دعاء اليوم العشرين من شهر رمضان تُقدمه لكم موسوعة من خلال مقال اليوم، فالدعاء هو المنحة التي سخرها الله عز وجل لعباده من أجل أن تسمو به أرواحهم إلى خالقهم. ليتحدثوا إلى بارئهم ويبثوا إليه شكواهم طالبين منه العون والمساعدة. ورُبما الغرض من الدعاء طلب العفو والمغفرة عن تلك الذنوب التي تقف حائلاً بين العبد وربه. وفي رمضان تتجلى تلك العبادة. لذا سنعرض لكم من خلال السطور التالية دعاء اليوم العشرين من شهر رمضان المبارك، فتابعونا.
على الرغم من أنه لا يُشترط في الشريعة الإسلامية التقيد بنص معين في الدعاء. إلا أنه هناك مجموعة من الأدعية الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي يُمكننا الاستعانة بها، أما ما يذكر بعض المواقع بأنه حديث نبوي جاء عن ابن عباس نقلاً عن النبي أنه قال: اللهم افتح لي أبواب الجنان، وأغلق عني أبواب النيران، ووفقني فيه لتلاوة القرآن، يا منزل السكينة في قلوب المؤمنين”. وفضله” من يدعو بهذا الدعاء يبعث الله له ألف ملك يحفظونه من شر كل سلطان، جبار، وشيطان، كما يُكتب له ستين سنة مقبولة عن كل من صام شهر رمضان، كما يجعل الله بينه وبين نار جهنم سبعين خندق، يصل الخندق الواحد كما هي المسافة بين السماء والأرض” فهو حديث موضوع أي أنه لا يُمكننا أن نرد نسبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. إلا أنه يحمل كلمات طيبة يُمكن أن ندعو بها.
إلى جانب فضل الدعاء بصفة عامة، إلا أن الأمر يزداد أهمية في شهر رمضان المبارك. ذاك الشهر المقدس الذي تحدث عنه المولى في كتابه الكريم، والذي يحمل الكثير من الخير إلى المسلمين.
وهو من الشهور التي ينتظرها المسلم من عام لآخر ليغسل بها ذنوبه، ويتطهر من عيوبه، ويُقاوم بها شهوات نفسه محاولاً التغلب عليها وهزيمتها.
فكان الصحابة ينتظرون شهر رمضان من أجل أن يدعوا الله بما يشاؤون، لأنهم على يقين بأنه لن يأتي رمضان القادم إلا وتحققت معه أمانيهم.
كما وُرِد عن أبي هريرة رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: “ثلاثة لا تُردُّ دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يُفطِر، ودعوة المظلوم”.
ولا تنسى عزيزي القارئ أن اليوم العشرين من رمضان، به ينتهي العقد الثاني من الشهر، وتبدأ العشر الأواخر التي عليك أن تواصل الاجتهاد بها بشكل أكبر.