محتويات المقال
تعرف على دعاء الاستخارة الصحيح للسفر والزواج وقضاء الحاجة ، لا يجد العبد مفراً ولا ملاذاً من هموم الدنيا وضغوطها سوى التوجه لرب العالمين رافعاً يده بالدعاء طالباً العون للوصول إلى رشاد أمور حياته، وتُعرف صلاة الاستخارة بفضلها الكبير في تأكيد إيمان العبد بوحدانية الله سبحانه وتعالى لا شريك له، كما أنها تظهر تفويض أمورنا ومصائرنا إليه، فنحن فقراء وليس لنا حاجه سواه جل وعلا.
وتعرف صلاة الاستخارة في اللغة بكونها طلب الخير من المولى عز وجل، أما لغوياً فإن الاستخارة هي طلب العون والخير ما بين أمرين يحتار الإنسان في الاختيار بينهما، فهو يوكل الله سبحانه وتعالى في تحقيق الخير من أحدهما له.
وقد وردت صلاة الاستخارة بأنها سُنة نبوية عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتمثل العون للإنسان في كافة أمور حياته حيثُ قد يتعرض المرء للكثير من المواقف التي تُسبب له الحيرة والتشتت في حياته مثل السفر إلى بلد ما، أو الزواج، أو التقدم لوظيفة ما، فيلجأ بصلاة الاستخارة إلى رب العالمين ليحقق له طمأنينة القلب وصلاح الأمور.
لذا نقدم لكم اليوم دعاء صلاة الاستخارة الوارد في السنة النبوية بالإضافة إلى كيفية صلاة الاستخارة وأفضل أوقات أدائها من موقع موسوعة.
ورد في صحيح الإمام البخاري أن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنه قال : كان النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم يقوم بتعليم المسلمين صلاة الاستخارة من خلال قوله :
” إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثمّ ليقل: اللّهم إنّي أستخيرك بعلمك، وأسألك من فضلك العظيم، أستقدرك بقدرتك، فإنّك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علّام الغيوب، اللّهم إن كنت تعلم أنّ هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسّره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أنّ هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاصرفه عنّي واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثمّ أرضني به قال: ويسمي حاجته “.
ورد في السنة النبوية أداء أداء صلاة الاستخارة بالخطوات التالية :
تشرع صلاة الاستخارة في الإسلام في كل الأوقات من اليوم ما عدا في ثلاثة أوقات محددة وهي الأوقات المكروهة وهي : بعد صلاة العصر، بعد صلاة الفجر ، وعندما يحين وقت استواء الشمس وسط السماء وقت الغروب ، إلا أنه لم يرد في السنة النبوية الشريفة أية أقوال تنص غلى أفضل الأوقات لداء صلاة الاستخارة إذ يجوز القيام بها في أي وقت عدا الأوقات المكروهة السابق ذكرها، إلا أنه من المُستحب أن يصليها المسلم عندما يخلو ذهنه من أمور الدنيا وأفكار الحياة حتى يكون صافي الذهن هادئ البال مُستجاب الدعاء بإذن الله.