إليكم في هذا المقال كلام عن الحب الحزين قصير مكتوب، يُعد الحب واحدًا من أجمل العلاقات الإنسانية وأكثرها نقاء، فعندما يطرق الحب باب القلب يشعر الإنسان وكأنه طائر في فضاء فسيح لا يسعه من روعة الفرحة الموجودة داخله، ولكن عندما يتعرض هذا الحب لمشكلات مثل الخيانة أو الإهمال، تُصاب المشاعر بالفتور والجمود، وهذا النوع من الحب لا يتسبب إلا في التعاسة والإحباط، فيلجأ الطرف المجروح إلى كتابة خواطر وعبارات تعبر عن الحزن الذي يشعر به، وعن خيبة الأمل التي أصابته مما رآه من محبوبه، وفي سطور هذا المقال على موسوعة سنعرض لكم باقة من العبارات الحزينة عن الحب.
كلام عن الحب الحزين
مهما كتبت ومهما تحدثت لن أصف لك شعوري عندما أحتاج إليك بجانبي ولا أجدك.
اشتقت إليك كثيرًا، ولكن كرامتي وما لقيته منك يمنعاني من البوح لك بما أشعر.
كنت أظن أن الحب هو ما سيجعلني من أسعد الناس في العالم، ولكن عندما دق قلبي لك لم أكن أعرف أن تلك النبضات ستتسبب في شقائي وتعاستي.
من كثرة الحزن الذي أشعر به لم يعد لساني قادرًا على وصف ما بداخلي، فحبي لك تحول إلى لعنة أصابت قلبي وحياتي بالجفاء.
من بعد رحيلك أصبح قلبي شبيهًا بالعشش التي هجرتها طيورها، أصابه الجفاف وأصبح لا يشعر قط.
ليس هناك أقسى من أن يحتبس الكلام داخل قلبي، فلا أنا قادر على إخراجه والبوح به، ولا قادر على كتمانه أكثر من ذلك، فهذه هي لعنة الحب.
لم أكن أريد في هذه الدنيا سوى أن تبقى جانبي إلى الأبد، ولكن ما رأيته منك من خذلان جعلني أفقد إيماني بالحب.
أفضل الصمت وكتمان مشاعري حينما يكون في البوح بها جرحًا لكرامتي.
أرهقني حبي وأصابني بالخيبة، وتمنيت لو لم أكن أحببت يومًا.
حرجك لي قضى على كل جميل في حياتي، ليتني لم آراك وأحبك.
تمنيت لو أن الزمان يعود يومًا، لاخترت كرامتي قبل أن أختار مشاعري.
لو أنني أعرف أن هذا الحب سيتسبب لي في كل هذا الجرح ما كنت فكرت في الحب أبدًا.
على الرغم من أنني لم ألقى من حبي إلا كل جرح وشقاء، إلا أنني على يقين أنني سأجد يومًا الحب الحقيقي الذي سيعوضني عما عانيت.
عبارات حزينة عن الحب
اكتست حياتي بالسواد عندما ابتعدت عني، فلم أعد أعيش سوى على ذكرياتي معك.
لا أنسى أبدًا نظرات عينيك لحظة الوداع، فشعوري في هذه اللحظة يساوي أضعاف ما شعرت به، ولكن حبنا لم يكن له نهاية حتمية سوى الفراق.
منذ يوم فراقنا أذهب إلى القمر كل ليلة لأشكو له همومي، علها تذهب معه إليك لتشعر بما أشعر به.
أقسى ما في فراقنا هو أنني مهما قابلت لن أجد من يحبني بحق مثلك، فأنا خسرتك حقًا.
رغم بُعد المسافات، ورغم طول الفراق، إلا أن اليأس لم يطرق بابي يومًا، ورغم الحزن الذي يعتريني إلا أنني على يقين بأنك ستعود لي وستعود الروح والحياة معك.
من السخف أن تظن أن حبك سيظل بقلبي بعد ذهابك ورجوعك المتكرر.
كيف لي أن أنساك وأنت من علمتني معنى الحب، كيف لي أن أخرجك من ذاكرتي وأن تحتل كل ذرة في كياني؟
وجودي وحدي بدونك يشعرني بأن الكون بكل ما فيه لا يمكنه أن يسعني.
لم يقتل حبك بداخلي سوى إهمالك لي، فلا تسأل عن سبب فراقنا.
لا يمكن أن أنسى من كان سببًا لسعادتي في يومًا ما، ستظل بداخلي إلى الأبد رغم فراقنا.
هجري لك لم يكن بإرادتي، فلولا أنني رأيت قلبك يريد فراقي لكنت بقيت معك إلى الأبد.
الوحدة والحرمان والضياع، كل ذلك لم أعرفه إلا حينما ابتعدت عني.
أفضل أن أبقى وحيدة على أن أظل بجانبك وأنت لا تشعر بي، فالفراق في هذه الحالة هو الخيار الأصح.
كم كنت ساذجة حينما ظننت أنك ستقدر ما قدمت لك من تضحيات، وكم كنت واهمة بأن مشاعرك لي ستعود كما كانت في السابق، كان خطأ كبير مني أدفع ثمنه حاليًا، ولكن هذا الخطأ علمني ألا أعطي مشاعري إلا لمن يستحق.