بالتفصيل تعرف على وظائف الانبياء وحرفهم بالتفصيل حيث يعد العمل من الأشياء الأسياسية بحياة ك فرد، فقد حثنا ديننا الإسلامي على العمل، كما حثنا أيضا جميع الأديان السماوية، وذلك لأن العمل هو من أهم ضروريات الحياة الأساسية بحياة كل إنسان، وذلك لأانه من خلا العمل يصبح بإمكان الإنسان أن يقوم بتوفير كافة ما يحتاجه من مستلزماته المعيشية.
بجانب أن العمل يساعد على إتمام وإكتمال عملية التكامل الإجتماعي بين أبناء المجتمع الواحد، وديننا الإسلامي الجنيف هو ذاك الدستور الأعظم، الذي يهدف لجعل حياة الأفراد آمنة ومستقرة، وقد جاء بالقرآن الكريم ما يحثنا على العملل، ففي قوله تعالى:
“وقل اعملوا فسيررى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”
لكل نبي من الأنبياء كان لديه مهنة يمتهنها أو حرفة يتقنها، وهذا دليل صريح على أن الدين في الأساس قائم على تأدية الشئون الحياتية من الزراعة والصناعة والرعي والتجارة، ومن أجل ذلك جاء ديننا الإسلامي موجهاً ومؤكداً على ضرورة اللجوء لكافة الطرق والوسائل المتاحة أمام الإنسان بكافة مجالات العمل المختلفة.
الأنبياء جميعهم صلاة الله وسلامه عليهم، هم من أرسلهم المولى للبشر من أجل أهداف سامية، وهي نشر الأخلاق والدعوة إلى الخير وهدايتهم، فبالتالي الأنبياء هم قدوة لجميع الناس، وبرغم من إمتلاكهم لأسمى الوظائف ألا وهي النبوة التي خصهم الله بها إلا أن لكل منهم مهنته أو حرفته، وكانوا مشهود لهم بماهرتهم في حرفتهم أو مهنتهم التي يعملون بها، والآن سنورد مهن وحرف الأنبياء.
وهو خير خلق الله كلهم، فقد عمل لفترة من حياته بمهنة رعي الأغنام، ثم عمل بعدها بمهنة التجارة وعُرف بين الناس بصدقه وأمانته فإختارته السيدة خديجة كي يتولى أعمالها ومالها، لذا أوكلت إليه أن يرعى مالها وتجارتها، ويعتبر رسولنا الحبيب من أفضل من مارسوا مهنة التجارة، وذلك لأمانته وأخلاقه الحسنة مع جميع الناس وصدقه.
ويعتبر نبي الله أدم هو من أول من عمل بحرفة الزراعة.
وكان النبي نوح متقناً لحرفة النجارة، إذ أنه صنع سفينة نوح، والتي ورد ذكرها بكافة الأديان السماوية.
وقد إتخذ سيدنا أدريس من الحياكة حرفة له، إذ كان يقوم بحياكة الثياب، وكان في عصره كان الناس يرتدون الثياب المصنوعة من جلد الحيوانات.
وقد عمل نبي الله إلياس بالنسيج، إذ أنه كان نساجاً.
وقد عمل نبي الله داوود حداداً، وكانت الحدادة هي معجزته التي وهبه الله إياها، إذ كان داوود الحديد بين يديه يلين فيقوم هو بتشكيله كيفما يريد، فقد صنع الأسلحة والدروع وما غير هذا، وكان سيدنا داوود مشهور بأنه لذو صوت عذب فكان دائم التسبيح لله.
وقد عمل سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء بمهنة تجارة الأقمشة.
وقد إتخذ نبي الله إسماعيل من الصيد أو القنص مهنة له.
على الرغم من أن نبي الله موسى ونشأ وكبر في قصر فرعون مصر وكان يعتبر من أغنيائها، إلا أنه بعدما هرب من ظلم وبطش قومه وحل على أرض أهل مدين فعمل حينها بمهنة رعي الأغنام.
كانوا الثلاثة صلوات الله عليهم يعملون أيضا في مهنة الرعي.
وقد عمل سيدنا زكريا إماماً.
وكان نبي الله سليمان من ملوك الأرض، أتاه الله علما ليس مع أحد غيره، فقد كان يعرف لغة الطير والدواب والحيوانات والجن وكافة المخلوقات.
وقد عمل يوسف بعدة مهن، فقد عمل في صباه ببيت العزيز، وبعد خروجه من السجن عمل وزيراً.
