يجوز للقارئ أن يقول بعد تلاوة القرآن الكريم “صدق الله العظيم” وذلك تصديقًا لكلام الله والثناء على الله عز وجل بما أثنى به على نفسه، ويمكن التعرف على كافة المعلومات من خلال موقع موسوعة.
ماذا يقال عند الانتهاء من قراءة القران
يقول العديد من علماء الدين والفقه أن المسلم يمكنه قول “صدق الله العظيم” بعد الانتهاء من قراءة القرآن الكريم.
وذلك للثناء على الله عز وجل بما أثنى به على نفسه حين قال في كتابه الكريم “قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ”.
وليس في قول “صدق الله العظيم” بعد تلاوة القرآن الكريم أي بدعة أو مخالفة شرعية، وإنما هي قول لتعظيم القرآن الكريم، وأسلوب رائعة وتأدبًا مع الله عز وجل.
قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “صدق الله العظيم” في أكثر من مرة بعد الانتهاء من قرأة القرآن الكريم، وقد جاء ذلك في حديث بريدة رضي لله عنه قال “خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَلَيْهِمَا قَمِيصَانِ أَحْمَرَانِ يَعْثُرَانِ وَيَقُومَانِ، فَنَزَلَ فَأَخَذَهُمَا، فَصَعِدَ بِهِمَا الْمِنْبَرَ ثُمَّ قَالَ: صَدَقَ اللَّهُ (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ)، رَأَيْتُ هَذَيْنِ فَلَمْ أَصْبِرْ، ثُمَّ أَخَذَ فِي الْخُطْبَةِ”.
ويستحب للمسلم أن يختم مجلس القرآن أو أي مجلس أخر مثل مجالس الصلاة والذكر أو الجلس مع الأصحاب بذكر بعض الأدعية مثل “سبحانك اللهم وبحمدك ، لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك”.
قراءة القرآن الكريم هي واحدة من أفضل العبادات التي تقرب بين العبد وربه، وفيها يرتقى المسلم درجات في الجنة، وقراءة القرآن لها أجر وثواب كبير عند الله سبحانه وتعالى، وهناك العديد من الأدعية التي يستحب أن يذكرها المسلم بعد الانتهاء من القراءة منها:
اللهمّ اجعل خير عمري آخره، وخير عملي خواتمه، وخير أيّامي يوم ألقاك فيه، اللهمّ إنّي أسألك عيشةً هنيّةً، وميتة سويّة، ومراداً غير مخزٍ ولا فاضح، اللهمّ إنّي أسألك خير المسألة وخير الدعاء، وخير النّجاح، وخير العلم، وخير العمل، وخير الثّواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبّتني وثقّل موازيني، وحقّق أمانيي، وارفع درجاتي، وتقبّل صلاتي، واغفر لي خطيئاتي، وأسألك العلا من الجنة. اللهمّ إنّي أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كلّ إثمٍ، والغنيمة من كلّ برٍّ، والفوز بالجنّة، والنجاة من النار، اللهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة.
اللهمّ إنّي أسألك خير المسألة، وخير الدّعاء، وخير النّجاح، وخير العلم، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبّتني وثقّل موازيني، وحقّق إيماني وارفع درجتي، وتقبّل صلاتي، واغفر خطيئاتي، وأسألك العلا من الجنّة، اللهمّ اجعله لنا شفاءً وهدىً وإماماً ورحمة، وارزقنا تلاوته على النحو الذي يرضيك عنّا.
اللهمّ ارحمني بالقرآن، واجعله لي إماماً و نوراً، اللهمّ ارحمني بالقرآن واجعله لي إماماً ونوراً وهدىً ورحمة، اللهمّ ذكّرني منه ما نسيت و علّمني منه ما جهلت، وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، واجعله لي حجّةً يا ربّ العالمين، اللهمّ أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلّ خيرٍ، واجعل الموت راحةً لي من كلّ شرٍّ، اللهمّ اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه، وخير أيّامي يوم ألقاك فيه، اللهمّ إنّي أسألك عيشةً هنيّةً، وميتةً سويّةً، ومردّاً غير مخزٍ ولا فاضح.
اللهمّ لا تجعل لنا ذنباً إلا غفرته، ولا همّاً إلا فرجته، ولا دَيناً إلا قضيته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا عدوّاً إلا كفيته، ولا غائباً إلا رددته، ولا عاصياً إلا عصمته، ولا فاسداً إلا أصلحته، ولا ميّتاً إلا رحمته، ولا عيباً إلا سترته، ولا عسيراً إلا يسّرته، ولا حاجةً من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضاً، ولنا فيها صلاح إلّا أعنتنا على قضائها في يسر منك وعافية برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ ما نسيت وَعَلِّمْنِي مِنْهُ ما جهلت وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً يَارَبَّ العَالَمِينَ”.
اللهم إني أسألك العلا من الجنة، وأسألك موجباتِ رحمتكَ وعزائمِ مغفرتكَ والسلامةِ من كل إثمٍ والغنيمة من كل برٍ والفوز بالجنة والنجاة من النار.
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات … الحمد لله مجيب الدعوات.. الحمد لله رفيع الدرجات وهو الذي يقبل التوبة عن عباده … ويعفو عن السيئات رافع السماوات … ومنزل الآيات … إلهنا وخالقنا ورازقنا.. ليس لنا ربا سواه.
اللهم ارفعنا وانفعنا بالقرآن.. العظيم الذي رفعت مكانه وأيدت سلطانه وقلت يا أعز من قائل سبحانه … فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه … أحسن كتبك نظاما وأفصحها كلاما وأبينها حلالا وحراما … محكم البيان ظاهر البرهان محروس من الزيادة والنقصان فيه وعد ووعيد وتخويفا وتهدي لا يأتي الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
يستحب للمسلم بعد ختم القرأن الكريم أن يقوم بذكر بعض الأدعية واليقين باستجابة الله سبحانه وتعالى لذلك الدعاء، ومن الأدعية التي ذكرها الشيخ الشعراوي:
يا ربي اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه، وخير أيامي يوم ألقاك فيه.
اللهم إني أسألك عيشة هنية، وميتة سوية، ومردا غير مخز ولا فاضح.
اللهم إني أسألك خير المسألة، وخير الدعاء، وخير النجاح.
ومن ضم دعاء ختم القرآن مكتوب الشعراوي على المواقع الإلكترونية هذا الدعاء اللهم لك الحمد والشكر كثيرًا كما تعطي كثيرًا، اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، ولك الحمد على كل حال، لك الحمد كالذي نقول، وخيراً مما نقول، ولك الحمد كالذي تقول.
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلغنا بها جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا من مصائب الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا.
اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته ولا همًا إلا فرجته، ولا دينًا إلا قضيته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.
اللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره، فأهَلْ أنت أن تحمد وأهَلْ أنت أن تعبد وأنت على كل شيء قدير.
لك الحمد بالإسلام، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالمال والأهَلْ والمعافاة، كبت عدونا، وأظهرت أمننا، وجمعت فرقتنا، ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا.
اللهم ارحمني بالقرآن، واجعله لي إمامًا ونورًا، اللهم ارحمني بالقرآن واجعله لي إمامًا ونورًا وهدى ورحمة، اللهم ذكرني منه ما نسيت وعلمني منه ما جهَلْت، وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، واجعله لي حجة يا رب العالمين.
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.