نتحدث إليك عزيزي القارئ عبر مقالنا اليوم من موسوعة حول موضوع عن الاصدقاء ، فهم نعمة كبيرة وكنز حقيقي؛ إذا كانوا أصدقاء وفيين ومخلصين، ويساعدونك على تخطي مصاعب الحياة، فهي علاقة هامة تؤثر في حياة الفرد، وبالطبع يكون هناك بعص الصفات التي يتشارك فيها الأصدقاء؛ حتى يستطيعوا أن يُكملوا مسيرتهم سوياً.
فالصديق يكون رفيق الطريق، تسيرون سوياً، وتتشاركون الأفراح والأحزان، وتكونوا مرآة لبعضكم، لذا إذا وجدت صديق حقيقي لا تبتعد عنه أو تتركه، فهو يكون سند لك في وقت غياب الجميع عنك.
هي رابطة قوية مهمة تجمع بين فردين، أو أكثر، وهي أحد أرقى العلاقات التي يتشارك فيها الأفراد، ويتبادلون فيها المحبة، الثقة، التعاون، الإخلاص، ويتشاركون في الاهتمامات والسمات المشتركة؛ لذا يشعر كل منهم بالسلام، والارتياح النفسي.
وهي تشير إلى تفضيل أحد الأشخاص عن الأخريين، ويتشارك الاثنين في الجوانب المختلفة في الحياة، على أن يكون ذلك الصديق الذي اختارته صالحاً؛ حتى لا تتأثر بشكل سلبي، ويحدث لك عدد من الأضرار، والمشاكل.
ونجد الفرد يتقابل مع الكثير من الأشخاص، طوال مسيرة حياته، منهم من يتخذه صديقاً، وذلك حينما يكون متشابه الطباع معه، ومنه من تكون العلاقة به محدودة لا تتعدي التعارف، أو الزمالة.
نجد أن الصداقة تخلق الكثير من الخصائص والصفات المشتركة بين الأصدقاء ومنها:-
وسنتحدث بكل نوع منهم على حدا
من العلاقات الهامة التي لا يستغنى عنها الشخص في حياته؛ فهي تساعده أن يرى الحياة من منظور أجمل، وتساهم في خدمة العقل، والروح، والجسد.
ولكي تكون الصداقة حقيقية لابد أن يكون هناك عدد من الخصائص منها:-
وهي تختص بأصدقاء السوء الذي يلحقوا بالأضرار والأذى لك، ولا يقدمون لك أي خير، ومنهم الصديق المخادع، والذي يحمل بداخله الكره والحسد والحقد على الأخر، ولا يتمنى له الخير، ولكن عند رؤيته يظهر له مشاعر المحبة الغير حقيقية، وأيضاً هناك صديق المصلحة الذي يقترب منك من أجل شئ معين يحتاج إليه، ومن بعده لا يتحدث إليك مرة أخرة، وهناك الصديق السلبي الذي يتجاهل الأصدقاء عندما يحتاجون إليه، ويتهرب من أي مسئولية تجاه الأفراد.
إن وجود الأصدقاء في حياة الفرد يهون ويسهل عليه الكثير من المشاكل، والأمور المختلفة، التي لا يستطيع تجاوزها بدون وجود أصدقاء أوفياء يحبونه بصدق، ويقفون بجانبه.
لذا ترجع أهمية الصداقة على الجانب الحياتي والنفسي إلى عدة نقاط منها:-
ونختم حديثنا عن الأصدقاء بمقولة الفيلسوف الفرنسي ألبيرت كاموس:”لا تمشي ورائي قد لا أحسن القيادة، ولا تمشي أمامي قد لا أتبع خطاك، ولكن امشي بجانبي، وكن صديقاً لي.
وأيضاً هناك مقولة أخرى للكاتب الأمريكي إلبرت هوبارد يقول فيها:”الصديق هو الشخص الذي يُعلم كل شئ عنك، ولكنه يحبك بالرغم من ذلك”.