إليكم دعاء تفريج الهم ، حيث يعد الدعاء من أجمل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى بل وتجعل العبد دائم الصلة به.
فجميع الخلق يعانون من المشكلات والأحزان والمصائب الكبري والتي قد يجد فيها الإنسان نفسه لا يمتلك أي حل أو تصرف فيلجأ إلى الله عز وجل وهو على يقين بالإجابة، فقد بشرنا رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم في الحديث الشريف حيث قال: “إِنَّ رَبَّكُمْ حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ أَنْ يَرْفَعَ إِلَيْهِ يَدَيْهِ، فَيَرُدَّهُمَا صِفْرًا” صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم.
ولقد ذكرت الكثير من الأدعية بكتاب الله عز وجل لتفريج الهموم والأحزان، لذا خلال مقالنا اليوم سوف نلقي الضوء على أهم تلك الأدعية التي وردت في القران الكريم لتفريج الهموم والأحزان وتيسير الأمور بالتفصيل عبر موسوعة فتابعونا.
قد ذكرت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحدثنا عن فضل الدعاء وأهميته، بل والنصح ببعض الأدعية التي أمرنا بها رسول الله لتفريج الهم وتيسير الأمر ومن أشهر تلك الأحاديث حيث قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
“ما قال عبدٌ قطُّ إذا أصابه هَمٌّ أو حُزْنٌ: اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ ابنُ عبدِكَ ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي، إلَّا أذهَب اللهُ همَّه، وأبدَله مكانَ حُزْنِه فرَحًا”، قالوا: يا رسولَ اللهِ ينبغي لنا أنْ نتعلَّمَ هذه الكلماتِ؟ قال: “أجَلْ، ينبغي لِمَن سمِعهنَّ أنْ يتعلَّمَهنَّ” صدق رسولنا الكريم.
لقد ذكرت الكثير من الأدعية في كتاب الله على لسان الأنبياء والرسل والصالحين لتيسير الأمور وحل المشكلات ومن أمثلة تلك الأدعية هي:
(اللهمَّ إني عبدُك ، وابنُ عبدِك ، وابنُ أمَتِك ، ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك ، عدلٌ في قضاؤكَ ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيتَ به نفسَك ، أو أنزلتَه في كتابِك ، أو علمتَه أحدًا من خلقِك ، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك ، أنْ تجعل القرآنَ العظيمَ ربيعَ قلبي ، وشفاءَ صدري ، وجَلاءَ حزني ، وذهابَ همِّي وغمِّي)، من قاله موقناً به أذهب الله همّه وحزنه وغمّه وأبدله مكانه خير من مكانه وفرحًا به.