انتشر هذا السؤال في الآونة الأخيرة على كافة منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، ليس العربية فقط، وإنما حتى العالمية منها، وهذا نظرا لكون أنه من منا لا يحلم بعلاقة حب سوية، يتمكن فيها من أن يحب محبوبه، ويشعر منه بالمحبة التي يحتاج إليها، إلا أنه على الرغم من حاجتنا البشرية إلى الحب والمحب، إلا أنه يتواجد الكثيرون ممن لا يستطيعون التعبير عما بداخلهم من مشاعر، سواء كان بالأفعال أو حتى بالكلمات، والتي هي أسهل شيء.
ولهذا فيرغب الجميع في معرفة ما إذا كان الطرف الآخر يحبه ولكن يتجاهله فقط، أم أن هذا الحب هو عبارة عن حب من طرف واحد فقط، وبناء على هذا فقط طرح هذا السؤال بكثرة ولهذا ففيما يلي ذكره في طيات السطور التالية سنتعرف سويا على إجابة هذا السؤال بشكل واف فيما يلي.
من الجدير بالذكر هو أن علماء النفس قد أشاروا إلى أنه من الممكن بالفعل أن يكون التجاهل أحد الدلالات المشيرة إلى الحب، وذلك من خلال فهم لغة الجسم التي ينتج عنها بعض التصرفات التي تشير إلى حب هذا الشخص.
خصوصا وأن الكثير من الأشخاص حينما يقعن في حالة حب مع شخص آخر يكون أول خيار لهم هو كتمان وإخفاء حبهم عنه، ويعود السبب في ذلك للعديد من العوامل المختلفة، والتي يكون منها هو خوف المحب من ألا يبادله نفس الشعور فيؤدي اعترافه إلى خسارته للمحب.
بالإضافة إلى كون أن الإحراج والخجل وعدم القدرة على التعبير وغيرهم من الأسباب الأخرى عوامل قوية تؤدي إلى تجاهل المحب لمحبوبته.
ونظرا لكون أن علاقة الحب بين المحب وبين محبوبته تكون غامضة بعض الشيء، فيمكن أن تقوم الفتاة باختبار الشخص الذي تحبه أمامها بأحد الطرق، والتي في أغلب الأحيان تؤول إلى نتيجة فعالة، فهي عبارة عن غياب الفتاة عن المحب لفترة من الزمان، والانتظار لرؤية ما إذا كان سيعود للبحث عنها أم لا، ونظرا لكون أن هذه الحيلة قد تكون فعالة، إلا أنه يجب أن يكون لدي الفتاة بعض الطرق الأخرى، ولهذا ففيما يلي سنسرد بعض الطرق التي يمكن أن تقوم بها.
أحيانا اشعر أنه يحبني وأحياناً لا
كنا قد أشرنا في السطور السابقة إلى أحد الطرف التي تأتي بنتيجة فعالة في أغلب الأوقات، إلا أنه يجب أن يكون لدي الفتاة بعض الطرق الأخرى كي تتأكد من كون أن الرجل يحبها، وذلك تحديدا في حالة لو كانت مترددة من مشاعره وغير واثقة من ما إذا كان يحبها بالفعل أم لا، ولهذا ففيما يلي ذكره سنتعرف سويا على أبرز الطرق التي يمكن للفتاة أن تعرف من خلالها ما إذا كان الرجل يحبها أم لا، وذلك من خلال السطور التالية.
من الجدير بالذكر هو أن الرجل حينما يقع في حب فتاة ما يبدأ وبشكل تلقائي عفوي غير مقصود في تقليدها، سواء في بعض كلماتها أو بعض الحركات التي لا يقوم بها أحدا سواها، علاوة عن كون أن الرجل في حالة وقوعه في الحب، يحرص كل الحرص على أن يتواجد في أي مكان تتواجد فيه محبوبته حتى، وإن لم يكن جالسا معها، فيكفيه أن تكون أمام ناظريه.
بالإضافة إلى أن المحب يحاول بشكل دائم أن يكون في أبهى وأفضل الصور أمام محبوبه، ولهذا ففي حالة تجاهله لكي، إلا أنه يهتم بمظهره بشكل مبالغ فيه أمامك، فهذا معناه بأنه يكن لكي الكثير من الحب والإعجاب.
في أغلب الأحوال حينما يكون الرجل يحب امرأة ما حتى، وإن كان يحاول تجاهلها، فستشعرين بأنه سعيد لدرجة كبيرة جدا، فالمحب يكون في أقصى درجات سعادته حينما يتواجد مع محبوبه، فستدين بأن الرجل لا يرغب في الرحيل وإنما هو سعيد بتواجده معك، حتى وإن كان الحديث دون جدوى، فستجدين بأنه يحاول فتح العديد من المواضيع المختلفة حتي وإن لم تكن مهمة، فستشعرين بحبه حتى وإن حاول إخفاءه.
زيادة عن كون أن كافة علماء النفس قد أجمعوا منذ قديم الأزل على أنه تتواجد لغة تواصل خاصة بالعيون، فمن منا لا يفهم في لغة العيون، فحينما يكون المرء حائرا تفضحه عيناه، وحينما يكون خائفا تدل عليه عيناه، وكذلك حينما يكون في حالة حب فتشير إليه عيناه، فحتى ولو حاول جاهدا تجاهلك فستجدين عينيه تلمع كبريق الماس حينما تنظر إليك، حتى إنك ستجدين بأن عينيه تحبك وتبحث عنك دائما.
لماذا يتجاهلني وهو يحبني
بعدما قد تعرفنا على العديد من الطرق التي يمكن للفتاة التأكد من خلالها ما إذا كان الرجل يحبها أم لا في حالة إذا كان يتجاهلها، فننتقل الآن إلى سؤال أهم وهو لما يقوم بالتجاهل طالما أنه قد وقع بالفعل في حبها، خصوصا وأن الإنسان يحتاج دائما إلى من يشدد بأزره ويحبه، ولهذا ففي حالة ما إذا أحبت الفتاة شخصا وقام بتجاهلها مصورا لها بأن وجودها لا يشكل أي فارق في حياته، بل وحتى إن غابت فلن يكون هناك أي تأثير، فمن الطبيعي أن تتساءل عن سبب تجاهله لها، فهل من الممكن أن يتمكن شخص من أن يحب أحد وفي الوقت ذاته يقوم بتجاهله كأنه غير متواجد معه؟
ولهذا ففيما يلي سنتعرف سويا على بعض الأسباب التي قد يقوم فيها المحب بتجاهل محبوبته قصدا، وذلك في السطور التالية.
في البدء قد يكون السبب في تجاهل المحب لحبيبه هو حبه الشديد له، فنجد بأنه من الممكن أن يقوم المحب بالاهتمام بحبيبه والتقرب منه بشكل كبير جدا وملحوظ للدرجة التي تشد الانتباه، ومن ثم يتجاهل محبوبه ويختفي، ويكون السبب في ذلك هو رغبته في التأكد من ما إذا كان حبيبه سيهتم لغيابه ويبادله نفس الشعور أم لا.
بالإضافة إلى كون أن تجاهل المحب لمحبوبه قد تكون واحدة من مراحل حب المحب لحبيبه، وفي الأغلب ستكون هذه الفترة هي فترة انتقال المحب من مرحلة الإعجاب لمرحلة الحب الكامل، وتكون هذه الفترة واحدة من أصعب الفترات التي تمر على المحب اضطرابا وحيرة وتردد، خصوصا لو كان هذا هو الحب الأول في حياة المحب، ولهذا فسيحتاج في منتصف طريقه إلى وقت يقضيه بمفرده كالهدنة، وذلك كي يتمكن من تقييم العلاقة واستقبال المشاعر الجديدة التي وصلته.
بينما الحالة الأخيرة تتمثل حينما يتجاهل الشخص المحبوب وتطول فترة هذه التجاهل، حتى أنها تصل إلى أن المحب لا يعود للمحبوب مرة أخرى، ويكون السبب في هذا التصرف والرحيل، هو رغبة المحب في إنهاء هذه العلاقة والخروج منها، خصوصا وأن هذا التجاهل لن يكون في صورة الحديث القليل والذي يكاد يكون منعدما فقط، وإنما سيشمل هذا التجاهل كل شيء، سواء الاهتمام أو رؤية المحبوب وغيره.
كيف أجعله يحبني وهو يتجاهلني
في حالة تجاهل الرجل للمرأة وهو يحبها وترغب المرأة في جعله يحبها بشكل أكثر لتضمه لجانبها، فتتواجد العديد من الطرق التي يمكن للمرأة أن تزيد حبه لها من خلالها، وهذه الطرق ستتجسد فيما ستحمله طيات السطور التالية.
في البدء على المحبوبة عدم الالتهاف عليه، بل عليها الصبر ومقابلة تصرفاته بنفس السلوك، أي وكأن سلوكه لا يؤثر عليها بشيء وأنها في أفضل حال بدونه.
علاوة عن كون أنه يجب عليها تجاهله وعدم محادثته إلى في حالة اقتضى الأمر في أشد الحالات.
في الأغلب سيعمل هذا التغيير الكبير في طريقة تعاملك معه على إشعاره بالفقد، واللهفة تجهاك ولهذا فسيحاول العودة كي يعيد الوصل فيما بينكما مرة أخرى، بل وحتى سيكون هو الطرف الأشد حفاظا فيما بعد على الحب المتواجد فيما بينكما.