خواطر حزينة عن الحب الوفي ستجده في هذا المقال في موقع الموسوعة، فالحب الوفي أصبح نادر، والغدر والغش والكذب والخداع صاروا في كل العلاقات الاجتماعية والإنسانية والعملية، فالضمير الإنساني حين يموت داخل الفرد، يموت معه قدرته على التعامل والتأقلم والتكيف مع الغير، وكم سمعنا عن قصص حب قوية انتهت نهاية حزينة بسبب الغدر وعدم الوفاء بالوعود، ورسولنا الكريم يقول عن المنافق إذا وعد أخلف، والمنافق لا يمكن أن تستمر الحياة معه، حتى وإن تعذب الفرد من الفراق قليلًا في البداية، ولكن مرور الوقت يداوي الجروح.
خواطر حزينة عن الحب الوفي
لن تنسى أبدًا من أحببته، ولكن تستطيع أن تتأقلم على عدم وجوده.
تعرف الكريم من الخبيث بالوفاء بالوعود.
الغدر والخيانة تقتل الحب.
قال نزار قباني “كفانا نفاق فما نفعُهُ كلُّ هذا العناق؟ ونحن انتهينا وكلُّ الحكايا التي قد حكينا نفاقٌ .. نفاق”.
لم تكن يومًا الشخص الملائكي الذي تصورته، كان الحب يعمي عيني.
الحب بلا كرامة كالزرع بلا ماء، الحياة لا تقف على أحد، لا تخسر لروحك من أجل التمسك بمن لا يتمسك بك.
من يتركك اتركه، ولا تبكي عليه.
لن يكون الأمر سهل، الفراق دائمًا ما يعذب القلب ويؤلمه.
من سيداوي جرح غيابك!
من أطلق على الثعلب لقب مكار اعتقد أنه لم يراك من قبل!
في لحظات النهاية نكون أسرى لذاكرتنا!، فكل المواقف وكل الكلمات وكل الأغاني وكل الشوارع والطرق والميادين تذكرنا بهم، وتفتح جروح قلبنا الذي لم يشفى بعد.
قال جيفارا “الوفاء لا يمكن أن يقاس بما يحدث أمامك، بل بما يحدث من خلفك”.
لم أدرك أن النهايات السعيدة تكون داخل شاشات التلفاز فقط.
بقدر الحب يكون الشقاء والعناء.
ألا والله الحياة لا تكون حياة بفراق الأحبة.
في وقتنا الحالي المخلص عملة نادرة.
لماذا أظلم الكون بعد غيابك؟
هل أخذت معك النور وضحكتي وروحي؟
ابذل كل طاقتك لإثبات حبك، الكلمات وحدها لا تكفي.
كان يمكن أن تكون النهاية أفضل من ذلك، إن وفيت بعهدك معي.
حين تأتي الطعنة من القريب تكن أشد ألمًا.
أنا كنت أحبك، ولكني لست ساذجة، لن يستمر العطاء من طرف واحد طويلًا.
لم أكن أعلم أن هناك حياة أخرى بدونك.
كنت لي الداء بدلًا من الدواء.
لن أكون رهنًا لإشاراتك بعد الآن، لقد قررت البحث عن ذاتي وعن كينونتي.
لقد تركتني من دون أن تنظر حتى في عيني.
ستظل القصة غامضة للجميع، وستظل أسرارك في قلبي.
لم تترك اي فرصة للندم والرجوع، لقد أغلقت جميع الأبواب بوجهي.
الغدر يمسح الطيب من الأثر ويبدله بكره عميق.
قال أنيس منصور “الحب لا يقتل أحد ولكن يدعه معلقًا بين الحياة والموت”.
لقد كان كل شئ أكذوبة من البداية، لقد كان على أن أكون أكثر وعيًا.
بقاء السر بين المحبين فقط أعظم درجات الوفاء.
الحب لم يعد مشرق وجميل مثل السابق، فالغدر يهدم كل المعاني الطيبة.
لا تكثر من الكلام في لحظات الإنفعال، وتذكر أن كل كلمة تقولها تعتبر عهد عليك الوفاء به.
كلمتك ونظرتك وضحكتك عهد، فالعهود ليست أوراق فقط.
لقد كانت خسارتك قوية وغير متوقعة، وأنا لم اعتاد مواجهة الخسارات بدونك!.
الصديق هو المأمن وسط غابة البشر، ولذلك غدر الصديق مؤلم ولا يُنسى.
قال الإمام على بن أبي طالب رضى الله عنه “لا تعد ما تعجز عن الوفاء به”.
