دعاء لعلم عظمة الخالق ، يستشعر المؤمن الإحساس بعظمة الخالق في كل أمر، في الضراء قبل السراء، وفي الوحدة ووسط الجميع، وفي أمور كثيرة يصعب على العقل البشري استيعابها، وما سخرها الله عز وجل إلا لتوقير الإيمان في النفوس، أو أنه يريد عز وجل خيراً بالإنسان ، وفيما يلي في مقال موسوعة أمثلة على دعاء لعلم عظمة الخالق
كل الأدعية عند الله مستجابة بإذنه، لأنه سميع بصير، ويحب العبد اللحوح، ويحب دائماً من العبد حمده و الإقرار بنعمه، ثم الصلاة على نبيه، ومن ثم سؤال حاجته أو الدعاء بما يطلب .
فنبدأ ب” الحمد لله حمداً كثيراً مباركاً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه” أو “اللهم لك الحمد حتى ترضى وبعد الرضا” ثم ” اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل محمد وعلى صحبه وسلم” وندعو بما تجود به الأدعية لله عز وجل.
“اللهم إني أسألك حبك، وحب من يحبك ، وحب عمل يقربني إلى حبك ، اللهم اجعل حبك أحب إلى من أهلي ومالي ، ومن الماء البارد على الظمأ. اللهم حببني إليك، والى ملائكتك ، والى أنبيائك، ورسلك ، وعبادك الصالحين ،واجعلني اللهم ممن يحبك ، ويحب ملائكتك ، ورسلك ، وعبادك الصالحين .
اللهم أحيي قلبي بحبك ، واجعلني لك كما تحب، اللهم اجعلني أحبك بقلبي كله ، وسعيي كله في مرضاتك واللهم أجعل حبي كله لك” .
“إلهي قد ذاب كبدي من حبّك وانقطعت مفاصلي في فراقك ونزلت عبراتي في هجرك وصعدت زفراتي في بعدي عن ساحة عزّك، أسئلك يا مالك ملكوت البقاء، والمستوي على عرش يفعل ما يشاء، بأنوار وجهك وظهورات جودك وكرمك وأمواج بحر عطائك، بأن تجعلني قائماً على خدمتك، وناطقاً بذكرك وثـنائك، إنّك أنت المقتدر على ما تـشاء وإنّك أنت الفضّال القديم، الحمد لك يا إلهنا العظيم، أسئلك يا مالك الأسماء وفاطر السّماء بأن تكتب لي من قلمك الأعلى أجر لقائك وفيوضات آياتك، إنّك أنت الّذي سمّيت نفسك بالغفور وبالرّحيم وبالكريم، وإنّك أنت السّامع المجيب لا إله إلاّ أنت العزيز الحميد”.
“إلهي لا تبعد عنّي لأنّ الشّدائد بكلّها أحاطتـني، إلهي إلهي لا تدعني بنفسي لأنّ المكاره بأسرها أخذتـني، ومن زلال ثدي عنايتك فأشربني لأن الأعطاش بأتمّها أحرقتـني، وفي ظلّ جناحي رحمتك فأظللني لأنّ الأعداء بأجمعها أرادتـني، وعند عرش العظمة تلقاء تظهّر آيات عزّك فاحفظني لأنّ الذّلّة بأكملها مسّتـني، ومن أثمار شجرة أزليّـتك فأطعمني لأنّ الضّعف بألطفها قربتـني، ومن كؤوس السّرور من أيادي رأفتك فارزقني لأنّ الهموم بأعظمها أخذتـني، ومن سنادس سلطان ربوبيّـتك فاخلعني لأنّ الافتقار بجوهرها عرّتـني وعند تغنّي ورقاء صمديّـتك فأرقدني لأنّ البلايا بأكبرها وردتـني، وفي عرش الأحديّة عند تـشعشع طلعة الجمال فأسكنّي لأنّ الاضطراب بأقومها أهلكتـني، وفي أبحر الغفريّة تلقاء تهيّج حوت الجلال فاغمسني لأنّ الخطايا بأطودها أماتـتـني”.