كم بقي على رمضان ؟ نستقبل في خلال أيام قلائل شهرًا عظيمًا مباركًأ، شهر أنزل فيه القرآن، شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النيران، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان”، نبين لكم في هذا المقال كم يومًا بقي على شهر رمضان الكريم؟ فتابعونا على موسوعة.
تتفق الدول العربية من السعودية ومصر والعراق وسوريا وغيرها من الدول الشقيقة، وكذلك الدول الإسلامية حتى الآن:
لم يذكر رمضان في القرآن الكريم إلامرةً واحدةً في الآية 185 من سورة البقرة التي يقول تعالى فيها:
“شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”.
إن رمضان ضيف خفيف يأتي ويذهب دون أن يشعر أحد سوى بنسمات عبوره تلامس وجهه، فلا يكاد المرء يلتفت حتى يجد عينيه تقعان على ظل رمضان وهو يغادر مسرعًا كأنه لم يأتِ، ومع ذهابه المسرع ذاك إلا أن لنسماته التي يتركها أطيب رائحة، وأعظم أثر، لذلك علينا إخوة الإسلام استغلال مجيء هذا الضيف الخفيف، فنجلس معه قليلًا قبل أن يغادرنا ذاهبًا، ولذلك علينا أن نقدم له واجب الضيافة من خلال:
ورمضان احبتي في الله إن وصفناه ضيفًا، فهل رأيتم من قبل ضيفًا يكرم مضيفه؟ فهو والله ضيف يكرمنا لا نكرمه، يكرمنا بما فيه من أعمال الطاعة ووجوه الخير التي إن أداها المسلم نال رحمة الله ومغفرته، وكفى به إكرامًا في ليلة القدر التي نسأل الله تعالى أن يبلغنا إياها حال كوننا على طاعته، وأن يعيننا على صيام رمضان وقيامه وركوعه وسجوده.
تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.