تقدم موسوعة في المقال التالي حكم عن الصداقة تلك العلاقة المقدسة والراقية التي لا يدرك قيمتها ومعناها سوى الأشخاص الذين يقدرون قيمة الوفاء والإخلاص فكيف يتمكن الفرد من العيش ومواجهة ضغط الحياة وصعابها دون وجود من يدعمه ويسانده، يشاركه أمنياته وأفكاره من أجل بلوغ تلك الأحلام.
لا يوجد من هو أكثر حظاً ممن منحه الله نعمة الصديق الوفي الذي لا يغدر بصديقه ولا يتمنى له الضر والأذى بل يسعد لفرحه ويفخر بتقدمه، فالصداقة الحقيقية تنبع من الوجدان والقلب ولا يعادلها ما هو أغلى منها قط، إليكم حكم عن الصداقة الحقيقة وأخرى مزيفة وما قاله شكسبير في ذلك الشأن، فتابعونا.
الصداقة من أجمل وأرقى العلاقات الإنسانية وأثمنها على الإطلاق يسبقها في ذلك ارتباط الأم بوليدها، تعرفوا معنا على أجمل العبارات عن الصداقة يمكنكم مشاركتها مع أصدقاءكم المقربين:
الصداقة نوعان أحدهما حقيقية وعلى من قابلها أن يتمسك بها بكل ما أوتي من جهد وقوة، وأخرى مزيفة تبدأ بالابتسامة وتنتهي بالخيانة وهي الأمر السيء الذي يترك في نفس من يقابله الحزن الذي يصبح من الصعب تجاوزه ونسيانه، نقدم في النقاط التالية حكم عن الصداقة المزيفة:
هناك الكثير من الأقوال التي سجلها التاريخ لويليام شكسبير عن الصداقة الحقيقية وأخرى عن المزيفة، نذكر بعضها فيما يلي:
ليست كل صداقة خالصة وصادقة من القلب لا تهدف سوى إلى الحب والود بين الشخصين ولكن هناك نوع يسعى فيه الشخص الذي لا يجوز أن يلقب بالصديق التقرب من صديقه بغرض الوصول إلى هدف معين ومن ثم يدير إليه ظهره ويمضي في حياته وهم أسوأ أنواع الأصدقاء، وفي العبارات التالية تعبير عن مدى سوء هؤلاء:
وعليك عزيزي القارئ في حالة صادفت الصديق الحق الأقرب في علاقته معك بالأخ أن تتمسك به وتعطيه أكثر مما يعطيك فالغذاء الحقيقي للصداقة هو العطاء ومدفنها هو الأنانية بين الأصدقاء، ولا تترك مجالاً لسوء التفاهم مهما كان صغيراً من تدمير تلك الصداقة العظيمة.
مواضيع ننصح بها :