محتويات المقال
علاج الجلطة الدماغية بالقران واهم اعراضها بالتفصيل ، العلاج أو التداوي بالقرأن هي سنة نبوية مؤكدة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لكل داء دواء، فالتداوي بكلام الله قد يعجل من الشفاء ويساعد عليه“ .
ولكن لابد من الأحذ بالأسباب والتداوي بالعلاج بجانب التداوي بالقرأن، ولابد من إستقرار اليقين في قلب المريض بأن الله قادر على شفاءه .
. يقول الله تعالى في كتابه الكريم: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ“ .
(وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم .
فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء “الأمراض“ القلبية والبدنية، وأدواء الدنيا والآخرة، وما كل أحد يؤهل ولا يوفق للاستشفاء به، وإذا أحسنَ العليل التداوي به ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام وإعتقاد جازم وإستيفاء شروطه لم يقامه الداء أبداً، وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدعها أو على الأرض لقطعها؟ فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه، فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله، ومن لم يكفه فلا كفاه الله .
. القرأن علاج لجميع الأمراض العضوية والنفسية والروحية وهو قادر بإذن الله على رفع البلاء وشفاء المرضى نظراً لأنه كلام منزل من الله، ولكن إذا لم يعتقد المريض بأن كلام الله سوف يشفيه ويبرأ سقمه فلا ينتفع به، لأن لا إنتفاع لمن لا يقين له .
. هي حدث يحدث في حالة توقف تدفق الدم إلى بعض أجزاء المخ، ويوقف توصيل الأكسجين ومواد التغذية لأنسجة المخ، مما يعرض خلايا المخ للموت والتوقف خلال دقائق .
. وقد تحدث لها توابع كالإصابة بالشلل في جهة واحدة من الجسم .
. الرجال أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الدماغية من النساء .
. وهناك أسباب غير مباشر تكون لها علاقة بالإصابة بالجلطة مثل التغذية الغير سليمة والتدخين وعدم ممارسة الرياضة .
تصاحب الجلطة الدماغية بعض الأعراض، ومنها الأتي :-
يوجد نوعان من الجلطات الدماغية وهما :-
. “وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا“ سورة الإسراء .
. “يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدىً ورحمة للمؤمنين“ سورة يونس .
. “هو للذين ءامنوا هدىً وشفاء والذين“ سورة فصلت .
. “وإذا مرضت فهو يشفين“ سورة الشعراء .
. “ويشف صدور قوم مؤمنين“ سورة التوبة .
. لابد أن تقرأ الرقية على المريض من شخص طاهر في مكان طاهر أو يقرأها المريض على نفسه .
“آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ“ .