محتويات المقال
سنقدم لكم فضل سورة البقرة في تيسير الامور ، فهي لها أفضال كثيرة أكبر من فقط جمع العديد من الحسنات، وسبب تسمية سورة البقرة بهذا الاسم؛ قصة سيدنا موسي التي ورددت فيها عندما أمر سيدنا موسي بنى إسرائيل بذبح بقرة ذلك عندما قتل رجل و لم يتمكنوا من معرفة القاتل وذلك في سورة البقرة أية 67 قال الله تعالى “وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ۖ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ” .
يتحدث الناس والشيوخ دائمًا عن سورة البقرة و ذلك لفوائد قرأتها 40 يوم متواصلة كاملة و ذكر البعض فضلها في توسيع الرزق و فك الكرب عند قرأتها 100 متتاليين و يمكن قراءة سورة البقرة كاملة مقسمة على 3 أيام وذلك عند طريق تلاوة 10 صفحات في كل صلاة، يمكنك التشجيع بالانتهاء منها في صلاة قيام الليل لذلك سنقدم في هذا المقال على موسوعة معلومات عن سورة البقرة.
فضل سورة البقرة في تيسير الأمور كبير و لكن نحاول تقديمها في عدة نقاط فقط :
سورة البقرة تيسر للإنسان عبادة لله و زيادة الحسنات كما تساعد في استجابة الدعوات وتيسير الأمور، وعلى الرغم من ذلك فالله هو من يكتب الأقدار وما على الإنسان سوى الاستغفار والدعاء.
يجب المداومة على قراءة القرآن الكريم عمومًا و تفسيره و التفكير في معها و ليس فقط للحصول على حسنات و لكن للتعلم منه و الاستغفار و ليقتل الإنسان وقت فراغه و يتجنب فيه المعاصي و الأفعال التي تضره و مثل فضل سورة البقرة في تيسير الأمور هناك أفضال كثيرة لكل سور قرآنيه في حياتنا .