نُقدم إليكم بحث عن المنطق أو logikḗ كما يُطلق عليه في اليونانية؛ الذي يُعد واحداً من أبرز العلوم في الفلسفة التي شغلت العلماء على مر الزمان، فقد برز علم المنطق في عهد أرسطو، وتوالت الدراسات في هذا المجال الذي يُعتبر نوع من العلوم المنهجية الذي يعتمد على قوانين المعرفة الحقيقة، فضلاً عن الاستنتاجات التي يخرج بها هذا العلم والتي توضح العلاقة بين افتراضات الاستدلال ونتائجها، فهيا بنا نقترب أكثر من هذا العلم من خلال هذا المقال الذي تتناوله موسوعة، تابعونا.
يُعد أرسطو هو أول من أطلق مجموعة عن الأبحاث في علم المنطق والتي سُميت أورغانون، فيما اعتمد في منطقة على الاستدلال، ولكن سرعان ما تبدل مفهوم هذا العلم من وجهة نظر فرنسيس بيكون، وجون ستيورت ميل ليعتمد علم المنطق على منطق الاستقراء.
وعلى صعيدٍ أخر نجد أن هناك المنطق الرياضي الذي يعتمد على ربط المنطق بعلم الرياضيات وجاء هذا النوع من العلوم على يد لايبنتس وبرتراند راسل، فيما تفرع هذا العلم وتغلغل ليُستخدم في شتى المجالات العلمية.
هناك العديد من التعريفات التي جاءت في المنطق والتي ربطت هذا العلم بمختلف العلوم الأخرى والمشاعر، لذا نستعرض فيما يلي هذه التعريفات التي من بينها :
يُعتبر المنطق الصوري أو الشكلي كما يُطلق عليه نوع من علم المنطق الذي يعتمد على صورة القياس والاستدلال، فيما لا يُمكن اعتماد صحة الاستدلال من عدمه إلا من خلال القياس المنطقي، الجدير بالذكر أن أرسطو هو الذي تبنى هذا النوع من العلوم فضلاً عن الاهتمام بالإمكان الواقعي للتأكد من صحة الاستدلالات.
تتعدد أنواع المنطق، فقد تنقسم إلى المنطق الرسمي والغير رسمي، فهيا بنما نصحبكم في جولة للتعرف عليهم من خلال السطور التالية.
يميل علم المنطق إلى مساعدة الأفراد في حياتهم على تعلم كيفية ترتيب الأفكار والدقة والاستنتاج، فهو الذي يبرز أهميته فيما يلي:
استعرضنا من خلال هذا المقال العديد من المعلومات حول علم المنطق الذي لا يتجزأ عن العلوم الأخرى، إذ أنه وثيق الصلة بشتى العلوم، فضلاً عن أهميته التي باتت ضرورة في حياتنا اليومية.