محتويات المقال
كيفية صلاة الاستخارة سؤال يهم المقبلين على اختيارات لم يمل إلي أي منها عقولهم لا قلوبهم، بعد دراسات للنتائج والأسباب و تساوي الجهات كلها ما ينتج عنه حيرة شديدة.
عند ذاك يلجأ المحتارون إلى ربهم ليرشدهم، ولا تنفع إلا إن كانوا فعليا في شدة و عسر من الاختيار، كما أن هناك معتقدات ليست سليمة يتم تداولها حول تلك الصلاة.
منها على سبيل المثال: اعتقاد رؤية حلم بعدها، وهذا ليس ثابتا ، “يقول ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق، وشاور المخلوقين، وثبت في أمره.” ، إليكم المزيد من التفاصيل عبر موقع موسوعة .
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ،وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ .
، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (الأمر الأول) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ, فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ.
، اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (نفس الأمر ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي الأمر ) وَفِي رواية أضيف”ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ”
ثم يكرر الدعاء مع تغيير الأمر الأول إلى الأمر الثاني، أي أنك ستدعو بالدعاء مرتين للاختيار الأولي، والاختيار الثاني.
ركعتين من غير نافلة مؤكدة بعد صلاة فريضة ولا في أوقاتهم.
يقال فيها الفاتحة ثم سورة الكافرون بأول الركعات، والفاتحة والإخلاص بثانيتهما، وتؤدى كما هو معروف بالتكبير ثم الاستفتاح،والقراءة ثم التكبير والركوع والتسبيح ثم الاستقامة والدعاء والتكبير فالسجود ثم ما بين السجدتين ثم السجود الثاني فالرفع للركعة الثانية وهكذا.
يقال الدعاء في أحد السجود إن أردت لكن ليس فرضًا حيث القرب من الله والتذلل الحق ودس الأنف عنوان الكبر النفسي في الأرض،و عندما تسلم وقبل القيام من المصلى، أن تقول الدعاء رافعا يديك متضرع وخاشع ومتذلل وباكي.
وقد قيل أنه يتوجب عليك أن تحمد الله أولا مع الصلاة على النبي كما في آخر التشهد،قبل الدعاء.
ينبغي أن تكون قبل الصلاة، وليس داخلها، لأنها في تلك الحال لا تكون استخارة.