المسؤولية التي تقع على عاتق المعلمين والمدراء مسؤولية كبيرة لا بد من إدراكها في قلوبنا قبل عقولنا، وقد تكون الكلمات قليلة على شكر هذه المجهودات العظيمة التي تقدمها للمعلمين والطلاب، ومن هذه الأقوال ما يمكن عرضها في المقال التالي عبر موقع موسوعة.
مديرة المدرسة هي من يقع على عاتقها العديد من الأمور الهامة ومن دونها لا يمكن أن تسير الأعمال، وقد تحتاج منا الكلمات البسيطة على مجهودتها المقدمة من أجل رفعة المدرسة والطلاب، ومن هذه الكلمات ما يلي:
شاهد أيضاً: كلمة مديرة المدرسة في حفل التخرج
وقد تحتاج المديرة من القصائد بحور على شكرها لكل ما تقدمه، ومن القصائد لمدحها ما يلي:
كَفُّ النَدى أَضحَت بِغَيرِ بَنانِ
وَقَناتُهُ أَمسَت بِغَيرِ سِنانِ.
جَبَلُ الجِبالِ غَدَت عَلَيهِ مُلِمَّةٌ
تَرَكَتهُ وَهوَ مُهَدَّمُ الأَركانِ.
أَنعى عُمَيرَ بنَ الوَليدِ لِغارَةٍ
بِكرٍ مِنَ الغاراتِ أَو لِعَوانِ.
أَنعى فَتى الفِتيانِ غَيرَ مُكَذَّبٍ
قَولي وَأَنعى فارِسَ الفُرسانِ.
عَثَرَ الزَمانُ وَنائِباتُ صُروفِهِ
بِمُقيلِنا عَثَراتِ كُلِّ زَمانِ.
لَم يَترُكِ الحَدَثانُ يَومَ سَطا بِهِ
أَحَداً نَصولُ بِهِ عَلى الحَدَثانِ.
قَد كُنتَ حِشوَ الدِرعِ ثُمَّ أَراكَ قَد
أَصبَحتَ حِشوَ اللَحدِ وَالأَكفانِ.
شُغِلَت قُلوبُ الناسِ ثُمَّ عُيونُهُم
مُذ مُتَّ بِالخَفقانِ وَالهَمَلانِ.
وَاِستَعذَبوا الأَحزانَ حَتّى إِنَّهُم
يَتَحاسَدونَ مَضاضَةَ الأَحزانِ.
ما يَرعَوي أَحَدٌ إِلى أَحَدٍ وَلايَشتاقُ
إِنسانٌ إِلى إِنسانِ.
أَأَصابَ مِنكَ المَوتُ فُرصَةَ ساعَةٍ
فَعَدا عَلَيكَ وَأَنتُما أَخَوانِ.
فَمَنِ الَّذي أَبقى لِيَومِ تَكَرُّمٍ
وَمَنِ الَّذي أَبقى لِيَومِ طِعانِ.
مَن يَدفَعِ الكُرَبَ العِظامَ إِذا اِلتَقَت
في مَأزِقٍ حَلَقاتُ كُلِّ بِطانِ.
حَمّالُ ما لَو حَلَّ أَصغَرُهُ عَلى
ثَهلانَ لَاِنهَدَّت ذُرى ثَهلانِ.
مدح لأبو تمام
أشرقي كالبدر نوراً وسناء
املئي الدنيا جمالاً ورواء
جل من سواك حسناً وبهاء
ثم زان الحس طهراً وحياء ونقاء وصفاء وذكاء
إنه ما أحلاه ثوباً عربياً أي كف نسجته نقيا
حينما أسدلته كان حفياً
ثم لما زنته صار زهياً كيف لا يزهو وقد أصبح حياً
صانك الله بعين لا تنام
ورعاك سميراً في الأنا
م ولتعيشا في صفاء ووئام
في دروب الحب في دنيا السلام
إنني أرقب في يوم قريب طفلة كالبدر،
أو طفلاً نجيب
قد كساه الحسن بالثوب القشيب
يتناغى وهو كالغصن الرطيب
أين منه إن تغنى العندليب
يملأ البيت ضجيجاً وحبورا
حين يصحو حين يحتاج أمورا
ظل في عينك بدراً وأميرا
وملاكاً هبط الأرض صغيرا
يملأ الدنيا ابتهاجاً وسرورا
أنت في يومي وعند الأمسيات
ذكريات تتجلى في حياتي
يشهد الفجر ندي النسمات
إنها والله أغلى الدعوات
يقبل الله دعائي وصلاتي
شوقي يقول وما درى بمصيبتي
قم للمعلم وفّه التبجيلا
اقعد فديتك هل يكون مبجلًا
من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يقلقني الأّمير بقوله
كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرّب التعليم شوقي ساعة
لقضى الحياة شقاوة وخمولا
حسب المعلم غمَّة وكآبة
مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا
مئة على مئة إذا هي صلِّحت
وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى
وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا
لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً
مثلاً واتخذ الكتاب دليلا
مستشهدًا بالغرّ من آياته
أو بالحديث مفصلًا تفصيلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقي
ما ليس ملتبسًا ولا مبذولا
وأكاد أبعث سيبويه من البلى
وذويه من أهل القرون الأُولى
فأرى حمارًا بعد ذلك كلّه
رفَعَ المضاف إليه والمفعولا
لا تعجبوا إن صحتُ يومًا صيحة
ووقعت ما بين البنوك قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته
إنَّ المعلم لا يعيش طويلا