من أسمى العلاقات الإنسانية الزواج؛ لذا تقدم الموسوعة مقالًا عن خواطر عن الحياة السعيدة ؛ فالحياة الزوجية التي تقوم على أسس ومبادئ لابد وأن تكون سعيدةً، لأن التخطيط الصحيح لبناء أسرة مستقبلية تتسم بالأخلاق الكريم والصفات الحميدة هو سر السعادة، وقد وصف الله عز وجل ما بين الزوج وزوجته من مشاعر المحبة والألفة بقوله:” وجعل بينكم مودة ورحمة..”، فالمودة هي الحب بإخلاص، حب لا يُعكره حب النفس، أو إظهار الحب لأجل مصلحة شخصية، وإنما الحب الخالص هو أساس التعامل بينهما، والرحمة هي أن يكون الزوج رحيمًا بزوجته؛ فلا يُحملها فوق طاقاتها، ويُعطيها كافة حقوقها الواجبة عليه، وكذلك الزوجة لا بد وأن تكون رحيمةً بزوجها؛ فلا تطلب منه ما فوق طاقته، وإنما تأخذ على قدر حاجاتها الضرورية، فهيا معًا نتعرف على بعض الخواطر عن الحياة السعيدة.
خواطر عن الحياة السعيدة
كلمات عن الحياة السعيدة
التفاؤل هو النور الذي يُهوّن علينا مشقات الحياة، ويجعل حياتنا سعيدة.
الرضا بقضاء الله وقدره هو العامل الرئيسي من أجل إسعاد الناس.
السعادة لا تتوقف على المفاجئات الكبيرة فقطن وغنما بعض الأشياء الصغيرة قد تؤثر في اعماق قلوبنا.
بمجرد أن أسمع صوتك؛ يرقص قلبي طربا له.
أسمى أنواع السعادة هي أن تكون لك أسرة.
إذا أردت أن تكون سعيدا؛ فجعل قولك يُوافق عملك.
لا تبحث عن السعادة، وإنما بإمكانك صنعها.
البساطة من أهم العوامل التي تخلق السعادة.
العقل هو أساس السعادة وغيرها.
أنت من تصنع السعادة لا غيرك؛ فحاول إسعاد نفسك بنفسك.
إذا كنت سعيدًا؛ ستظن نفسك على صوابٍ.
السعداء من أفضل صفاتهم الطيبة.
من يخسر كل ألوان السعادة؛ لا يُهمه في أي مكانٍ سيسقط.
لا تُفرط في سعادتك، ولا تفرط في حزنك؛ الإفراط في المشاعر يجعل الإنسان يشعر بالندم عند افتقاد ما أفرط فيه.
لا يصنع السعادة إلا حبًّا لا نهاية لآخره.
لم تكن، المال الكثير أو الملابس الثمينة، أو السيارات، أو العقارات يومًا من الأيام مصدرًا للسعادة، وإنما مصدر السعادة الحقيقي هو الرضا.
الزوجة الصالحة خير ما يجعل حياة الإنسان سعيدة.
الحب الصادق سبب رئيسي في إسعاد الناس.
التأني في فعل الأشياء، والتفكير في عواقبه قبل فوائده؛ تجعل الإنسان يشعر بالرضا مهما كانت العواقب، والرضا أسمى الدرجات التي تصل بنا إلى السعادة.
حكم عن الحياة السعيدة
أقصى درجات السعادة في راحة الضمير.
إذا فقدت ما تريد؛ فلا تعجز، وجدد رغباتك في الحصول على أشياء أفضل.
لا تنظر إلى ما أعطاه الله عز وجل لغيرك، ولكن ارض بما قسمه الله لك؛ تكن أغنى الناس.
السعادة لا تعني أن لا تمر بالصعوبات، أولا تُواجهك المشكلات، وإنما السعادة في قدرتك على مواجهة هذه الصعوبات والمشكلات.
إذا أردت أن تجني السعادة؛ فعليك بزراعتها، فالسعادة لا تهبط عليك من السماء.
أفكارك الخاصة هي التي تُحدد سعادتك.
القناعة هي سبب رئيسي في السعادة.
السعادة الحقة في محاولة الوصول إلى السعادة، وليس في الوصول.
لو كانت السعادة في الحياة هي ألا تشعر بالقلق، لكان المجانين أعقل الناس.