الأخ هو السند والظهر والحماية، وهو نعمة من الله عز وجل، حيث إنه هو الذي يحمى ظهر أخوه ويحمل عنه العديد من أعباء الحياة والتخلص من قسوتها، حيث إن الأخ هو الصديق الأول والذي يسهل الحياة على أخوته بشكل مستمر، وبالتالي يمكن التعرف على كلام عن أخي سندي من خلال موقع موسوعة.
كلام عن أخي سندي
يمكن التعرف على أجمل العبارات عن أخي سندي من خلال السطور الآتية:
جميعنا كبرنا بالنسبة للعالم الخارجي، ولكن ليس بالنسبة لإخواننا، ونعرف بعضنا البعض لأننا دائماً سوياً، نعرف نوايا بعضنا البعض، نتشارك الأمور العائلية الظريفة، نتذكر النزاعات والأسرار العائلية، الأفراح والأحزان، نعيش خارج إطار الزمن.
في بعض الأحيان يكون الشقيق أفضل من أن يكون بطلاً خارقاً.
ليس هنالك حب كحبِ الأخ لأخيه، فهو حبٌ متبادلٌ يدوم للأبد.
بعد أن تكبر الفتاة يحمونها أخوتها الصغار كما لو كانوا أكبر سناً.
ليس الأخ مـن ودَّ بلسانِه؛ ولكن الأخ من ودّ وهو غائب، ومن ماله مالي إذا كنت معدماً، ومالي له إن أعوزته النوائب.
أبرز ما يتعلّق بأمورِ الطفولة هو جعل أخي يضحك بالقدر الكبير الذي يجعله سعيداً وهو بجانبي.
لا تقارن بين أحدٍ وأخيك مطلقاً.
تقوم علاقة الأخوّة بين شخصين على الصدق، حتّى وإن كانت الحقيقة تجرح.
الأخُ الصالح خيرٌ من نفسك، لأنّ النفس أمّارة بالسوء، والأخ الصالح لا يأمر إلا بالخير.
كونك طيب القلب من الداخل هذا يعني بأنّك تملك أخاً حنوناً يُحبك جداً.
إخواني في عيني اليُمنى ملوكٌ وسلاطينْ، وفي عيني اليُسرى دواءٌ للمضرّة.
أخوتنا زهرةٌ في الحقول، وبسمةُ حبٍّ لكل الفصول.
شعور الأخوّة إحساس أكثر من رائع، أن تمد يدك فتجد من يصافحك بحبٍ، وتفتح قلبكَ فتجد من ينصت إليك بصدقٍ، وتبكي فتجد من يجمع حبّات دموعك بوفاءٍ، الأخوّة كنزٌ لا يفنى، دمت لي أخاً لا أفارقك مدى الحياة.
الأخت إنسانه مُستعدة للتضحية من أجلك، تقدم أولوياتك على أولوياتها، تعرف حالتك النفسيّة من عينك، موجودة لك في السرّاء والضرّاء، كالسيّف موجودة لتحمي ظهرك، مرآة لشخصيتك، لا تعارضك إلا فيما يخالف مصلحتك.
الأخوة الحقيقيون لا يسيئون فهم بعضهم البعض أبداً، متسامحون، فهم بجانب بعضهم مهما كان الوضع، ليس من المهم أن يكون هناك حبّاً متبادلاً بين الطرفين، وإنّما هناك دائماً روابط من الأخوّة تسمى الصداقة الصدوقة.
الأخ هو الجبل الذي عندما تميل بك الدنيا تسند نفسك عليه، الأخ هو الجدار الثابت الذي تستعين به عند الشدائد.
الأخ لا يعوض، فيا رب بعدد نجوم السماء احفظ لي أخواني من كل شر.
أخي الحنون، أنت النور الذي يضيء حياتي، والسند القوي القويم، والنبع الذي أرتوي منه حبًا وحنانًا.
ما أخبروك يا أخي أنك لي وطن، ما أخبروك أنك لعينيّ الضحكة ولقلبي الأمان.
أخي الحنون، مجرد وجودك بالقرب مني يشعرني بالأمان والمحبة اللانهائية، دمت لي.
أجمل قدر في دُنيتي أنّك أخي.
إن ظفرت بأخ حنون صالح يجرك إلى الخير جرًا ويسوقك إلى العمل الصالح سوقًا، فامسك به جيدًا ولا تترك يده أبدًا.
كيف لا أحب أخي ورب الأكوان قال: “سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ”، سبحانك ربي ما أكرمك.
أخي إذا ضاق بي الوقت، وخانني البشَر، أنت العضيد الذي أشدُّ بهِ الظهر.
مهما كان العمر، يظل الأخ الكبير هو الأب الثاني لأُختَهِ.
لي أخ لو استبدلوه بخيراتِ الأرض قاطبةٌ لا أُبدّله، لي أخ هو أُنسي، وسعدي، وجنتي في دنيايّ، وعدتي لآخرتي، هو لي كالورد بل وأجمل، كالماء بل وأنقى، كالعسل بل وأحلى، اللهم أدم وجوده في حياتي.
يا أخي إذا ذكرتني أدعو لي، وإذا ذكرتُك أَدعو لك، فإذا لم نلتقي فكأنما قد التقينا، فذاك أروع اللقاء.
اللهم إنّ لي أخاً هو بحر الندى، ومنارةٌ بهِ يُهتدى، اللهم قهِ سوء الردى، واكفهِ شرُ العدى، واكلأه بعنايتِكَ طول المدى، واجعل لي وله الجنّة موعداً نُرافق فيها الحبيب محمدا.
أجمل خواطر لأخي سندي
الأخ لا يمكن تعويضه أبداً فهو من يستحق الحب والتقدير دائماً وأبداً حيث إنه الصديق الحقيقي، وبالتالي يمكننا عرض أجمل الخواطر له من خلال السطور الآتية:
نعم إنّه الأخ الذي يمسح دمعتك إذا سألت، ويهبُّ لنجدتك عند أي مكروه يحل بك؛ فيسعى مُسرعاً في هذهِ اللّحظات إلى إعادةِ الابتسامة على شفتيّك، فمن منّا لا يشدُّ الظهر فيه في جميعِ المواقف، وفي جميع الأوقات سواء أكانت مفرحة أو محزنة، لما لهذا الإنسان من معزةٍ في قلب كل واحد منّا، نعم إنّه الأخ الذي يخاف على مصلحةِ أخيه ويرعاها قبل أن يخاف على مصالحهِ، وخصوصاً إذا كان الأخ الأكبر الذي يأتي دوره في العائلة بعد دور الأب والأم.
يا أخي لا تسأل عن الدمعة في عيني، عن النظرة الحزينة والعنا، أو الإحساس، أو الشقا الذي في أيّامي؛ يوجد في دمعتي قصّة، وأنا في قصّتي مأساة، أرى الظلم في عيوني يعذّب قلبي، أرى الكره معميهم، وجميعهم يلتهي في دُنياه، أرى الجميع هاجرني، ويقرب لحظة إعدامي، أنا والله لي قلْب حنانه هو سبب عناءه.
أخي لا توجد كلمات أستطيع أن أصفك بها، إلا أن أقول يسعدني ويسرني أن تكون أخي، نعم أخي الذي لطالما كان مثلّي الأعلى في كل شيء، أخي الذي لا أستطيع أن أقول لهُ كلمةٌ حتى وإن قالت له كل البشر، أعرف أنّكم قد تستغربون كثيراً من كلامي، وربما تقولون أنّ هذا الكاتب يريد أن يمجّد أخاه، لا أيّها القرّاء الأعزاء من منّا لا يحب أخاه، من منا لا يسمع كلمة أخاه، من منّا لا يخاف على أخاه، من منّا يرى أخاه في مصيبةٍ، أو كربةٍ ألمّت بهِ، ويقف متفرجاً! إلا أن يكون ليسَ بأخٍ حنون، ويخاف على مصلحةِ أخيه.
أخي وقرة عيني لا يسعفني الكلام في هذه الساعة إلا أن أقول لك سأبقى لك الخليل الوفيّ، الأخ الذي يكتم أسرارك ويحفظها، أخٌ تجده يدك اليمنى وعزوتك، أخّ يتمنّى من الله أن تكون أسعد البشر، فإليك حبّي وتقديري واحترامي، يا أعز وأغلى البشر يا أخي.
الأخ هو السّند والأمان، وهو الشجرة الوارفة التي لا تميلُ ولا تنحني، وهو السور العالي والحصن المنيع الذي يذود عن أخيه مصائب الدنيا، ويكون له سنداً وعوناً على الأيام والأعداء، والأخ هو روحٌ إضافية، ونسمة صيفٍ عليلة تهبّ على القلب لتخفف من لهيب الحزن فيه، هو عين أخيه التي ترى، وأذنه التي تسمع، وقلبه الذي ينبض، وهو روحه المعلقة فيه.
أخي الغالي هل تسمع صوت بحة الحنين إليك؟ وهل تسمع أنين الفقد الذي أصبح يعلو منذ رحيلك؟ ما عدت أرى في أرجائي سوى صورة لك تحمل بين أكفها ذكرى لقلبك الطيب، ولا زال ينسكِب في ثغر مسامعِي صوتك كهطول ماطر، ها أنا ذا أقف على نافذة الانتظار لأرى شعاع عودتك، فكن بخير، وسلاماً عليكَ في الغدو والعشيّ.