من هذا المنطلق، تأتي إجابة سؤال كم مرة ذكرت ليلة القدر في القرآن الكريم، بأنها ذكرت أربع مرات.
فضل ليلة القدر
ليلة القدر تعتبر ليلة عظيمة ذات فضائل جمة، إذ أطلق عليها هذا الاسم انعاكسًا لعظم قدرها ومكانتها الرفيعة، إذ تتنزل الملائكة والروح في هذه الليلة، وبها يتم تحديد أقدار البشر للعام الجديد، كما يضاعف فيها الأجر والعمل، فمن قام فيها إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر، ومن أهم فضائل هذه الليلة أيضًا نجد:
هي الليلة التي نزل بها القرآن الكريم على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، وقد وصفها المولى عز وجل بأنها ليلة مباركة.
في هذه الليلة يتم تحديد آجال البشر، والرزق الخاص بهم.
الأعمال الصالحة في هذه الليلة مضاعفة، وأجرها عظيم.
كما أن الملائكة تتنزل في هذه الليلة بالرحمات والمغفرة، والبركة لعباد الله الصالحين القائمين على طاعة الله.
من يقبل في هذه الليلة يعتق من النيران، وتغفر له الذنوب، ولهذا يمكن القول بأنها ليلة الدعاء والابتهال والتوبة إلى المولى عز وجل.
كما، وقد ورد في فضائل ليلة القدر أحاديث نبوية شريفة كثيرة، منها: عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”.
