إليك عزيزي القارئ دعاء الختمة في رمضان الكريم “ادعية ختم القران مكتوبة“، حيث إن الدعاء بعد إتمام المسلم قراءة القرآن الكريم لإنه من الأمور الواجبة، إذ أن الدعاء من العبادات التي دعانا المولى عز وجل إلى ضرورة القيام بها، فما على المؤمن إلا الدعاء وعلى الله الاستجابة، خاصة في شهر رمضان المُبارك الذي تُغل فيه الشياطين وتتنزل الملائكة على السماوات والأرض ويُقدر الله الأقدار لعبادة بمشيئته .
فيما أمرنا الله تعالى بالصوم في هذا الشهر الكريم الذي أنزل الله تعلى فيه القرآن في سورة البقرة في الآية 185” شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ”، فهيا بنا نتعرف على أجمل الأدعية التي وردت في خاتمة القرآن الكريم والتي تُقدمها لكم موسوعة من خلال هذا المقال، فتابعونا.
دعاء الختمة في رمضان
إن الدعاء بعد تلاوة القرآن الكريم وما يتنزل على العباد من هدي واستقامة في الأفعال والأقوال لهو أمرٍ ضروري، فقد وردت الأدعية عن الرسول عليه الصلاة والسلام في خاتمة القرآن الكريم، ورفعت إليه، إذ أن بعد تلاوة القرآن يثبت الأجر والثواب للمسلم، فقد جاء في فضل ختم القرآن الكريم العديد من الأقوال التي تؤكد ذلك.
فضلاً عن أهمية الدعاء الذي يرد في نهاية القرآن الكريم، فإليكم دعاء ختم القرآن الكريم الذي يتوجب على المسلم قراءته بأكمله بعد إتمام من الجزء الأول وحتى الجزء الثلاثين من القرآن الكريم.
دعاء ختم القران طويل مكتوب
ورد في نهاية القرآن الكريم في كافة المصاحف دعاء ختم القرآن الكريم، فإليكم هذا الأدعية الذي تتزين أعمال العبد الصالح بالدعاء بها بعد الانتهاء من تلاوة القرآن الكريم تلاوة خاشعة للمولى عز وجلّ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيَّةً وَمِيتَةً سَوِيَّةً وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ ، وهو الدعاء الذي ورد على لسان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
يُفضل العلماء الدعاء بعد ختمة القرآن الكريم للأهل كما كان يفعل أنس بن مالك، وأن يدعوا المسلم بهذه الأدعية في الصباح الباكر أو ليلاً، فهي التي تزين خير الأعمال وأحبها إلى الله تعالى وهي تلاوة القرآن الكريم وخاصةً في الفجر لإن الله تعالى يشهد عبادة المؤمنين الطائعين أثناء تلاوة قرآن الفجر.
دعاء ختم القران مكتوب الشعراوي
يُعد الشيخ الشعراوي من أشر الشيوخ التي أعلت منابر المساجد في مصر والعالم العربي أجمع، لما له من تفسيرات مُيسرة للذكر الحكيم وطريقة مُخاطبة أثارت إعجاب الجميع، والتي ترددت هذه الأدعية وشاع ترديدها على لسان المسلمين.
كما وردت عنه العديد من الأدعية التي بإمكان المسلم الدعاء بها فور ختم القرآن الكريم والتي تُتم عمله الصالح بتلاوة القرآن بخير الدعاء، وإليكم الأدعية التي وردت على لسان الشيخ الشعراوي كما يلي:
اللهم أرحمني بالقرآن واجعله لي إماماً ونوراً وهدى ورحمة، اللهم ذكرني منه ما نسيت وعلمني منه ما جهلت وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار واجعله لي حجة يا رب العالمين.
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي وأجعل الحياة زيادة لي في كل خير وأجعل الموت راحة لي من كل شر، اللهم أجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه .
اللهم إني أسألك عيشة هنية وميتة سوية ومرادا غير مخز ولا فاضح، اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العلم وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وثبتني وثقل موازيني وحقق أمانيي وأرفع درجاتي وتقبل صلاتي وأغفر لي خطيئاتي وأسألك العلا من الجنة.
ادعية ختم القران مكتوبة
اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار.
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الأخرة، اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا بها جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا من مصائب الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا وأجعله الوارث منا وأجعل ثأرنا على من ظلمنا و أنصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا.
اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا دينا إلا قضيته ولا حاجة من حوائج الدنيا والأخرة هي لك رضى إلا قضيتها يا أرحم الراحمين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيراً.
عرضنا من خلال هذا المقال أدعية ختمة القرآن الكريم التي وردت في المصحف العثماني بنسخته الأصلية، إذ يتوجب على المسلم الدعاء بها بعد إتمام الختمة التي تُضيف إلى حسنات المسلم فالحرف الواحد من القرآن الكريم بحسنة والحسنة عند الله تعالى بعشر أمثالها.
فما بالكم بتلاوة القرآن الكريم وإتمام ختمة، لينتقل العبد الصالح إلى عبادة أخرى وهي الدعاء، فما على العبد الصالح إلا الدعاء، فإن الله أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد وقادر على استجابة الدعوات.