجل لصفة الرحمة ولكن هناك فرق بسيط بينهم سنعرضه لكم من خلال السطور التالية.
كلمة الرحمن تدل على اتساع رحمة الله، وأنها تشمل جميع الخلق، أي أن كلمة الرحمن تشير إلى أن رحمة الله وسعت كل شيء، فصفة الرحمن تدل على الله عز وجل.
كلمة الرحيم تعني وصول الرحمة إلى العباد أي أن الانسان يتمكن من استشعار رحمة الله في حياته، فصفة الرحيم تدل على الذين يشملهم الرحمة.
اسم الله “الرحيم” من الأسماء الحسنى التي دعانا الله للتقرب منه من خلالها في قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، وفيما يخص اسم الله الرحيم نجد أن له العديد من الفوائد؛ وتتمثل هذه الفوائد في:
لقد جاءت العديد من الآيات القرآنية بذكر اسم الله الرحيم، ومن ضمن هذه الآيات: قوله تعالى: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}، “سورة البقرة” وقوله تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ } “سورة الأعراف الآية رقم 156″، كما جاءت في العديد من الآيات الأخرى لتدل على أن رحمة الله وسعت كل شيء.
في نهاية مقالنا اليوم نود أن نقول أن الدين الإسلامي دين الرحمة والتسامح، لذا يجب على كل شخص أن يقتضي بالله ورسوله في التحلي بصفاتهم، واتباع تعاليم دينهم.