قصة الحجر الاسود هي عبره، جعلت المسلمين وغير المسلمين في دهشة فهو حجرًا بالأبيض تلون وبالأسود بات وترك الفواتح وخلى وفي هذا المقال نتعرف أكثر عبر موقع موسوعة عن كل ما يخص هذا الحجر الكريم الذي كان حديث الناس من المشرق للمغرب.
قصة الحجر الاسود
في كتب المؤرخين وعلماء الدين الإسلامي، يرجع تاريخ الحجر الأسود إلى تاريخ بناء الكعبة المشرفة.
وقد ثبت في التاريخ أن الكعبة تم بناءها على مدار التاريخ الإنساني 12 مرة، وكانت البداية عند الملائكة.
التي بنت أساسها، ومن ثم جاء سيدنا إبراهيم وطلب رب العالمين منه أن يبني له بيتًا.
ولما أصابت الحيرة إبراهيم ولم يعلم من أين يبدأ ولا أي مكان يبني فيه البيت.
أرسل الله عليه رياح دبت في نفسه السكينة وأهدته لمكة مكان البيت فأخذ إبراهيم ابنه إسماعيل.
وطهروا المكان الذي سيبنى به بيت الله، ومن ثم بدأوا في بناء الكعبة.
وتبدأ قصة الحجر الاسود بينما بات الانتهاء من البناء وشيكًا نفذت الحجارة، ولم يجد إبراهيم أخر حجر ليكمل البناء.
فأرسل إسماعيل ليبحث عن حجرًا، ولما عاد ومعه الحجر وجد أبيه انتهى من البناء وقد وضع حجر بالفعل.
فقال إسماعيل لإبراهيم من أين أتى هذا الحجر، فقال إبراهيم لإسماعيل أعطاني الحجر رب العالمين.
وقد أرسله مع جبريل وأنزل به من السماء، وبهذا الحجر المنزل من الجنة تم بناء الكعبة.
والتي قال عنها علي بن أبي طالب عندما طلب منه أحد المسلمين أن يحكي لهم عن بيت الله الحرام.
قال الكعبة ليس أول بيت لله في الأرض، لكنها أول بيوت الله المباركة أي أول البيوت التي أنزلت بها البركة.
وذلك بسبب قصة الحجر الاسود وبه أيضًا مقام سيدنا إبراهيم، ومن دخل البيت هذا كان في أمان الله وأمنه.
ولقد كانت الكعبة وحجرها الأسود منبرًا للعبادة منذ بنيانها على الأرض وعرفها العرب وحجوا بها قبل نزول الإسلام.
لكنهم جعلوها مكانًا للطواف للأصنام ومن هنا كان سبب تحول هذا الحجر من اللون الأبيض إلى اللون الأسود.
قصة إعادة بناء الكعبة ووضع الحجر الأسود
بعد بناء إبراهيم للكعبة وتغير الزمان، وتغيرت معه الناس وطمثت عبادة الله الواحد القهار وظهرت عبادة الأصنام.
ظهر معه أعداء حتى للمظاهر الدينية الخاطئة التي كانت متبعة في تلك الحقبة وقد كان ذلك في عام الفيل.
وهو العام الذي قام أبرهة الحبشي فيه بتكوين جيش قوي ليذهب ويحطم الكعبة.
حتى يتحول مسار الحج من مكة إلى بلاده في الحبشة ليجني هو المال الذي يدفعه الذاهبين للحج.
عند شرائهم للأصنام، وبعدما حمى الله عز وجل بيته الحرام، كانت الكعبة مضى عليها وقت كبير من الزمن.
وهو ما جعلها تتهالك بعض الشيء وما زاد التهالك الحريق الذي نشب في الكعبة.
بينما ظهرت امرأة تريد أن تبخر الكعبة المباركة وكانت هذه المرأة من قبيلة قريش.
ولم تنتهي هنا قصة الحجر الاسود وضعف بناء الكعبة، بل أصيبت قريش في أحد السنين بسيول.
أدت إلى تحطيم أجزاء كبيرة من الكعبة، ومن هنا جاءت قصة إعادة بناء الكعبة ووضع الحجر الأسود
لما قررت قبيلة قريش أن تعيد البناء وتجعله يستعيد رونقه، واتفق وقتها الناس ألا يدخل في بناء الكعبة.
إلا أموالًا جاءت من التجارة، ولا يدخل فيها أموال تجارة الأصنام ولا أموال مسروقة، لأنه بناء شريف فلا يدخل في بناء إلا مال شريف.
وقاموا أيضًا بتغيير وتطوير بعضًا من جوانب الكعبة، فقد قاموا بزيادة ارتفاع البناء.
فقد كانت الكعبة قديمًا لا تتعدى 4 مترًا، فقاموا بتوصيلها إلى 8.6 متر وقاموا ببناء سقفًا للكعبة.
وبنوا باب يسهل الدخول إليها ووضعوا نظام لصرف ماء الأمطار عنها، وفي النهاية جاء دور وضع الحجر الأسود في مكانه.
فاشتد الخصام بين الناس لأن كل واحدًا منهم أراد أن يضعه هو ليكون صاحب هذا الشرف العظيم.
ولما كانت الحرب بينهم على أبواب قال حكيم فيما بينهم لتنتهي قصة الحجر الاسود ووضعه مرة أخرى.
أن يأخذوا رأي أول رجل يمر في الطريق الآن، وكان هذا الرجل محمد بن عبدالله رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-.
ولم يكن قد أنزلت عليه الرسالة بعد، فقال لهم يرفع الحجارة جميع زعماء القبائل وينتظرهم رجلًا ليضعها منهم.
وكان هذا الرجل هو سيدنا محمد فقد قام بوضع الحجر بيداه الشريفتان.
قصة الحجر الاسود وهل هو من الجنة
عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: