يأتي فضل صلاة الفجر عندما نعرف أن قرأن الفجر مشهودا وقد اقسم المولي عز وجل بميعادها وإذا قال الرحمن في كتابه الحكيم قال تعالي ” الفجر وليالٍ عشر والشفع والوتر ” صدق الله العظيم
محتويات
وقال العزيز الحكيم قال تعالي ﴿أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾[الإسراء:78]
كما عظم الله تعالي أجر هذه الصلاة وجعل فيها ساعة استجابة للدعاء وقد قال العلي العظيم من صلي العشاء فقد قان نصف الليل ومن صلي الفجر في جماعة كمن قام الليل كله ودائما ما تشكو صلاة الفجر من هجرها واذان الفجر الوحيد الذي يحثنا علي أن الصلاة خيرا من النوم
يقال أن أحد علماء الدين أراد أن يحث ولده علي حفظ وقراءة القرآن والمواظبة علي صلاة الفجر ، فكان الابن حاول كثيراً حتي يستطيع المواظبة علي صلاة الفجر
لما فيها من بركة وسعه في الرزق ومكانة عند الرحمن الرحيم ، وفضائلها التي لا تعد ولا تحصي لذلك راي الأب محاولات ابنه في الحصول علي بركة الصلاة في أوقاتها
فقال له لقد رأيتك تجاهد كثيرا حتي تستطيع الموظبة علي صلاة الفجر في جماعة ، وهذا جعلني أسرد إليك سراً يساعدك علي ذلك دون عناء ، فرح الأبن بذلك وجلس الأب وقال له يا بني سأخبرك بسر من أسرار سورة الكهف إذا قرأتها قبل ألأذهاب إلى النوم فقط ما عليك غير اغماض عينك وتقوم بقراءةهذه لآيات وسوف تستيقظ في أذان صلاة الفجر بأذن الله ، تعجب الأبن من سر أبية ، وقرر في مكنون نفسه كيف يحدث هذا وقرر أنه يقوم بعمل وصيه ابيه له حتي يوقن ذلك وكانت الأيات هي
﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا﴾[الكهف:107]
﴿خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا﴾[الكهف:108]
﴿قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا﴾[الكهف:109]
﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾[الكهف:110]