نصحبك عزيزي القارئ في عرض قصة نبي ذكر في القران الكريم وما يدور حولها من أحداث جعلت تلك القصة تعلق في أذهان المسلمين بعد تلاوة القرآن الكريم، حيث بعث الله لكل الأمم نبي كريم يحمل رسالة رب العزة والجلالة، وقد آمن البعض وكفر آخرون، فيما اختص الله أنبياء أطلق عليهم أول العزم لصبرهم واحتسابهم عنده عز وجلّ؛ وهم سيدنا محمد وسيدنا نوح وسيدنا إبراهيم و سيدنا عيسى.
وقد قصّ الله علينا قصص الأنبياء كافة لنتعلم من صبرهم وحكمتهم ونقاء قلوبهم وعزيمتهم ومحبتهم ورفقهم بالآخرين، لنجد العديد من السور التي ذُكرت في القرآن الكريم مليئة بالقصص التي يندهش لسماعها العبد الصالح ويُدرك حكمة وقدرة رب العزة والجلالة، وهذا ما نُسلط الضوء عليه عبر مقالنا على موسوعة، فتابعونا في رحلتنا الإيمانية.
قصة نبي ذكر في القران الكريم
يجد العبد رغبة شديدة تجتذبه للتعرُّف على قصص الأنبياء وإدراك إلى أي مدى قد اُستجيب لهم وكيف قاموا بدعوة عباد الله الصالحين منهم والكافرين الذين طغوا بل وداوموا على إهانة الأنبياء وتعذيبهم، ولكن كان الله تعالى يحفظ أنبياءه ورُسله الذي أرسلهم في مهمة التبليغ بوجوده عز وجلّ ووحدانيته، فإليكم باقة من قصص الأنبياء في القرآن الكريم .
قصة قوم لوط عليه السلام
شاعت مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي تساؤلات حول قصة قوم لوط عليه السلام الذي أرسله الله تعالى لكي يهدي قومه عن ضلالهم، لذا نستعرض تلك القصة التي تؤكد عظمة وعِزة وجلالة المولى العز وجلّ وبطشه لمن لا يخشاه ولا يخافه.
فقد كان قوم لوط عليه السلام يأتون الرجال شهوة من دون النساء، وهذا ما يُعد انحراف عن الطبيعة التي خلق المولى عز وجلّ الخلق أجمع عليه، ولم يتمتعوا بالأخلاق التي تجعلهم يبتعدون عن الفحشاء في المجالس العامة وسوء القول والفعل، فقد كانوا يسرقون الأموال ويعتدون على بعضهم البعض دون مراعاة لحقوق الغير.
الملائكة يبشرون لوط عليه السلام
فقد حمل لوط عليه السلام على عاتقه دعوتهم لترك الممارسات التي لا تتفق مع الأخلاق ولا طبيعة البشر، حيث كان يُطلق عليها اللواط، ودعا عليه السلام لعبادة الواحد الأحد والابتعاد عن كافة الانحرافات التي تهلكهم لإن غضب الله شديد وبطشه أشد.
لذا فلم ييأس لوط عليه السلام من دعوتهم إلى الصراط المستقيم ومن ثم أرسل الله تعالى إليه ملائكة من السماء لكي يُبشروه بأن الله يُنجيه ومن آمن معه، وقد ذهب إليه قومه حين علموا بوجود رجال في منزله بعد أن نزلت الملائكة على هيئة رجال على قدرٍ عالٍ من الجمال، ولكن سيدنا لوط عليه السلام منعهم من الاقتراب، وعرض عليهم أن يتزوجوا من بناته، ولكنهم أبوا.
امرأة لوط
لم يكن يعلم عليه السلام أنهما بملائكة، وقد ظهرت له حقيقته بعد أن وقع هذا الموقف ليُخبروه بأن يهرب من القرية ومن معه من المؤمنين، إلا زوجته التي لم تؤمن به.
فيما عانى بإهمال زوجته لدعوته التي أُرسل بها من المولى عز وجلّ، وعدم استجابتها، فحلّ عليها العذاب.
كما ورد في سورة الحجر الآية 60 “إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا ۙ إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ”.
عذاب قوم لوط
إذ جاء العذاب على هيئة تساقط الحجارة ومن ثم انهارت القرية عليهم جميعًا بعد أن هددوا نبي الله لوط عليه السلام.
فأرسل الله تعالى على قوم لوط الحجارة، في صيحة وحجارة تتساقط على الأرض نالت من القوم الظالمين وذلك جاء في قوله عز وجل في سورة الحجر الآية 59″ إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ “.
وهرب لوط مع المؤمنين خارج البلدة التي ظلم أهلها أنفسهم من الصيحة التي أطاحت بالقوم الظالمين، بأن طغوا وتمادوا في فعل المنكرات والفواحش التي نهى عنها المولى عز وجلّ، فقد نجى المولى عز وجلّ قوم لوط وأهله وتحركوا بأمر رب العزة إلى خارج المدينة بعيدًا عن الهلاك مُهرولين إلى المولى عز وجلّ لكي يُنجيهم، وقد أشارت الملائكة إليه بألا ينظرون إلى ما يحدث من أهوال من وراءهم وقد ذكر الله تعالى هذه القصة في سورة الحجر الآية 65″ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ”.
قصة نبي الله أيوب
أما عن أشهر القصص في القرآن الكريم التي أطلق عليها مثال في الصبر بأن يُقال” يا صبر أيوب” فهي قصة نبي الله أيوب عليه السلام، الذي عانى من المرض فخاطب الله قائلاً كما جاء في القرآن الكريم في سورة الأنبياء في الآية 83″ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ”، إذ أن في دعاء الله تعالى ورجاءه استجابة للعبد الصالح.
عانى أيوب عليه السلام من الفقد في أبناءه، وكذلك ذهاب ماله في أدراج الرياح، كما اختبر الله تعلى صبره على سقم الجسد، حتى أن الكثيرين كانوا يعتقدوا في أنه ارتكب ذنبًا كبيرًا، فكان رد سيدنا أيوب شاكرًا راضيًا بأن يقول” إنه يمتلك قلب شاكر لله وجسد يصبر على البلاء والسقم”.
وقد دعا رب العزة والجلالة بأن يرفع عنه الحزن والبلاء، فما كان من ربي عز وجلّ إلا أن يستجيب لدعاؤه بعد الصبر على المحن التي طالت وطال صبره عليها.
ليعاود من جديد إلى الحياة بدون سقم أو بلاء وجاءت زوجته بأطفال كُثر، وزاد الخير الذي كان فيه من قبل أن تحلّ عليه تلك المحن التي جعلت منه نموذجًا للعبد الصالح.
قصة نبي الله صالح
وننتقل إلى قصة قوم سيدنا صالح الذي دعاهم إلى عبادة الله وحده وألا يُشركوا به أحدًا، ولكنهم أرادوا أن يتيقنوا من نبوته، فخاطب سيدنا صالح عليه السلام ربه بأن يُرسل عليهم معجزة تُساعدهم على تصديقه.
فأنزل الله تعالى على قومه ناقة، ولكنه أشترط ألا يمسوها بسوء، ولكنهم قاموا بذبحها ولم يؤمنوا برسالة سيدنا صالح.
فأرسل الله تعالى عليهم الصيحات والرجفة والصواعق كعذاب لهم على ما فعلوه وجاء هذا العذاب جراء مخالفة تعاليم سيدنا صالح وعدم الإيمان برسالته التي تنص على الإيمان بالمولى عز وجلّ وطاعته بألا يقتلوا الناقة ولكنهم طغوا وخالفوا الأوامر.
قصص ذكرت في القران الكريم
ذكر الله تعالى قصص عِدة في القرآن الكريم لكي يتعظ منها المؤمنون ويتعرفون على المعاناة التي لاقاها الأنبياء في سبيل توصيل رسالة الله تعالى، وقد رعاهم المولى عز وجلّ وقدم الدعم لهم وحفظهم من بطش الأقوام والملوك، فهيا بنا نستعرض باقة من قصص أنبياء في القرآن الكريم من خلال الفقرات الآتية.
قصة نبي الله يونس
تحمل قصة سيدنا يونس العديد من العِظات التي جعلت من هذه القصة نبراس يضيئ للمؤمن في حياته وما يدعوا به لكي يتخلص من المشكلات والمتاعب التي تحلّ على حياته، فهيا بنا نستعرض أبرز أحداث قصة سيدنا يونس كما وردت في القرآن الكريم .
أرسل الله تعالى سيدنا يونس عليه السلام إلى قومه لعبادته وحده والبُعد عن الشرك، والإيمان بالله تعالى، إلا أنهم امتنعوا عن الإيمان وظلوا على إثمهم، وحاول سيدنا يونس معهم لكي يؤمنوا بالله تعالى ولكنهم رفضوا الإيمان.
فدبّ اليأس في قلب سيدنا يونس وخرج من القرية وركب سفينة في البحر من دون إذن المولى عز وجلّ، وحلت المفارقة التي تؤكد قدرة الله، بأن المركبة تعرضت إلى الرياح الشديدة التي كادت تُطيح بها، فأرادوا أن يُخففوا من حمولتها، وبدؤوا في إلقاء الأمتعة في البحر ولكن ظلت المشكلة باقية، فاقترعوا فيما بينهم، فجاء الاختيار على يونس عليه السلام، فألقى بنفسه في البحر ليلتقطه الحوت، ويدخل إلى جوفه ويستقر فيه دون أن يقع تحت مخالبه أو يتعرض لأي ضرر.
فعكف سيدنا يونس على الدعاء والتسبيح والاستغفار وتاب إلى المولى عز وجلّ وعلم ما اقترفه من ذنب، فقد دعا ذا النون في بطن الحوت بدعاء الاستغفار الذي تاب الله عليه بترديد، والذي ذكره الله تعالى في سورة الأنبياء الآية 87″ وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ”.
ليأمر الله تعالى الحوت بأن يقذفه بأمان على البر، وأنعم عليه بإنبات شجرة اليقطين التي قدمت له الستر، ليعاود مرة أخرى إلى قومه ويدعوهم، حتى آمنوا بأمر الله.
قصة نبي الله موسى
أرسل الله تعالى سيدنا موسى عليه السلام إلى فرعون وقومه من بني إسرائيل، وقد جاءت العديد من المفارقات في قصة سيدنا موسى عليه السلام، إذ خشى فرعون على مُلكه فأمر بقتل الذكور في عام وتركهم في أخر، ليأمر الله تعالى أم موسى بأن تُرسله في اليم، ليصل إلى قصر فرعون وتأخذه الجارية إلى زوجة فرعون التي تأخذه ولدًا لهما.
وقد تعلم وتربى موسى عليه السلام في قصر فرعون، وتحت إشراف من أمه إذ قد جاءت إلى القصر لإرضاع موسى عليه السلام، وسرعان ما شبّ موسى وجاءه الوحي في عمر الأربعين، ليبدأ رحلته في دعوة فرعون وقومه، وخرج من القرية بعد أن قتل الرجل القبطي دون عمد، وهرب إلى مدين ولكنه في الطريق سقا فتاتين فأتته أحدهن تسائله أن يأتي لوالدها، وسرعان ما تزوج من أحدهن، ومكث يعمل لدى والدهما.
ولكنه فضل أن يعاود إلى قومه من بني إسرائيل، ولكنه ضل الطريق بين جبلين في منطقة طوى التي أخذ يُشعل فيها النار وقد خاطب الله تعالى أثناء توجهه للقبله وفي وحدته، وأمره بأن يُبلغ رسالته وأن يأمرهم بعبادته وحده، وألا يشركوا به أحدًا، فسأل موسى الله تعالى لكي يجعل هارون أخيه سند وعون له في الدعوة وبدأت رحلتهما.
فيما منح الله تعالى سيدنا موسى عدد من المعجزات التي من بينها؛ أن تتحول العصا إلى ثعبان تلتقط كافة الثعابين التي ألقاها السحرة أمام أعين الخلق أجمع في يوم الزينة ليؤمنوا السحرة به، فضلاً عن عدد من المعجزات التي من بينها تسليط الجراد والقمل والضفادع والطوفان، إلى جانب إخراج يده من جيبه لتظهر بيضاء للناظرين، فضلاً عن الطوفان والبحر والسنين.
ولكن قوم موسى أصروا على كبرهم وعنادهم، وأبى فرعون وجنوده أن يؤمنوا فأمر الله تعالى سيدنا موسى أن يصحب قومه ويدخل البحر بهم، وتبعه فرعون وجنوده ليفرق الله تعالى بينهم ويغرقوا جميعًا وينجى موسى ومن آمن معه من القوم الصالحين، ليُنزل الله عليه التوراة وعلى قومه.
اكثر نبي ذكر في القران الكريم
يُعتبر سيدنا موسى أكثر نبي ذكر في القران الكريم ويرجع الفقهاء هذا إلى ورود اسمه في الذِكر الحكيم 136 مره.
بينما ذُكر اسم أخيه هارون الذي جاء يدعوا معه إلى عبادة الله وحده 20 مره.
قصة نبي الله عيسى
تبدأ قصة سيدنا عيسى عليه السلام بأمر الله تعالى بأن تحمل السيدة مريم العذراء في طفل لها ويبشرها الملائكة بهذا النبأ لكي تكون معجزة من الرحمن، حيث يأتي عيسى عليه السلام من دون أب، وجاء هذا في قوله تعالى في سورة آل عمران الآية 45″ إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ.
لتبدأ رحلتها في الحمل بسيدنا عيسى عليه السلام بين تأنيب من قومها، ولكنها بأمر الله لم تُخاطبهم وأشارت إلى مولودها.
الذي بدأ في القول بما خُلق من أجله لتوصيل رسالة الله عز وجلّ إلى قومه، وأن يأتي بارًا بأمه، ليبدأ دعوته بعدما شبّ، حيث دعا قومه لعبادة الله تعالى وعدم الشرك به، وأظهر ما لديه من معجزات جعلها الله تعالى له لكي يُقنع قومه، ومن بين تلك المعجزات هي قدرته على علاج الأبرص والأكمة، وكذلك خلق الطير من الطين، إلى جانب قدرته على إعلام قومه بما لديهم من أموال في منازلهم.
لم يؤمن الكثير برسالة سيدنا عيسى، ومن آمنوا معه بلغوا اثني عشر شخص من الحواريون.
قصة نبي الله محمد
نقص عليكم قصة خاتم الأنبياء المُنزلين من المولى عز وجلّ خير من جاء على الأرض الذي فضله على العالمين، وما يجب أن نقص قصته إلا قبل أن نُصلي على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، فهو الذي عانى أشد المعاناة في مسيرته وحياته وتكبد العناء ومواصلة الدعوة للإسلام وإعلاء كلمته في رحلة رعاها الرحمن وهيأ لها الظروف ومهد لها الطريق لكي تصل إلى العالمين.
حياة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
وأن نبدأ بمولده الكريم وحياته التي شملتها رعاية الله وعطفه ومحبتها عليه، فقد تربى في الصحراء وأرضعته السيدة حليمة السعدية، ولكن عندما أتاه جبريل عليه السلام وغسل قلبه من خبث الشيطان ليصير قلبه نقي نظيف.
ولكن سرعان ما خافت عليه السيدة حليمة وتركته لأمه آمنه بنت خويلد، ولكنها توفت وهو في السادسة، ليتبنى عمه أبو طالب تربيته وتعليمه، وقد لُقب بالصادق الأمين.
وبدأ رسالته عليه السلام في عمر الأربعين عامًا، وقد لاقى أذى المشركين وخاصة عمه أبي لهب وقصة أبو لهب مع الرسول التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم، فضلاً عن العذاب الذي لاقاه في سبيل إتمام رسالته، فلم يدعوا على قومه، ولكنه دعا لهم بالهداية فما أجمل هذا القلب النقي.
الوحي في عمر الأربعين
ففي إحدى الليالي نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيدنا جبريل وقال له “اقرأ” ثلاث مرات، فذهب مسرعًا إلى السيدة خديجة بنت خويلد ونقل لها ما حدث، فبشره ورقة بن نوفل ابن عمها بأنه نبي الأمة.
فقد خرج إلى الحبشة ومن آمن معه ووجد النصرة، ومن ثم انتقل إلى الطائف وقام بدعوة الحجاج في موسم الحج إلى عبادة الله تعالى وحده دون سواه من الآلهة التي يعبدونها، فما لاقى إلا الأذى، ولكن سرعان ما أنعم الله عليه بأن اهتدى الأنصار وتمت بيعتي العقبة الأولى والثانية التي جعلت الهدنة تسود.
الهجرة إلى المدينة
ومن ثم هاجر مع أبي بكر الصديق إلى المدينة وبدأ رحلته في تأسيس دولة إسلامية يسودها العدل والمساواة والخير والسعادة والاستقرار، والإخاء، وقد عمل الرسول عليه الصلاة والسلام بمبدأ الشورى مع الصحابة، كما اعتمد الحبيب المصطفى على مبدأ الرحمة في حكمة.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقالنا بذكر قصة نبي ذكر في القران الكريم التي تحمل العظات والحكمة للمؤمنين، فيما يُمكنك عزيزي القارئ قراءة المزيد من قصص الأنبياء بالتفصيل عبر الموسوعة العربية الشاملة.